مناقشة الجوانب المتصلة بالارتقاء بالأداء القضائي في عمران
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش لقاء بمحكمة الاستئناف بمحافظة عمران اليوم، ضم رئيسي محكمة الاستئناف القاضي عبدالكريم الشامي والنيابة القاضي عبدالباري الوزير، الجوانب المتصلة بالارتقاء بالأداء القضائي.
وفي اللقاء بحضور رئيس الشعبة المدنية الأولى القاضي عرفات قحيم، ومدير عام محكمة الاستئناف القاضي محمد الشمري وعدد من الأمناء الشرعيين في بعض المديريات، أكد القاضي الشامي أهمية أن يكون الأمناء الشرعيين عند مستوى المسؤولية.
ولفت إلى أن الأمناء الشرعيين هم اللبنة الاولى في النظام القضائي كونهم من يحرر جميع الوثائق بمختلف مستوياتها وأهما المتعلقة بالممتلكات العامة والخاصة ومختلف الوثائق والمحررات الرسمية التي يبنى عليها إحقاق الحق.
وأشار القاضي الشامي، إلى أهمية تعزيز قيم ومسار العدالة ورفع مستوى وكفاءة الجهاز الإداري للمحاكم والأمناء الشرعيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة عمران
إقرأ أيضاً:
ما قصة القاضي الذكي والمثل القائل الحرام يركب من لا حلال له؟
وبحسب ما ورد في برنامج تأملات بحلقته بتاريخ (2025/5/27)، فإن رجلا استودع عنده أحدهم مالا ثم طلبه فأنكره عليه، فخاصمه إلى إياس بن معاوية القاضي، فقال: إني دفعت المال إليه، فقال له القاضي: هل حضركم أحد؟ فقال: لم يحضرنا أحد، فقال القاضي: فأي شيء كان في ذلك المكان الذي أعطيته فيه المال؟
فردّ الرجل: كانت هناك شجرة، فقال القاضي: انطلق إلى الموقع وانظر الشجرة فلعلك دفنت مالك هناك أو تتذكر إذا رأيت الشجرة، فمضى الرجل صاحب الحق، وظل الرجل الذي أنكر المال عند القاضي.
وبعد ذلك قال القاضي للرجل الذي أنكر الأمانة: اجلس حتى يرجع خصمك، ففعل، وبينما كان القاضي يقضي بين الناس كان بين الحين والآخر ينظر إلى الرجل الجالس، ثم باغته بسؤال: أترى صاحبك بلغ موضع الشجرة؟ فأجابه: لا، إنها بعيدة.
فقال القاضي للرجل الذي أنكر المال: يا عدو الله، إنك خائن، وأمر بأن يُحتفظ به حتى عاد الرجل صاحب الحق، فقال له القاضي: قد أقر بحقك فخذه.
كما تناول البرنامج قصة المثل القائل "الحرام يركب من لا حلال له".
وتشير قصة المثل إلى أن المفضل الضبي قال: أغار جبيلة بن عبد الله على إبل جريّة بن أوس بن عامر، فأخذوا إبله غير ناقة كانت في ما يحرم أهل الجاهلية ركوبه، فذهب القوم بالإبل غير تلك الناقة التي كرهوا أن تكون في الإبل لأنها محرمة.
إعلانوبلغ ابن أوس الخبر، فقال لابن اخته: رد علي الناقة لعلي أركبها في أثر القوم، فرد عليه: إنها حرام، فقال ابن أوس: حرامه يركب من لا حلال له، فركب في إثرهم حتى أدركهم، فقتل جبيلة وأحرز الإبل.
وضمن فقرة "مر وهذا أثره" تطرقت الحلقة إلى سيرة عبد القادر محمد المبارك، وهو علامة لغوية وأديب جزائري، هاجر جده إلى العاصمة السورية دمشق في حوالي عام 1840.
27/5/2025