مع حلول فصل الخريف.. كيف تحمي نفسك من حمى القش؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يعتبر الخريف موسم وانخفاض درجات الحرارة والتغيير لدى العديد من الأشجاروالنباتات. نتيجة لذلك، غالبا ما يكون الخريف موسم حمى القش (hay fever) المعروفة أيضا باسم التهاب الأنف التحسسي (allergic rhinitis).
موقع "medicalxpress.com" نشر ردا للدكتور جيمس لي، اختصاصي الحساسية عن السؤال: كيف يمكن للأشخاص، الذين يعانون من حساسية الخريف، أن يتفادوا هذه الإصابة المزعجة؟
يقول الدكتور لي إن "الخريف هو موسم شائع جدًا لظهور الحساسية الموسمية".
وغالبا ما تكون الأشجار والنباتات مصدر الإصابة بهذه الحساسية.
يضيف الدكتور لي: "إذا خرج شخص يعاني من حساسية إلى الخارج، فإنه يستنشق حبيبات صغيرة من لقاح الأشجار التي تهبط في بطانة الأنف"، مؤكدا "لدى هذا الشخص، الذي يعاني من الحساسية، استجابة التهابية أو استجابة حساسية تسبب التورم وسيلان الأنف وإنتاج المخاط"، مما يجعل الأمر صعبا للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية.
يوضح الدكتور لي أن أعراض الحساسية الموسمية تضم "احتقان الأنف، والعطس، وسيلان الأنف، وربما حكة في الأنف أو الفم، بالإضافة إلى أعراض مماثلة في العين: دموع العين، أو تحولها إلى اللون الأحمر، أو الشعور بالحكة".
تجنب هذه الحساسية المزعجة
1- تقليل التعرض لمسبباتها عن طريق الحد من الوقت الذي تقضيه في الهواء الطلق عندما تكون أعداد حبوب اللقاح مرتفعة.
2- تناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل مضادات الهيستامين والبخاخات المزيلة للاحتقان والمضادة لحساسية الأنف، والتي يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض.
3- إذا لم يساعد ذلك، حدد موعدًا مع أخصائي الرعاية الصحية، مثل طبيب الحساسية.
يقول الدكتور لي "نخضع المرضى لاختبارات الحساسية، وأحد العلاجات هي الحقن المضادة للحساسية"، مختتما أن "المكافأة هي أن أعراض الحساسية لديهم يمكن أن تتحسن بشكل ملحوظ". المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخريف فصل الخريف الحساسية
إقرأ أيضاً:
الصحة تطمئن المواطنين: لا فيروسات جديدة.. والإنفلونزا الموسمية تتصدر المشهد
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوضع الصحي في مصر مستقر رغم الزيادة الموسمية المعتادة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، موضحا أن التحاليل التي تجريها الوزارة تُظهر أن الإنفلونزا بمختلف أنواعها وعلى رأسها إنفلونزا H1N1، هي الأكثر انتشارا حاليا، مشددا على أنه لا يوجد أي فيروس جديد أو مجهول، وأن ما يتم رصده هو نفس المجموعة المعروفة سنوياً مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي والكورونا ضمن سلالة «أوميكرون».
وأضاف عبدالغفار خلال مداخلة عبر شاشة إكسترا نيوز، أن الإحساس بشدة الأعراض هذا العام يعود إلى عدة عوامل، أبرزها ما يُعرف بـ«دين المناعة»، حيث أن انخفاض إصابات الإنفلونزا خلال السنوات الأربع الماضية لصالح ارتفاع إصابات كورونا جعل الجسم غير معتاد على مقاومة الفيروس، ما أدى إلى تراجع المناعة الطبيعية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن كل هذه الأعراض ما زالت ضمن الإطار الطبيعي، ولم تُسجَّل أي زيادة في نسب دخول المستشفيات أو الوفيات.