ذكر برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، أن أكثر من 90 ألف شخص لجأوا الى أرمينيا ووصلوا الى حدودها منذ 23 سبتمبر الجاري، مشيرا إلى أن عدد من يصلون إلى الحدود ارتفع بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، مما أدى الى طوابير طويلة عند المعابر الحدودية، ومن بينهم كبار السن والعديد من الأطفال. 
وأكدت المنظمة الدولية - في بيان اليوم السبت بجنيف أن الوافدين غالبا يصلون وهم في حالة من الارهاق ويحتاجون إلى مساعدة طارئة فورية، بما فى ذلك الوجبات الساخنة وغيرها من المساعدات الغذائية.


وأعلن البرنامج عن تكثيف جهوده لتقديم المساعدة مع ازدياد الاحتياجات، مضيفا أنه وإلى جانب ما يقدمه من وجبات ساخنة إلى اللاجئين فهو يخطط لتوسيع النطاق لتقديم 21 ألف وجبة في الأسبوعين المقبلين، إضافة إلى طرود غذائية تحتوى على مواد غذائية غنية بالبروتين وحبوب وزيت طهي لنحو 30 ألف شخص.
ومن جهتها، أعربت ممثلة برنامج الغذاء العالمي والمديرة القطرية في أرمينيا نانا سكاو عن قلق المنظمة البالغ إزاء التأثير على حياة المدنيين وسبل عيشهم، مشددة على أنه ومع تطور الوضع فمن المهم أن يتلقى المتضررون الدعم الإنساني المستمر، وفي الوقت المناسب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغذاء العالمي أرمينيا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سر "نفوق 60 ألف بطريق".. أين وكيف ولماذا؟

أظهرت دراسة علمية جديدة أن أكثر من 60 ألف بطريق من المستعمرات الواقعة قبالة سواحل جنوب إفريقيا "نفقت جوعا" قبل سنوات، نتيجة تراجع أعداد أسماك السردين، مصدر الغذاء الرئيسي لها.

وبحسب الورقة البحثية المنشورة في مجلة "أوستريتش: دورية علم الطيور الإفريقية"، فقد شهدت اثنتان من أهم مستعمرات البطاريق، في جزيرتي داسن وروبن، تراجعا حادا في أعداد هذا الطائر تجاوز 95 بالمئة بين عامي 2004 و2012.

ورجحت الدراسة أن طيور البطريق النافقة جاعت خلال فترة تبديل الريش، وهي مرحلة حرجة تتطلب مخزونا كافيا من الدهون للبقاء على قيد الحياة.

وقال ريتشارد شيرلي من مركز البيئة والحفظ بجامعة "إكستر"، إن ما تم تسجيله في هاتين المستعمرتين "انعكاس لتراجع مماثل في مواقع أخرى"، مؤكدا أن أعداد بطاريق إفريقيا انخفضت بنحو 80 بالمئة خلال العقود الثلاثة الماضية.

وتخضع طيور البطريق سنويا لعملية تبديل الريش التي تستغرق نحو 21 يوما، وتضطر خلالها للبقاء على اليابسة من دون طعام.

ويؤدي تراجع أعداد أسماك السردين قبل هذا الطور أو بعده مباشرة إلى نقص احتياطي الطاقة لديها، ما يعرضها للموت.

وفي عام 2024، صُنّف البطريق الإفريقي ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بشدة، مع بقاء أقل من 10 آلاف زوج متكاثر.

وترى الدراسة أن إدارة مصايد الأسماك قد تمنح هذه الطيور فرصة أفضل للبقاء، في وقت يواصل به خبراء البيئة جهودهم عبر بناء أعشاش اصطناعية لحماية الفراخ، والتحكم بالمفترسات، وإعادة تأهيل الطيور البالغة والصغار المحتاجة للإنقاذ.

وقالت الباحثة المشاركة في إعداد الدراسة من وزارة الغابات ومصايد الأسماك والبيئة في جنوب إفريقيا أزويانيوي ماخادو، إن هذه الإجراءات "قد تزيد قدرة البطاريق على الوصول إلى فرائسها في الأوقات الحاسمة".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف سر "نفوق 60 ألف بطريق".. أين وكيف ولماذا؟
  • الكفرة.. تراجع أعداد اللاجئين السودانيين وسط غياب خطوات فعلية للعودة الطوعية
  • الفاو.. مدبولي: استضافة مصر لهذا المؤتمر تعكس التزامها بدعم الأمن الغذائي العالمي
  • قلة أعداد الأطباء البيطريين سبب رئيسي في انتشار الأغذية الفاسدة
  • عمرو أديب: هناك إهمال كبير واضح أدى لوفاة السباح يوسف.. وبيان النيابة العامة لم يترك شيئا
  • 39 شاحنة.. "الأغذية العالمي" يدين تعرض مساعداته لهجوم شمال دارفور
  • ارتفاع أسعار اللحوم يصدم الأمريكيين مع تراجع أعداد الماشية وارتفاع تكاليف الإنتاج
  • الأغذية العالمي: إنزال المساعدات الملاذ الأخير لإنقاذ المحاصرين بالسودان
  • ارتفاع كبير في إيرادات فيلم السلم والثعبان 2 أمس
  • ارتفاع أعداد ضحايا مجزرة الدعم السريع في كالوقي