#سواليف

يترقب #أولياء #أمور #طلبة_المدارس في #الأردن قرارا من وزارة #التربية والتعليم بشأن #أوقات بدء #دوام_الطلبة في مدارسهم مع نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري وعدم اتخاذ الحكومة قرارا بالعودة للعمل بالتوقيت الشتوي في الأردن بعد أن تقرر تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي في المملكة.

الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، الدكتور أحمد مساعفة قال إن قرار تغيير ساعات دوام طلبة المدارس في الأردن تزامنا مع فصل الشتاء، مناط بقرار رئاسة الوزراء بخصوص استمرار العمل بالتوقيت الصيفي أو العودة للتوقيت الشتوي.

وأضاف مساعفة في تصريح صحفي السبت، أن من أولويات وزارة التربية مصلحة الطلبة والكوادر العاملة في المدارس، سواء استمرار العمل بالتوقيت الحالي أو تعديله.

مقالات ذات صلة تدهور مركبة في معان .. وفاة الأم وإصابة زوجها وأطفالها / أسماء 2023/09/30

وأشار إلى أنه سيتم تأخير دوام المدارس في حال استمرار العمل التوقيت الصيفي، ليتمكن الطلبة من التوجه إلى مدارسهم دون تخوف من ذلك، كون أن الأجواء في الساعات الباكر تكون “مظلمة”، وبالتالي قد يشكل ذلك خطورة على الطلبة خصوصا في المرحلتين الابتدائية والأساسية.

وكانت أستاذة علم الاجتماع ميساء الرواشدة، قالت إنه قد يواجه الأطفال وهم ذاهبون لمدارسهم مخاطر عدة تتعلق بالكلاب الضالة وغيرها، بسبب التوقيت الشتوي وفصل الشتاء ، متسائلة، هل تم تقييم تطبيق القرار العام الماضي؟ ما سلبياته وإيجابياته؟.

ولفتت إلى أن على الحكومة أن تراعي فرق التوقيت خلال فصل الشتاء، حيث يزيد استهلاك الأردنيين من الطاقة، مما يفاقم من الأزمة المالية التي يعاني منها، مؤكدة أنه يوجد فئات مهمشة في مناطق بعيدة سيتضررون بشكل كبير جراء القرار.

وكان العمل بالتوقيت الصيفي في الأردن يبدأ من نهاية مارس/ آذار، فيما كان التوقيت الشتوي يبدأ مع نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.

وأثار تثبيت التوقيت الصيفي العام الماضي، جدلا كبيرا في الشارع الأردني، وسط مطالبات جادة بعدم تثبيت التوقيت طوال العام.

وصرحت حكومة بشر الخصاونة في بيان لها العام الماضي، بأن القرار جاء بعد دراسة مستفيضة أجرتها الحكومة للوقوف على جدوى تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي، التي بينت أن استمرار العمل به يتيح الاستفادة من أطول وقت ممكن من ساعات النهار.

وأضافت أن من شأن القرار الحد من أوقات الدوام خلال أوقات المساء والليل خصوصاً لطلبة الفترات المسائية، وطلبة الجامعات، والموظفين في القطاعين العام والخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم العمل حتى ساعات المساء.

وكان القرار شهد اعتراضا كبيرا من قبل بعض الأهالي بسبب دوام طلبة المدارس والجامعات في الصباح الباكر، إذ يذهب الطلبة إلى مدارسهم وجامعاتهم في وقت مبكر وقبل شروق الشمس، ما يشكل خطورة على حياة الطلبة، بحسب وصفهم.

والعام الماضي تم تعديل دوامهم بما يتناسب ومواعيد شروق الشَمس، وبما يضمن خروجهم إلى مدارسهم وجامعاتهم في أوقات مناسبة.

وبناءً عليه، فقد قرر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس آنذاك تحديد دوام طلبة المدارس في تمام الساعة 8:15 صباحاً، على أن تبدأ الحصة الأولى في تمام الساعة 8:30 صباحاً، فيما كانت تفتح جميع المدارس أبوابها لاستقبال الطلبة في تمام السَاعة 7:45 صباحاً؛ وذلك لإتاحة المجال أمام أولياء الأمور ولا سيما الموظفين لإيصال أبنائهم إلى المدارس قبل بدء دوام الوزارات والمؤسَسات العامَة التي يبدأ دوامها في تمام السَاعة 8:30 صباحاً.

أما المدارس التي يُطبق فيها نظام الفترتين الدِراسيتين فكانت تنتهي الدراسة اليومية فيها قبل فترة الغروب.

