رئيس الوزراء: المبادرات الرئاسية حققت طفرة حقيقية في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن المبادرات حققت طفرة حقيقية في القطاع الصحي، وهذا ما أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مبادرات القضاء على قوائم الانتظار، 100 مليون صحة، والمرأة والطفل، ورعاية الأطفال، والقضاء على فيروس سي.
وأضاف رئيس الوزراء: في كلمته بمؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»: أن مصر كانت من أكبر الدول على مستوى العالم في نسب الإصابة بفيروس سي.
وبالنسبة للرعاية الاجتماعية، أوضح مدبولي أن هذا الملف اهتمت الدولة المصرية به مع إصلاح اقتصادي، حيث تم إنفاق أكثر من 203 مليارات على كل أوجه الرعاية الاجتماعية، مشيرا إلى أن برنامج تكافل وكرامة بدأ في عام 2014 بـ 7ر1 مليون أسرة، والآن تجاوزنا الـ 5 ملايين أسرة.
وأشار إلى أن الموازنة التي كانت مخصصة له كانت 3.7 مليار ونحن نتحدث الآن عن 31 مليارا وذلك في ظل الزيادة السكانية، كما تم ربط ذلك بعملية تنمية زيادة التعليم ومنع التسرب من التعليم والصحة.
وحول مسألة الخبز والتموين، أكد مدبولي أنه في 2014 كانت الدولة تتحمل 18 مليارا والعام الماضي تحملت 91 مليارا، مشيرا إلى أن الدولة تحملت هذا المبلغ في عام 2014 عندما كان رغيف الخبز لا يتجاوز تكلفته 28 قرشا، واليوم تكلفة رغيف الخبز تبلغ جنيها، ومازال يباع بنفس سعره.. مؤكدا أنه تم تطوير كافة مكاتب التموين والمجمعات والمنافذ الاستهلاكية.
وبشأن تطوير قطاعات الشباب والرياضة والثقافة، أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أنه تم تنفيذ تطوير كبير في البنية الأساسية فضلا عن مشروعات ضخمة تم تنفيذها في هذا المجال وتم عرضها من قبل الوزراء المعنيين في الإسماعيلية.
وأشار مدبولي إلى أن أهم مشروع تم تنفيذه هو «حياة كريمة»، مؤكدا أنه إذا لم يتم عمل أي مشروع أخر في الدولة إلا "حياة كريمة" فهو يكفي حيث أنه وصل إلى أكثر من 4600 قرية لم يطالها أي تطوير منذ سنوات بعيدة.
وقال مدبولي إنه يتم العمل الآن في المرحلة الأولى لحياة كريمة وكان لدينا أمل أن يتم الانتهاء من المشروع سريعا إلا أننا لمسنا على الأرض حجم الإهمال والتردي الموجود.. موضحا أن المرحلة الواحدة يستغرق تنفيذها ما بين 2 إلى 3 سنوات.
وأضاف أن تكلفة المرحلة الأولى مع الانتهاء منها خلال هذا العام تقدر بحوالي 350 مليار جنيه، لخدمة 18 مليون إنسان غيرنا لهم وجه الحياه، ووفرنا لهم كافة الخدمات كالمياه، والصرف الصحي، والغاز، واتصالات، مدارس، ووحدات صحية، مجمعات حكومية، مكاتب بريد، مراكز شباب، تبطين الترع.
وكشف رئيس الوزراء عن أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية من حياة كريمة لتشمل 52 مركزا بنحو 1680 قرية سيتم العمل فيها بمجرد الانتهاء من المرحلة الأولى.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: واحنا بنعمل قناة السويس كان أهم حاجة إنه مشروع نجمع الناس عليه
مدبولي يسلط الضوء على مشروع شق القنوات والترع ضد الانحدار الطبيعي لنقل المياه
الرئيس السيسي: محدش هياخد غير نصيبه والقتال فقط من أجل الوطن والبلد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكافل وكرامة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء 100 مليون صحة التموين فيروس سي القضاء على قوائم الانتظار مبادرة 100 مليون صحة برنامج تكافل وكرامة المرأة والطفل التعليم والصحة رئیس الوزراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني الأسبق يدعو لمشروع بعمق عربي لمواجهة الاحتلال
دعا رئيس الوزراء الأردني الأسبق، عمر الرزاز، إلى مشروع عربي لمواجهة مخطاات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن البلاد باتت "في عين العاصفة" وسط تحولات إقليمية ودولية غير مسبوقة.
وفي تصريح له خلال ندوة نظمها ديوان التل في محافظة إربد، شدد الرزاز على أن طبيعة المخاطر الراهنة لا تقل خطورة عن تلك التي سبقت حرب عام 1967، داعيا إلى بلورة مشروع وطني أردني يستند إلى العمق العربي، ويواجه صراحة المشروع الصهيوني الذي ما يزال يتحرك بخطى ثابتة نحو تحقيق "إسرائيل الكبرى".
وأضاف أن الأردن كان وما زال في طليعة الدول العربية التي تصدت بوضوح لمحاولات فرض التوطين أو إقامة الوطن البديل، مشيرًا إلى الثوابت التي يرددها الملك عبد الله الثاني في كافة المحافل، والتي تتمثل في: "لا للوطن البديل، لا للتوطين، ولا مساس بالقدس".
ودعا الرزاز إلى إعادة تفعيل دور "المجلس القومي للتخطيط" لضمان استمرارية السياسات الوطنية، مشيرًا إلى أن أحد مكامن الخلل في الأداء الحكومي يتمثل في غياب آليات المتابعة والمحاسبة وضمان التسليم والتسلم بين الإدارات المتعاقبة، ولفت إلى أن وزارة التخطيط وحدها غير كافية، بل لا بد من مجلس يضع الرؤية بعيدة المدى ويدفع باتجاه التفكير الاستراتيجي.
كما طرح الرزاز مجموعة من السيناريوهات المحتملة للمستقبل، محذرًا من الأخطر بينها، وهو محاولة فرض تهجير قسري للاجئين الفلسطينيين بما يمهد لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، وهو ما سيشكل خطرًا مباشرًا على سيادة الأردن، وليس فقط على تركيبته السكانية.
وأكد الرزاز أن الرد الأردني لن يكون إلا من خلال تعزيز الجبهة الداخلية، قائلاً: "القوة في وحدتنا الوطنية، في تنوعنا، وفي احترام مكونات المجتمع دون استثناء"، وذكر بأن الأردنيين بمختلف أصولهم قاتلوا معًا في معارك اللطرون وباب الواد دفاعًا عن فلسطين.
وشدد على أن أي مشروع لمواجهة التحديات القادمة يجب أن يكون متعدد الأبعاد، يشمل إصلاحات اقتصادية وتنموية، واعتمادًا على الذات في مجالات المياه والطاقة، إلى جانب إشراك الشباب والمواطنين في صناعة القرار وتعزيز ثقافة الانتماء.