نظم بيت ثقافة بلاط بالوادي الجديد، محاضرة دينية بعنوان "احياء حقائق الصدق فى مولد سيد الصادقين" حاضرها الشيخ احمد على سيد من أوقاف الوادى الجديد.

وتمحورت المحاضرة حول الأهمية الكبرى للاحتفال بالمولد النبوي الشريف وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية بين الناس، كما شرح الشيخ احمد على بعض الحقائق الصادقة في حياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكيف يمكن للأفراد أن يتبعوا خطواته وسيرته في حياتهم اليومية.

وحضر المحاضرة عدد كبير من الأهالي والشباب الذين أبدوا إعجابهم بالمحاضرة وبياناتها المفيدة، كما تم تكريم الشيخ احمد على سيد على جهوده ومشاركته المتميزة في إثراء ونشر الثقافة الدينية بالمحافظة.

وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع مختلف الفروع الثقافية بالمحافظة بهدف تعزيز الوعي والثقافة الدينية بين المجتمع المحلي.

محاضرة دينية ببيت ثقافة بلاط محاضرة دينية ببيت ثقافة بلاط محاضرة دينية ببيت ثقافة بلاط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • هل يُجدّد السحر في شهر صفر؟.. انتبه لـ7 حقائق واحتمي بـ 3 أدعية
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • «مصر تتحدث عن نفسها» تتصدر فعاليات وأنشطة قصور الثقافة بالغربية
  • بيرقداريان عن أبي رميا: صوت الصدق في دعم الرياضة
  • مشروع هارب وحرائق العراق.. حقائق علمية أم مجرد نظريات مؤامرة؟
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة و معارضة دينية متصاعدة
  • 7 حقائق مذهلة عن الأحلام لن تصدقها!
  • تركيا…إخلاء عدة أحياء بمدينة بورصة جراء اندلاع حرائق غابات
  • موعد إجازة المولد النبوي 2025
  • “المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ شبكات مياه في محافظة الخرج تخدم 14 ألف مستفيد في 10 أحياء