الدولي للنقل الجوي: 954 مليون مسافر في الربع الثاني من 2023
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "آياتا"، اليوم، أنه خلال الربع الثاني من عام 2023، نمت حركة السفر الدولي والداخلي بنسبة 28.9% مقارنة بمستويات الربع الثاني من عام 2022، بإجمالي 954 مليون مسافر.
وقالت آياتا، في بيان لها، إن هذا النمو أدى إلى اقتراب حركة السفر العالمية لمستويات ما قبل الوباء، أي أقل بنسبة 3.
كما انتعشت حركة المسافرون الدوليون بنسبة 88.8% من مستويات عام 2019 مع نمو سنوي بنسبة 35.6% في الربع الثاني من عام 2023، بسبب الأداء القوي لأسواق آسيا والمحيط الهادئ، ويشير هذا التقدم إلى انتعاش كبير مقارنة بالربع الثاني من عام 2022 عندما كان عدد الركاب المحليين والدوليين أقل من مستويات ما قبل الوباء بنسبة 17.8% و34.5% على التوالي.
وأشار البيان الى ان: "انتعاش حركة السفر تباينت عبر مسافات السوق، فقد تجاوزت الأسواق المحلية التي يزيد طولها عن 500 كيلومتر، مستويات حركة المرور لعام 2019 في الربع الثاني من عام 2023، مع تقدم الأسواق متوسطة المدى (1000-2000 كيلومتر) في الأداء، وأظهرت حركة السفر المحلية للمسافات الأقصر (أقل من 500 كيلومتر) نموًا سنويًا أبطأ من الأسواق المحلية الأخرى (13.0٪) وظلت أقل بنسبة 7.8٪ من مستويات 2019".
ونوه: "في الربع الثاني من عام 2023، لا يزال عدد المسافرين المحليين في 85 دولة أقل من مستويات الربع الثاني من عام 2019 للأسواق التي يقل طولها عن 500 كيلومتر، بينما تجاوزت 71 دولة أعداد الركاب المحليين لعام 2019".
وعلى الرغم من النمو السنوي القوي في عدد المسافرين الدوليين في الربع الثاني من عام 2023، إلا أنهم لا يزالون أقل بنسبة 11.2% عن مستويات الربع الثاني من عام 2019، مع انخفاض بنحو 48.7 مليون مسافر، وانتشر هذا العجز عبر مختلف مجموعات مسافات السوق، مع وجود أكبر فجوة في أعداد الركاب للأسواق التي تتراوح مسافاتها بين 2000 و4000 كيلومتر، وحققت أسواق المسافات الطويلة (8000 إلى 12000 كيلومتر) أكبر نسبة فارق عن مستويات عام 2019، على الرغم من أنها شهدت أسرع نمو سنوي في الربع الثاني من عام 2023، مدفوعة باستعادة الخدمة الدولية طويلة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتشير الاتجاهات الثابتة في مبيعات التذاكر للسفر المستقبلي إلى استمرار نمو عدد الركاب في الأشهر المقبلة. ومع ذلك، فإن الشكوك المحيطة بالاقتصاد الصيني تثير تساؤلات حول مدى استدامة اتجاهات التعافي في الأسواق المحلية والدولية في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اياتا السفر مسافر حركة السفر فی الربع الثانی من عام 2023 الأسواق المحلیة ملیون مسافر حرکة السفر من مستویات
إقرأ أيضاً:
انخفاض مبيعات غوتشي 25% في الربع الثاني مع استمرار تحديات كيرينغ
أعلنت شركة كيرينغ Kering الفرنسية، المالكة لعلامة غوتشي Gucci، عن نتائج الربع الثاني من العام الحالي والتي جاءت أسوأ من المتوقع.
وأشارت إلى استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي في ظل استمرار المشكلات التي تواجهها مجموعة السلع الفاخرة المتعثرة.
