اللعب بالدمى مفيد أطفال التوحد أكثر من الكومبيوتر
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
راقب باحثون نشاط أدمغة 57 طفلاً عليهم سمات متفاوتة من التوحد، وأظهر البحث أن اللعب بالدمى ينشّط أجزاء معينة من الدماغ ذات صلة بالتواصل الاجتماعي.
وأجريت الدراسة في جامعة كارديف في ويلز، وتراوح عمر الأطفال المشاركين بين 4 و8 أعوام، وكانت لديهم سمات عصبية متباينة مرتبطة بالتوحد.
ووجد الباحثون أن لعب الطفل بالدمى، منفردين أو في مجموعة، يرتبط بنشاط الدماغ في المعالجة الاجتماعية، وأنه ينطبق على الذين يعانون من مستويات عالية من التوحد وغيرهم أيضاً، وإن كان بأساليب لعب مختلفة.
ووفق “مديكال إكسبريس”، لاحظ الباحثون زيادة نشاط الدماغ في منطقة “التلم الصدغي العلوي الخلفي” عند اللعب بالدمى، سواء أثناء اللعب مع صديق أو عند اللعب الفردي بالدمية.
وبينت الدراسة أن هذا النشاط الدماغي يقل أثناء اللعب الفردي بالكمبيوتر اللوحي.
وقالت الدكتورة سارة جيرسون مديرة مركز ويلز لأبحاث التوحد: “تظهر دراستنا أن اللعب بالدمى يمكن أن يشجع المعالجة الاجتماعية للأطفال، بغض النظر عن نموهم العصبي”.
وأضافت “تشير النتائج إلى أن جميع الأطفال، حتى الذين يظهرون سمات عصبية متباينة مرتبطة عادة بالتوحد، قد يستخدمون اللعب بالدمى أداة لممارسة السيناريوهات الاجتماعية، وتطوير المهارات الاجتماعية، مثل التعاطف”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
كين: أتطلع لمواصلة اللعب لبايرن ميونخ في المستقبل القريب
يعتقد هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أن بايرن ميونخ "مازال في بداية الطريق" مشيرا إلى أنه يتطلع لمواصلة اللعب لبايرن في المستقبل القريب، بعدما توج بلقب الدوري الألماني هذا الموسم، وهو اللقب الكبير الأول له في مسيرته.
كين: أتطلع لمواصلة اللعب لبايرن ميونخ في المستقبل القريبوذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن كين /31 عاما/، الذي يمتد عقده مع بايرن حتى 2027، تحدث عن مدى حبه وعائلته للوقت الذي يقضونه في ولاية بافاريا.
وبسؤاله عما إذا كان يفكر في اللعب بمكان آخر، قال كين، الذي انضم لبايرن مقابل 4ر86 مليون جنيه إسترليني (115 مليون دولار) من توتنهام في أغسطس 2023، لشبكة "أي تي في الإخبارية":" لا عائلتي، مستقرة هنا".
وأضاف:" كما تعلم، أعتقد أن في كرة القدم، في الحياة، لا يمكن لأحد أن يعرف ما الذي ينتظره. ولكن بالنسبة لي، أنا سعيد للغاية هنا في ميونخ. عائلتي مستقرة. أطفالي يحبون المدرسة هنا، حياتي ستكون هنا في المستقبل القريب".
وأردف:"أحب المدرب. أحب زملائي. أعتقد أننا مازلنا في بداية الطريق، لمشاهدة بداية فترة ناجحة جدا لهذا النادي، وأريد أن أكون جزءا كبيرا من هذا. لذلك، من يدري كم سأستمر هناك، ولكن بالتأكيد، أريد أن أستمر هنا لفترة".
ولكن، اعترف كين، إنه يتطور ببطء فيما يتعلق بجهوده لتعلم اللغة الألمانية بعدما قضى عامين في البلاد.
وقال:"لم أقترب على الإطلاق من تعلم اللغة، لذلك مازلت أتلقى الدروس. شيئا فشيئا، بدأت أفهم القليل، لأنه فعلا أمر صعب. لذلك سأبقي الأمر سرا حاليا، من ثم ربما في يوم ما من العام المقبل، سأحاول أن أفعل المزيد".
وأنهى كين موسمه بتسجيله الهدف رقم 38 في الموسم، في المباراة التي فاز فيها بايرن على هوفنهايم برباعية نظيفة يوم السبت الماضي في الجولة الأخيرة من الدوري.