موقع النيلين:
2024-06-12@00:00:18 GMT

علي كرتي: الطريق الى الجنة (٣)

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

علي كرتي: الطريق الى الجنة (٣)


بمجرد اعلان تولي الشيخ علي كرتي امانة الحركة الاسلامية المنضوية تحت لواء سلطة الانقاذ سابقا خلفا للشهيد الزبير احمد حسن الذي توفي في معتقلات سيئة الذكر لجنة التمكين، التقى بمجموعة من قيادات الموتمر الشعبي ودار بينه وبينهم حوار شفاف ويبدو انه كان ساخنا في بعض جوانبه وكان من بين ما اثير سوال طرحه احد الاخوان على علي كرتي : ما الذي يؤهلك انت دون اخوانك لزعامة الحركة الاسلامية في هذا الوقت ؟! ورغم ان السوال نفسه متجاوز وفي غير مكانه لأن علي كرتي وزملائه لم يدعو زعامة على تيارات الحركة الاسلامية ومن بينها الموتمر الشعبي وانما كان الاجراء خاص بالكيان الذي يمثلونه، الا ان السيد علي كرتي اجاب عليه بهدوء شديد بأن مجموعة من الاخوان رموا عليه امانة التكليف لقيادتهم في ظروف ابتلاء وسجون ومعتقلات ومطاردات ولم يكن ليهرب من هكذا تكليف في هكذا وقت !! ثم اردف مخاطبا السائل : اذهبوا واجمعوا اخوانكم ومن يختاره الاخوان ساكون اول المبايعين له!!

– كانت العناصر التي ادخلتها الحركة الاسلامية الى السلطة التنفيذية للدولة والكوادر التي ظهرت في الساحة السياسية مختلفة تماما عما كان سائدا، فمعظم كوادر الحركة الاسلامية عملت في موسسات وشركات ومنظمات مساهمة عامة تقوم عليها جمعيات عمومية ومجالس ادارات يتم انتخابها علاوة على ان هذه الكوادر تربت عمليا في عملها السياسي على نمط لا مركزي من الادارة فيه نظام امارة منتخبة ومراقبة ومحاسبة، لذلك تمتعت الكوادر المهنية والسياسية بقدر عال من استقلالية القرار وكان لهذا اثره الواضح في مستوى كفاءتها ونتائج اعمالها واقبالها على المبادرة بشجاعة اكبر اضافة الى روح التضحية والبذل والاخلاص والتفاني في العمل.

– على عكس اخرين جاءوا الى العمل السياسي من منطلقات مهنية كالبروفيسور ابراهيم غندور مثلا او البروفيسور ابراهيم احمد عمر او غيرهم ممن اشتهروا بوظايف مهنية سنوات قبل توليهم مهام سياسية، فان علي كرتي جاء الى قيادة العمل السياسي من منطلقات سياسية ولذلك فهو فكريا ابن العمل السياسي تربى داخل تنظيمه وفي مكاتبه، وهذا النوع من السياسيين اكثر استقلالية في مواقفه مهما اتفقنا او اختلفنا معه فيها ومهما كانت مساهماته ومبادراته فيها مثيرة للجدل. فعلي كرتي مثلا احد الذين وقعوا على مذكرة العشرة التي كانت تعبر عن تمرد افندية السلطة على مشروع الاصلاح السياسي وتحاول تجيير الانجازات المهنية للحركة الاسلامية والتي نفذتها باسم السلطة لصالح السلطة وكان وجود علي كرتي بين موقعيها امرا شاذا جدا لانه كان تقريبا الوحيد بينهم صاحب العمل الحر بينما البقية معظمهم افندية وظايف مهنية او ذوو خلفية افندية وكان انحيازهم الى خيار السلطة مفهوما رغم غرابته ولكنه لم يكن مفهوما في حالة السيد علي كرتي.

