نجوى قبيلات تحكي قصة دكتور صيدلي يعمل بقلي الفلافل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
#سواليف
كتبت الأمينة العامة لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية السابقة، #نجوى_قبيلات، منشورا عبر صفحتها في فيسبوك، تطرقت فيه لقصة #شاب يحمل #بكالوريوس_دكتور_صيدلة، ويعمل في #قلي_الفلافل.
وتاليا نص ما كتبته قبيلات:
لم تستوقفني ليلة الأمس حبات الفلافل التي اشتريتها ولا علبة الحمص التي ترافقها، رغم لذة الطعم ونظافة المطعم.
ما استوقفني هو ذلك الذي يقف خلف ( #صاج_الفلافل ) يرمي فيه ببراعة حبات الفلافل؛ لتتفلفل بالزيت الذي يغلي، كما يغلي داخله بالتأكيد ذاك الشاب الذي يحمل بكالوريوس دكتور صيدلة وتقاذفته الأيام وفرص العمل ليجد نفسه في هذا المكان الذي يشهد له بحسن الأداء والأخلاص لفرصة عمل كفته شر مسألة الناس..
لمثله أنحني احتراما وتقديرا..
وبعد دقائق ركبت تكسي لاستكمل جولتي، وإذا بشاب وسيم بكل أدب وابتسامة لطيفة، لوين “يا خالة” رددت إليه الكلام بذات الأسلوب اللطيف “يا بعد خالتك لبيتي في القرية”
وأيضا من باب الفضول والله من وراء القصد، سألته عن مؤهله وإذ به لا يقل عن سابقه فهو يحمل بكالوريوس هندسة بتقدير جيد جدا ومعدل في التوجيهي بالتسعين..
يا للروعة وللعجب..
لكم تحية تقدير واحترام أحبتي على ما بذلتم وتبذلون لتأمين #لقمة_العيش بحلال..
وبعد ما أثار منشور قبيلات من جدل وتعليقات وتفاعل ، كتبت منشورا آخر جاء فيه :
جميلة تلك القراءات…..
اعجبني حجم التفاعل على منشور الأمس ،فكانت مساحة كافية لقراءات من زوايا مختلفة
فهناك من قرأ رسالة تقول(ان العمل عبادة ولا يعيب صاحبه)وآخر قرأ(تقصير في السياسات المتبعة للتعامل مع البطالة)وقراءة أخرى(غضب على ديوان الخدمة) وأخرى (انتٍ قصرتي في التعيينات وحل مشكلة البطالة) وأخرى وأخرى…..
ما أستوقفني هو رسائل العتاب التي حملتها التعليقات بأنني قصرت في تعيين الكثير وان هناك ظلما تم في التعيين وغيرها من رسائل العتاب الجميل ،بغض النظر عن الأسلوب والكلمات التي أستخدمت ولنتجاوز ما حملت في طياتها من مشاعر سلبية او ايجابية ومعلومات غيبت الحقيقة وأخرجتها بصورة مشوهة،إلى ما هو جميل بعيدا عن الجدل ومن هو المخطىء ؛لنتركها للأيام وليوم فيه عدل لا يحتاج إلى دفاع أو هجوم،فالقاضي يعلم كل صغيرة وكبيرة وما خفت النفوس من نوايا.
الجميل هو تلك المساحات التي نقرأ من خلالها واقع يحتاج إلى تغيير……..
تخصصات راكدة،وسوق عمل له متطلبات جديدة،واسواق عمل افتراضية لا تعرف حاجز المكان وما تتطلبه من كفايات جديدة.
بعيدا عن تقليد ما كان ، علينا أن نلحق بالركب ونواكب كل ماهو جديد ،فالعالم ما عاد يخطو خطوات سريعة في مختلف حقول العلوم بل يقفز قفزات طويلة ونتيجتها ستختفي مهن فجأة وتحل محلها أخرى،فما كان بالأمس حلما او خيالا ،اليوم هو حقيقة نعيشها
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نجوى قبيلات شاب لقمة العيش
إقرأ أيضاً:
رجل يحمل فوق رأسه صينية خبز على دراجة في مصر..مصور أزياء شهير يكشف عن عادة فريدة من نوعها حول العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا شك أن للسفر العديد من الفوائد، من بين أبرزها اكتشاف وجهات وثقافات ربما لم نسمع بها من قبل.
