يهم صغار الفلاحين.. قروض بـ6 ملايين دينار لإنجاح موسم التمور
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
صرح محمد علي النهيدي رئيس مديرية القروض بالبنك التونسي للتضامن خلال اليوم الجهوي للقروض الموسمية في مجال التمور بولايات قبلي وتوزر وقفصة وقابس أنه تم إسناد أكثر من 450 موافقة على التمويل في اطار قروض موسمية بقيمة تتجاوز4 ملايين دينار موجهة لفائدة صغار الفلاحين لخزن وجمع التمور الى جانب بعض القروض في مجال الاستثمار في قطاع التمور.
والقروض يخصصها البنك التونسي للتضامن بالتعاون مع وزارة الفلاحة، ومنها لخزن التمور وحدد سقفها بـ60 ألف دينار وهي قروض موسمية دون دفع تمويل ذاتي وإجراءات مبسطة وأخرى موجهة لصغار الفلاحين لجمع الصابة في أحسن الظروف، حسب محمد علي الهنيدي الذي أكد أنه تمت برمجة قروض موسمية بقيمة 6 ملايين دينار لصغار الفلاحين للمساهمة في إنجاح موسم التمور بولايات الجنوب.
وأكد الهنيدي أن البنك التونسي للتضامن انطلق في خط تمويل جديد بالتعاون مع المجلس الجهوي لولاية قبلي في إطار التعاون التونسي الإيطالي في شكل منحة من إيطاليا بقيمة 1مليون أورو أي 3.3 ملايين دينار. وهذه القروض موجهة لمعتمدية رجيم معتوق، سيتم تمويل 50%عن طريق خط البرنامج دون فائدة على مدة 7 سنوات مع سنتين إمهال وقرض بنكي ب50% تسند من بنك التونسي للتضامن دون ضمانات موجهة لمتساكني معتمدية رجيم معتوق بقيمة جملية 6.6مليون دينار. والمبالغ التي سيتم استخلاصها سيتم اعادة ضخها لفائدة متساكني معتمدية رجيم معتوق وهو خط خصوصي محلي سيساهم في دفع التنمية برجيم معتوق حسب تصريح النهيدي.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: ملایین دینار
إقرأ أيضاً:
بعد اختفاءها 60 عاماً.. دولة عربية تستقبل التماسيح المقدسة
بغداد اليوم- متابعة
استقبل المغرب "التماسيح المقدسة" بعد اختفائها من القارة الأفريقية لمدة 60 سنة، حيث وصل 16 تمساحا من حوض "أكواتيس" السويسرية بلوزان إلى حديقة "كروكو بارك" في مدينة أكادير، بعد أن تم اختيار المغرب لإعادتها إلى طبيعتها الأولى، ضمن مشروع لـ"حفظ الأنواع" هو الأول في أفريقيا.
وهذه التماسيح الصغيرة التي يعود أصلها إلى غرب أفريقيا تم إيواؤها في مقصورات فردية مستقرة، ويبلغ طول هذه الحيوانات ما يفوق الأربعين سنتمترا إلى المتر الواحد، وتعد من التماسيح النادرة عبر العالم، بحسب وكالة الأنباء السويسرية.
ويرتقب أن يبلغ طول صغار تلك التماسيح، بعد اكتمال نموهم بين 1,30 و1,40 مترا، بينما يتحدد اهتمام الباحثين على ضمان تحملهم للحرارة التي تعرفها منطقة أكادير، التي تحتضن حديقة خاصة بالتماسيح، ستمكن من تأقلم هذه التماسيح مع الأجواء الأفريقية، بعد انقراض منها دام ستين سنة.
ويسعى الباحثون المكلفون بالتماسيح، إلى إعادتها للقارة الأفريقية تدريجيا، وقد تم الاعتماد على صغار هذا النوع للعمل على توفير ظروف تأقلمها مع المناخ الأفريقي في مدينة أكادير.
ويقول الموقع الرسمي للحديقة إن "كروكو بارك" استقدم تماسيح صغيرة لا يتجاوز عمرها الثلاث سنوات، مزدادة في مزرعة تربية التماسيح في جربة (تونس)، وهي بلدة يشبه مناخها إلى حد بعيد مناخ أكادير، إضافة إلى نشأتها في الهواء الطلق منذ نعومة أظفارها"، موضحا أنها "مرشحة للتأقلم بسرعة مع محيطها الجديد، كما أن صغر سنها يمكّن مربي الحيوانات من التأقلم مع تماسيح ذات قامات متوسطة".