– مذكرة العشرة كانت تتويج لمماطلات طويلة عرقلت مسيرة الاصلاح السياسي مما جعل الانقاذ حالة فريدة جدا، سلطة تنجز وتحقق المعجزات وهي ديكتاتورية مطلقة مطبقة على اذا تم قياسها بمعايير المشاركة الحزبية والسماح للكيانات السياسية بالعمل، لكن الحقيقة التي كان يعلمها اصحاب مذكرة العشرة انفسهم ان انجازات الانقاذ كسلطة تصدر عن ممارسة اكثر ديمقراطية من كل ما عرفته الممارسات الحزبية وان خططها وقراراتها وتصوراتها ومراحلها كلها مرت بكل مراحل الدراسة والتمحيص والشورى الواسعة التي تراعي حتى توسيع مواعين وانماط المساهمة في تنفيذها وتتوخى التدرج وعدم استعجال المراحل تلطفا بالمجتمع. لذلك خرجت السياسات ناضجة وصادفت قبولا واسعة عند جمهور المستهدفين بها وقام على تنفيذها رجال مقتنعون بها مخلصون في اقبالهم على تنفيذها. لم تكن انجازات الانقاذ تمت باي صلة لدواوين السلطة ولا مناهج عملها ولا بروتوكولات ممارساتها. فالسلطة لم تكن لتقبل على مغامرة تحرير النفط اولا لانها لم تكن حينها تملك مبلغ الفدية المطلوب من الخاطفين الامريكان وثانيا لانها لم تكن تملك العزيمة ولا العلاقات التي تقبل التحدي الذي يطرحه الغرور الامريكي بانه حتى وان استعاد السودان حق التنقيب عن النفط فلن يستطيع استغلاله لانه لن يجد من يجروء على الدخول مكان شيفرون ولن يجد التمويل الكافي الذي يغري الشريك الاجنبي للدخول في هكذا مغامرة. والسلطة ما كانت لتشرع في مغامرة توطين الصناعة العسكرية اللازمة للمؤسسة العسكرية لان هكذا قرار يغضب مصانع الاسلحة العالمية التي تدير الحكومات الغربية ووكلائها المحليين والاقليميين، والسلطة لم تكن لتتخلى عن موسسات الاحتكار المركزية من مواصلات سلكية ولاسلكية ونقل ميكانيكي وغيرها. والسلطة لم تكن لتتنازل عن مركزيتها لصالح اوسع عملية اعادة تشكيل لهرمها الاداري ليعتدل فتصبح قاعدته اوسع واكبر من راسه هذه، وغيرها من القرارات الاستراتيجية الهامة صدرت بعد دراسات وتمحيص ومشاركة واسعة داخل تنظيم الحركة الاسلامية ثم توسعت دايرة الشورى حولها في ما عرف بمؤتمرات الحوار الوطني.

– ولذلك حينما دانت السلطة لجماعة مذكرة العشرة اكملوا خطوات ديمقراطية المشاركة الحزبية بمصالحتهم لكل الكيانات السياسية المعارضة فاتسعت المشاركة الراسية في راس السلطة وضاقت المشاركة القاعدية الافقية حتى في حزب السلطة نفسه الذي اصبحت قيادته هي نفسها قيادة السلطة فضاعت بذلك مرحلة مهمة جدا من مراحل اعداد السياسات واخضاعها للمناقشة والشورى اللازمة فالعدد الذي يقوم بتنفيذ السياسات والاشخاص هم انفسهم الذين يجلسون في المساء للتفكير فيها ويخرجون في الصباح لتنفيذها، وباختفاء مرحلة الشورى والاعداد الجيد للسياسات غابت او تضاءلت مساحة مهمة في مراعاة جوانب لا تهتم بها موسسات السلطة ولا اجراءات صناعة السياسات داخلها لانها اجراءات اجنبية تغفل عن معالجة اختلالات التمثيل الجهوي والعرقي والنوعي في تشكيل القاعدة التي تنتج السياسات او تتداول حولها.

– بل ان صناعة كيان الحركة الاسلامية التي يقف عليها السيد علي كرتي اليوم كان في ذاته عملية احتيال وتطوير لاجراءات شديدة الشكلية تستهدف الايهام بوجود مشاركة وممارسة يفتقدها حزب السلطة، ولذلك فقد اعتزلها التيار الاعظم من قاعدة الاسلاميين وقد يقول قائل بان التيار الاعظم ايضا اعتزل الحركة الاسلامية التي كان يقف على راسها الشيخ الترابي ولكن ذلك سيكون قياسا مع الفارق فحركة الكيان الخاص لم يكن الانتماء اليها او التماهي معها مكلفا كما هو الحال مع الحركة الاسلامية الام ولكن رغم ذلك عافتها نفوس الاسلاميين والذين انتموا اليها سرعان ما وجودوا انفسهم في صراعات داخلية وصراع مع كيان السلطة السياسي ومواجهة عاجزة لسياسات السلطة التي يتوقع منهم تاييدها وسنترك هذا المبحث جانبا على اهميته وعلاقته الوثيقة بموضوعنا لنعود الى استقلالية السيد علي كرتي.

– ولكن هذه الاستقلالية على كل حال هي التي اكسبت السيد علي كرتي مكانته المستقلة داخل الكيان الذي انفصل عن الحركة الاسلامية الام وسوف نشاهده يعبر عنها بفصاحة شديدة امام البرلمان في قضية السفن الايرانية الشهيرة ومرة اخرى ليس المقام هنا مقام تقييم خطا او صواب الراي الذي صدع به علي كرتي حينها وهو وزير في حكومة لم تكن على استعداد بعد لمجرد الحديث عن علاقة ملتبسة جدا بالحكومة الايرانية.