من كولومبيا إلى مصر، جاب مصور الأزياء الشهير، ماريو تيستينو، العديد من دول العالم، بحثًا عن فرص لاستكشاف حكايات شعوبها وإبراز عاداتهم وتقاليدهم المتنوعة بعدسته في صور ملحمية.
في هذه السلسلة من الصور المثيرة للإعجاب، وهي جزء من مشروع تصوير فوتوغرافي مستمر يحمل عنوان "A Beautiful World" (عالم جميل)، يسلّط تيستينو الضوء على عادة حمل الأغراض فوق الرأس، مثل صواني الطعام، والحقائب، والسجّاد، والأدوات اليومية.
أوضح تيستينو المولود في بيرو بمقابلة مع موقع CNN بالعربية، أنه خلال أسفاره حول العالم، دائمًا ما ينجذب إلى ما يميز مكانًا معينًا، أي ما قد لا نراه في كل مكان.
وقال: "بعد أن أنهيت مشروع Alta Moda في بيرو، حيث وثّقت الأزياء التقليدية للبلاد، بدأت مشروعًا جديدًا بعنوان A Beautiful World (عالم جميل)، يركّز على الأزياء التقليدية وما يميز كل ثقافة ويجعلها فريدة من نوعها".
أثناء زيارته للسنغال، يتذكّر تيستينو أنه صادف "امرأة تسير في الشارع وتحمل حقيبة كبيرة فوق رأسها، وأخرى في يدها، وطفلًا على ظهرها".
وقال: "أدهشني كيف يدير الناس حياتهم اليومية وهم يصنعون في الوقت ذاته أشكالًا نحتية من خلال اللون والشكل والتوازن، ما يعكس الكثير حول هويتهم".
وتابع: "بينما واصلت السير، لاحظت مزيدًا من النساء يحملن أغراضهن بمثل هذه الطريقة".
خلال زيارته إلى مصر هذا العام، يستذكر تيستينو أنه شاهد رجالا يقومون بموازنة كل شيء فوق رؤوسهم، مثل السجاد، وصواني الخبز، وأقفاص الدواجن.
وأوضح: "بالطبع، ليس من السهل عبور مدينة كاملة بهذه الطريقة، فهي مهارة ولدِت من رحم الحاجة. ومع ذلك، دون تفكير عميق، يفعل الناس ذلك برشاقة وأناقة تامة".
يعتقد تيستينو أننا غالبًا ما نمر بمشاهد استثنائية في حياتنا اليومية من دون أن نراها حقًا، ونعتبرها أمرًا مسلّما به. وقد نلحظها بالفعل، لكننا لا نتوقف لنقدّرها أو نراها بصدق، حسبما ذكره.
وأضاف: "آمل أن يبدأ المشاهدون بملاحظة هذه الأشياء في حياتهم أيضًا، وأن يدركوا الجمال والمعنى الكامن فيها".
أما عن كيفية اختياره للشخصيات في السلسلة التي تحمل عنوان "Balance" (توازن)، فقد أشار تيستينو إلى أنه اعتمد فقط على ما رأه في الشوارع.
وأوضح: "أمضيت 35 عامًا في عالم الموضة، حيث كان يجب التحضير لكل شيء مثل الفكرة، والملابس، والعناصر، والشعر، والمكياج. في مشروع A Beautiful World، لم أعد أنا من يحدد كيف يجب أن يبدو الناس. كل ما أفعله هو التقاط ما يلفت نظري، ما يصنع صورة جميلة ويحمل رسالة قوية. كل شخص ترونه في هذه السلسلة تم اختياره مباشرة من الشارع".