المشى 3000 خطوة يخفض ضغط الدم لدى كبار السن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة ، أن المشي حوالي 3000 خطوة إضافية يوميًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من ضغط الدم لدى كبار السن المصابين بارتفاع ضغط الدم.
وتظهر البيانات من عام 2016 إلى عام 2019 أن 23 % من البالغين الكنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 79 عامًا، أبلغوا عن تشخيص ارتفاع ضغط الدم.
لاستكشاف آثار زيادة المشي على المصابين بارتفاع ضغط الدم، ركزت الدراسة على مجموعة من 21 شخصًا بالغًا، تتراوح أعمارهم بين 68 إلى 78 عامًا، قالوا إنهم عاشوا حياة خاملة في الغالب ولم يسيروا سوى حوالي 4000 خطوة يوميًا قبل الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
واستنادا إلى تحليل دراسات أخرى ذات صلة، قال الباحثون إن جعل المشاركين يسيرون 3000 خطوة أخرى يوميا يعتبر هدفا معقولا.
لتتبع نتائجهم، تم إرسال مجموعة أدوات للمشاركين تحتوي على أجهزة مراقبة ضغط الدم، ومذكرات لتسجيل التقدم الذي يحرزونه، وعدادات وهي أجهزة تحسب عدد الخطوات التي يتخذونها.
ووجد الباحثون في المتوسط أنه بعد المشي، شهد عدد أكبر من المشاركين انخفاضًا في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمقدار سبع وأربع نقاط على التوالي.
يقيس ضغط الدم الانقباضي الضغط في شرايينك عندما ينبض قلبك، في حين أن ضغط الدم الانبساطي هو ما يقيس الضغط في شرايينك عندما يرتاح قلبك بين الضربات، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها
وتشير نتائج الدراسة إلى أن المشي حوالي 7000 خطوة يوميا يمكن أن يعادل تناول الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم لخفض ضغط الدم، وبينما كان ثمانية مشاركين يتناولون هذه الأنواع من الأدوية بالفعل، إلا أنهم ما زالوا يرون تحسنًا في ضغط الدم الانقباضي من زيادة المشي.
ووجد الباحثون أيضًا أن أفضل النتائج تأثرت بكمية الخطوات وليس بكثافة النشاط البدني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم المصابين بارتفاع ضغط الدم ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
ما السن الشرعية للأضحية؟.. تعرف على عمر كل نوع منها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما السن الشرعية للأضحية وهل يجوز التضحية بكثيرة اللحم التي لم تبلغ السن المحدد؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز شرعا التضحية بالأضحية التي بلغت السن الآتية:
- من الضأن (الخِراف): ما أتم ستة أشهر، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن الماعز: ما أتم عامًا هجريًا، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن البقر والجاموس: ما بلغ سنتين هجريتين، أو بلغ وزنه 350 كم
- ومن الجِمال: ما بلغ خمس سنين هجرية، أو بلغ وزنه 350 كم.
وأكدت دار الإفتاء أن ما عليه الفتوى: أنه يجوز ذبح الإبل أو البقر أو الجاموس إذا كان كثير اللحم حتى ولو لم يبلغ السن الشرعية؛ لأن وفرة اللحم في الذبيحة هي المقصد الشرعي من تحديد هذه السن، فلو حصلت وفرة اللحم أغنت عن شرط السن، ووفرة اللحم في الإبل أو البقر والجاموس تتحقق فيما بلغ وزنه 350 كم منها.
دليل مشروعية الأضحيةوكشفت دار الإفتاء المصرية عن الدليل على مشروعية الأضحية من القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ردا على سؤال “ما الدليل على مشروعية الأضحية؟”: إن الله تعالى شرع الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،..." متفق عليه.
كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال: "أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي" أخرجه أحمد.
وأوضحت الإفتاء أن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.
وكشفت عن أنها شرعت لحِكَم كثيرة منها:
* طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.
* إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.
* وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.
* إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.