اعتقال رجل إثر غضب شعبي بعد قطع شجرة معمّرة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أوقِف رجل ستينيّ، مساء أمس الجمعة، في إطار التحقيق في قطع إحدى أكثر الأشجار شهرة في بريطانيا، على ما أعلنت الشرطة بعد أن أخلت سبيل فتى في السادسة عشرة.
وأثار قطع شجرة "سيكامور غاب" المعمّرة، التي كانت تنتصب منفردة بين تلّتين في منطقة طبيعية خلابة بشمال إنجلترا، حزنا وغضبا شعبيا في المملكة المتحدة.
تقع شجرة القيقب، التي يبلغ عمرها 200 عام، بالقرب من سور "هادريان" الذي بني في العصر الروماني لمنع غزوات البرابرة وأدرجته اليونسكو على قائمتها للتراث العالمي.
واختيرت "سيكامور غاب" عام 2016 "شجرة العام"، وظهرت في فيلم "روبن هود" لكيفن كوستنر عام 1991، وهي من بين أكثر الأشجار التي تُلتقط صور لها في بريطانيا.
وأعلنت شرطة نورثمبريا، التي تتولى التحقيق في هذا "العمل التخريبي عن سابق تصور وتصميم"، مساء الجمعة أنها أوقفت "رجلاً ستينياً على صلة بالحادث".
كانت الشرطة خلّت صباح الجمعة "في انتظار استكمال التحقيقات" سبيل مراهق أوقِف الخميس للاشتباه في إلحاقه "أضراراً" بالشجرة.
ونقل بيان عن ريبيكا فيني مينزيس المسؤولة في شرطة نورثمبريا قولها "آمل أن يُظهر هذا التوقيف الثاني جديتنا في هذه القضية، والتزامنا العثور على المسؤولين (عن قطع الشجرة) وإحالتهم على القضاء".
وعثرت مجموعة من المارة صباح الخميس على الشجرة مقطوعة من جذعها بما يُرجّح أن العمل التخريبي نُفذ بمنشار كهربائي.
وأفاد أندرو بود المسؤول في هيئة "ناشونل تراست"، التي تدير عدداً من المواقع التراثية في المملكة المتحدة، لهيئة الإذاعة البريطانية بأن الشجرة "بصحة جيدة" وأن إعادة زرعها قد تكون ممكنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشجرة قطع الأشجار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يدعو لاعتصام شعبي مفتوح أمام مقر البعثة الأممية
دعا حزب “صوت الشعب”، عبر بيان رسمي أصدره رئيس مكتب العلاقات الدولية والناطق باسم الحزب المهندس عبدالسلام فؤاد القريتلي، جماهير الشعب الليبي وكافة الأحزاب والنقابات والمكونات الاجتماعية الوطنية، إلى اعتصام شعبي سلمي مفتوح أمام مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ابتداءً من يوم الجمعة 23 مايو 2025، وذلك احتجاجًا على ما وصفه بـ”العبث السياسي والتدخل الخارجي في شؤون البلاد”.
وأكد البيان الذي تلقت “عين ليبيا” نسخة منه، أن “الوضع لم يعد يحتمل الصمت”، منتقدًا ما اعتبره انحرافًا في أداء البعثة الأممية، التي “تحولت من وسيط لحل الأزمة إلى جزء منها”، وداعيًا إلى تصحيح مسارها فورًا والكف عن المساس بالسيادة الوطنية.
وتضمن البيان مجموعة من المطالب، من بينها:
1. تصحيح مسار البعثة الأممية في ليبيا.
2. إسقاط كافة الأجسام السياسية الحالية واعتبارها فاقدة للشرعية.
3. تشكيل حكومة مؤقتة مصغرة لمدة لا تتجاوز 12 شهرًا.
4. صياغة الدستور وطرحه للاستفتاء خلال 6 أشهر.
5. إجراء انتخابات تشريعية وتنفيذية بعد 6 أشهر من تشكيل الحكومة.
6. نزع سلاح الجماعات المسلحة وإعادة دمج عناصرها في مؤسسات الدولة أو الحياة المدنية.
ووصف البيان هذه المرحلة بأنها “لحظة فاصلة”، داعيًا الليبيين إلى التحرك دفاعًا عن كرامتهم ومستقبل أبنائهم، قائلاً: “إما أن ننتزع الوطن من خاطفيه، أو نبقى أسرى للفوضى والارتهان الأجنبي”.
وأكد الحزب التزامه بالنضال السلمي، وختم بيانه بشعار: “عاشت ليبيا حرة مستقلة”.