يكثف رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إجراء التحريات لكشف ملابسات العثور على جثة أحد الأشخاص بمنطقة العمرانية، وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، وتحرر المحضر اللازم، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.

ورد بلاغ لغرفة النجدة، بمديرية أمن الجيزة، يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص بمنطقة العمرانية، انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وعثر على جثة شخص، وعقب مناظرتها تم نقلها إلى المشرحة.

استمع رجال المباحث لأقوال عددا من شهود العيان، بالإضافة إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان العثور على الجثة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لكشف غموض الواقعة، وبيان وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.

 


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: العثور على جثة امن الجيزة العمرانية جريمة قتل اخبار الحوادث العثور على على جثة

إقرأ أيضاً:

حفريات لكشف حقيقة دور فرنسا في مجزرة تياروي بالسنغال

بعد 80 عامًا من واحدة من أكثر الصفحات دموية في تاريخ ما بعد الاستعمار، أطلقت السنغال رسميًا عمليات تنقيب أثرية غير مسبوقة في مقبرة تياروي العسكرية، شرقي العاصمة دكار، في محاولة لتحديد العدد الحقيقي لضحايا "مجزرة تياروي"، وهم من الجنود السنغاليين الذين خدموا في صفوف الجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية.

ذاكرة منسية

في الأول من ديسمبر/كانون الأول 1944، فتح الجيش الفرنسي النار على مئات الجنود السنغاليين – المعروفين باسم "التيرايور"؛ بعد احتجاجهم على تأخر صرف مستحقاتهم المالية عقب عودتهم من الجبهة الأوروبية.

ورغم أن الرقم الرسمي للضحايا ظل لعقود عند 35 قتيلا، فإن شهود عيان ومؤرخين يقدرون عدد القتلى بما يصل إلى 300، دُفن كثير منهم في مقابر جماعية لم تُكشف بعد.

حفريات لكشف المستور

أعلن رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو في فبراير/شباط الماضي عن انطلاق الحفريات التي تشرف عليها فرق متعددة التخصصات تضم علماء آثار من جامعة الشيخ أنتا ديوب، ومهندسين عسكريين، وخبراء في علم الإنسانيات والتاريخ.

تركّز العمليات على موقعين أساسيين: المقبرة العسكرية في تياروي والمعسكر القديم الذي وقعت فيه المجزرة، بهدف تحديد عدد القتلى بدقة، وتحليل بقايا العظام -إن وُجدت- وتوثيق النتائج في تقرير شامل يُقدّم إلى رئيس الجمهورية خلال الأسابيع المقبلة.

إعلان أبعاد سياسية وإنسانية

تأتي هذه المبادرة في ظل دعوات متكررة من مؤسسات حقوقية ومثقفين سنغاليين لمطالبة فرنسا باعتذار رسمي وتعويضات عن الجرائم الاستعمارية، وعلى رأسها مجزرة تياروي.

ويُنظر إلى الحفريات باعتبارها خطوة تتجاوز البعد العلمي، تمثّل محاولة لإعادة الاعتبار للضحايا وإنصاف الذاكرة الوطنية.

وقد وصف وزير الثقافة السنغالي هذه الخطوة بأنها "عمل من أجل الحقيقة، ولإعادة كتابة تاريخنا بأيدينا، لا بأقلام المستعمر".

نحو عدالة تاريخية

السنغال ليست الدولة الوحيدة التي تعيد النظر في ماضيها الاستعماري، لكن هذه المبادرة تحمل رمزية قوية، لكونها تعالج جرحًا مفتوحًا في العلاقة مع فرنسا، المستعمر السابق.

وفي وقت تتصاعد فيه المطالب في أفريقيا بإعادة كتابة التاريخ وتحرير الذاكرة الجماعية من الروايات الرسمية، تبرز تياروي اليوم -أكثر من أي وقت مضى- رمزًا للنضال من أجل العدالة التاريخية.

مقالات مشابهة

  • غدا.. نظر محاكمة المتهمين بـخلية داعش العمرانية الثانية”
  • سرايا القدس تطلق رشقة صاروخية على أسدود وعسقلان.. وبيان إسرائيلي
  • تحريات مصرع فتاة مدينة نصر: اختل توازنها وسقطت من السادس
  • حفريات لكشف حقيقة دور فرنسا في مجزرة تياروي بالسنغال
  • أدلة جنائية وتحريات.. النيابة تحقق في حريق مطعم بوصلة دهشور
  • النيابة تصرف بوسي شلبي بعد التحقيق في بلاغ بالتزوير مقدم من نجلي محمود عبد العزيز
  • العثور على جثة رضيعة داخل كيس بمركز الردم التقني في خنشلة
  • بعد تبادل البلاغات.. النيابة الكلية تتولى التحقيق في سرقة ثروة نوال الدجوي
  • داخل جوال.. تحريات لكشف لغز جـ.ثة طفل جبل أطلس في السلام
  • أدلة جنائية وتحريات.. التحقيق في حريق ورشة ميكانيكا بالعمرانية