وانخفضت مبيعات دار الأزياء الفاخرة بنسبة 15% على أساس سنوي، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 3.7 مليار يورو (4.27 مليار دولار)، وهي أيضاً أقل من توقعات محللي LSEG البالغة 3.96 مليار يورو.
وتراجعت مبيعات Gucci، التي تُشكل ما يقرب من نصف إجمالي إيرادات المجموعة، بنسبة 25% خلال الربع الثاني لتصل إلى 1.46 مليار يورو.
وأقرّ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Kering، فرانسوا هنري بينولت، بأن النتائج كانت مخيبة للآمال،لكنه أشار إلى الجهود المبذولة لتصحيح مسار عملاق السلع الفاخرة المتعثر.
وقال بينولت في بيانٍ مُرفقٍ بنتائج الأعمال: "على الرغم من أن الأرقام التي نُعلن عنها لا تزال أقل بكثير من إمكاناتنا،فإننا على يقين من أن جهودنا الشاملة خلال العامين الماضيين أرست أسساً متينة للمراحل التالية من تطور Kering".
وأيضاً قالت الشركة: "في ظل بيئة اقتصادية وجيوسياسية لا تزال غامضة، تُواصل Kering تطبيق استراتيجيتها بهدفتحقيق مسار نمو مُربح على المدى الطويل".
وأوضحت المجموعة، التي تمتلك أيضاً علامتي سان لوران Saint Laurent، وبوتيغا فينيتا Bottega Veneta، أنالخسائر شملت جميع الأسواق، وعلى رأسها منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال المحلل في شركة Third Bridge، يانمي تانغ، في تعليقاتٍ أُرسلت عبر البريد الإلكتروني قبل إعلان نتائج الأعمال: "تواجه Kering واقعاً صعباً، مع معاناة سوقيها الرئيسيتين للسلع الفاخرة، الصين والولايات المتحدة، من ضغوط"،بحسب CNBC.
وانخفض سعر سهم Kering بنسبة 8% منذ بداية العام الحالي، مع تشكيك المستثمرين في قدرة الشركة على تحسين أدائها بعد عدة أرباع متتالية من المبيعات الضعيفة.
قيادة جديدة قبل نهاية الربع الحاليوأدى تعيين لوكا دي ميو، الخبير المخضرم في صناعة السيارات، رئيساً تنفيذياً للمجموعة في شهر يونيو، إلى زخم إيجابي، ومن المقرر أن يدخل تعيينه حيز التنفيذ في 15 سبتمبر.
وقالت رئيسة أبحاث السلع الفاخرة الأوروبية فيBarclays، كارول مادجو، لقناة CNBC الأسبوع الماضي: "يتمتع [دي ميو] بسجل حافل في تحسين أداء الأعمال، وكذلك في بناء العلامات التجارية".
ومع ذلك، يواجه الرئيس التنفيذي الجديد مهمة صعبة، في ظل احتمالات تعرض القطاع لفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 15% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مخاوف أوسع نطاقاً بشأن إنفاق المستهلكين، لا سيما السوق الصينية الرئيسية.
ويرى محللون أن التحدي الأكبر سيتمثل في إنعاش صورة الشركة وجاذبيتها، بما في ذلك تحت قيادة المدير الفنيالجديد لشركة Gucci، ديمنا غفاساليا، مع الحفاظ في الوقت نفسه على عدم تنفير المستهلكين الحاليين.
وقال المحلل يانمي تانغ: "أصبحت جاذبية المنتجات الآن مشكلة أكبر بالنسبة لشركة Kering من أي تهديد بالرسوم الجمركية".
وأضاف: "يمكن للعلامات التجارية المرغوبة مثل هيرميس Hermès رفع الأسعار دون الإضرار بالطلب، لكن علاماتتجارية مثل Saint Laurent وGucci لا تتمتع حالياً بهذا المستوى من قوة التسعير.
وقالت كارول مادجو: "أعتقد أن إضفاء لمسة جديدة، لمسة عصرية لم نشهدها من قبل، هو ما قد يجعل Gucci عظيمةمجدداً".