وفيما يتعلق بطلبة الجامعات، ترك تحديد مواعيد دوامهم إلى إدارات الجامعات لتُقرر ما تراه مناسباً، وبما يراعي مقتضيات المصلحة العامَة، علماً بأنَ دوام الجامعات يبدأ أساساً بعد الساعة الثامنة صباحاً.

يذكر أن رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور،  كان قد قرر أواخر عام 2013 إعادة العمل بالتوقيت الشتوي بعد وقف العمل به لمدة، وأصدر بلاغاً حدد فيه مواعيد العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي.

وأثار القرار موجة من الانتقادات الواسعة واحتجاجات شعبية، ما تسبب بإعادة النظر به، نتيجة لتبعاته التي تلقي بظلالها على الأردنيين.

رؤيا

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أولياء أمور طلبة المدارس الأردن التربية أوقات دوام الطلبة العمل بالتوقیت الصیفی التوقیت الصیفی التوقیت الشتوی استمرار العمل طلبة المدارس العام الماضی المدارس فی فی الأردن فی تمام

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حركة بيوعات الشقق في الأردن

صراحة نيوز ـ ارتفع عدد الشقق المبيعة التي تزيد مساحتها على 150 مترا مربعا خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 12%؛ لتبلغ 4875 شقة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024، الذي بلغت خلاله 4366 شقة، وفق التقرير الشهري لدائرة الأراضي والمساحة.

ووفق البيانات فقد ارتفعت حركة بيوعات الشقق في المملكة خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 6%، وخلال شهر نيسان الماضي، ارتفعت بيوعات الشقق بنسبة 28% مقارنة بنظيره من عام 2024، و34% مقارنة بشهر آذار السابق.

وبلغ إجمالي عدد الشقق المبيعة في المملكة خلال الثلث الأول من العام الحالي 10,787 شقة، فيما بلغت 2936 شقة في شهر نيسان، وفق التقرير.

كما ارتفع عدد الشقق المبيعة التي تقل مساحتها عن 120 مترا مربعا بنسبة 1% خلال الثلث الأول من العام لتبلغ 3140 شقة، مقارنة بالثلث ذاته من العام 2024، الذي بلغت خلاله 3099 شقة.

أما الشقق بين 120 إلى 150 مترا مربعا، فارتفعت أيضا نسبة مبيعاتها 2% أيضا؛ لتبلغ 2772 شقة مقارنة مع 2715 شقة بيعت في الثلث الأول من العام 2024، وفق التقرير.

وكان مجلس الوزراء أصدر قرارا في 12 تشرين الثاني الماضي، يعفي فيه الشقق السكنية التي تبلغ مساحتها أكثر من 150 مترا مما نسبته 50% من رسوم التسجيل، بالإضافة إلى القرار السابق بإعفاء الشقق ما دون 150 مترا بنسبة 100% من رسوم التسجيل.

وخلال شهر نيسان الماضي، ارتفع عدد الشقق المبيعة التي تزيد مساحتها على 150 مترا مربعا بنسبة 30%؛ لتبلغ 1318 شقة، مقارنة بالشهر ذاته من العام 2024، الذي بلغت خلاله 1011 شققة.

كما ارتفع عدد الشقق المبيعة التي تقل مساحتها عن 120 مترا مربعا بنسبة 37%؛ لتبلغ 888 شقة في شهر نيسان الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من العام 2024، الذي بلغت خلاله 648 شقة.

أما الشقق بين 120 إلى 150 مترا مربعا فارتفعت نسبة مبيعاتها 17% في نيسان الماضي؛ لتبلغ 730 شقة مقارنة مع 625 شقة بيعت للفترة ذاتها من العام 2024، وفق التقرير

مقالات مشابهة

  • لوى تحتفي بتكريم 64 مجيدا من طلبة دبلوم التعليم العام
  • ارتفاع حركة بيوعات الشقق في الأردن
  • صناع الحياة… حملة تبرع لطلاب المدارس بألعابهم للأطفال من ذوي الهمم والإعاقة الحركية
  • محافظ المنوفية: مدارس تجريبية جديدة تدخل الخدمة قريبا
  • تعاون بين «التعليم العالي» و«الطاقة النووية»
  • تدشين مسابقات الملتقى الصيفي الرابع لمواهب في مديرية معين بالأمانة
  • تغييرات جديدة في المدارس الدولية بمصر.. قرار وزاري ينظم العمل
  • عاجل - بيان رسمي بشأن زلزال البحر المتوسط بالدقيقة والثانية: أين استمر أطول؟
  • مكتب زراعة الأمانة يكرم مركز الشهيد هاني طومر الصيفي بـ200 شتلة من الأشجار المثمرة
  • «الشارقة الخيرية» تدعم تعليم الطلبة المتعثرين