– وبهذه الاستقلالية ايضا كان علي كرتي من بين دعاة الحوار الامريكي السوداني والمساهمين بقوة في دفعه مهما تعثر بفعل المماطلات والانتهازية الامريكية الواضحة التي عبر عنها الفريق امن معاش صلاح عبدالله قوش ذات مرة في حوار تلفزيوني مع الاستاذ ضياء الدين بلال بقوله بان الامريكان ظلوا يزيحوا خشبات المرمى ( they kept shifting the post) وهو وصف دقيق جدا لما كان يحدث في ما سمي بعملية الحوار الامريكي السوداني، غير ان صلاح قوش نفسه واخوانه الذين ظلوا يجأرون بالشكوى من السلوك والمنهج الامريكي في الحوار، لم يكونوا يملكون الجرأة الكافية للاعتراف بأن المسألة كلها كانت عبارة عن عملية جر اقدام حكومة الانقاذ نحو شباك الحوار وتوثيق اطرافها بينما تنطلق الايادي الامريكية في عملية تفكيكها.

– نعم ففي العام ١٩٩٤ بدأت اول عملية حوار بين الادارة الامريكية حينها وسلطة الانقاذ بدلا من الحوار بين الادارة الامريكية والحركة الاسلامية، فقد اكتشف الامريكان انه من الافضل لهم الحوار مع من يفكر بعقلية السلطة لانه حينها يمكنهم رسم اهداف محدودة لحوارهم بدلا من حوار يفتش مرجعياتهم ومنطلقاتهم ويسلط عليها اضواء غير مطلوبة وغير معهودة من قادة العالم الثالث.
– نواصل

صديق محمد عثمان
صديق محمد عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحرکة الاسلامیة لم تکن

إقرأ أيضاً:

المشاط: تعزيز الحوار المتبادل بين بنك التنمية الجديد والقطاع الخاص في مصر

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر لدى بنك التنمية الجديد، مائدة مستديرة مع أنيل كيشورا، نائب رئيس بنك التنمية الجديد وكبير مسؤولي المخاطر، وبمشاركة العديد من ممثلي القطاع الخاص ومراكز الفكر والأبحاث في مصر، من بينهم أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة إنطلاق، والدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، والدكتور سيف الله فهمي، رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني المصري للتنافسية، كما حضر عبر الفيديو الدكتورة شيرين غنيم، مدير التواصل والتوعية السياسية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF، والدكتور ماجد عثمان، رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، إلى جانب فريق عمل وزارة التعاون الدولي.

يأتي ذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والحرص على توطيد أطر العلاقات المشتركة مع بنك التنمية الجديد، الذراع الاقتصادي لتجمع دول "بريكس"، والتعرف على فرص التعاون وتبادل المعرفة والخبرات مع البنك ومختلف الجهات الوطنية سواء القطاعين الحكومي والخاص، أو مراكز الفكر والأبحاث، والأطراف ذات الصلة.

وفي مستهل اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بنائب رئيس بنك التنمية الجديد، خلال زيارته لمصر، مؤكدة أن الهدف من اللقاء التعريف بما يقوم به البنك من أنشطة وما يقدمه من تمويلات وخدمات مُختلفة لتعزيز جهود التنمية، وتعزيز التواصل مع البنك ومختلف الأطراف ذات الصلة في مصر بما يمكننا من بلورة إطارًا للتعاون ومناقشات مستمرة تُعزز الأهداف المشتركة من الجانبين.

وأكدت أن هذا اللقاء يمكن أن يعد تأسيسًا للقاءات متتالية ودورية بين مراكز الفكر والأبحاث في مصر وبنك التنمية الجديد ومراكز الفكر والأبحاث في الدول أعضاء تجمع البريكس، بما يعزز من عملية تبادل الخبرات والاطلاع على المستجدات، ويعزز استمرارية الحوار بين الجانبين، لافتة إلى أن هناك العديد من الدروس المستفادة والتجارب التي يمكن تبادلها والاطلاع عليها بين الدول المؤسسة مثل الهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا وبين مصر، وما يمكن أن يقدمه البنك للقطاعين الحكومي والخاص في مصر.

ومن جانبه عبر السيد نائب رئيس بنك التنمية الجديد، عن سعادته بزيارة مصر وانعقاد الملتقى الأول للبنك في القاهرة، مشيرًا إلى أن بنك التنمية الجديد التابع لدول "بريكس"، تم تأسيسه في عام 2015 بعد دراسة مستفيضة من الدول الأعضاء، وأن البنك مازال يحظى بدعم واهتمام كبير من الدول المؤسسة والشخصيات التي دعمت رسالته ومن بينهم السيدة/ ديلما روسيف التي كانت رئيسة البرازيل وقت التأسيس، وهي الآن رئيسة للبنك، وسرعان ما قام البنك بتقديم أول تمويل في عام 2016.

وأكد نائب رئيس البنك، أن بنك التنمية الجديد مازال أمامه الكثير لينجزه في إطار رسالته لدعم الدول النامية والناشئة، موضحًا أن البنك ساهم بشكل كبير في دعم الدول الأعضاء خلال جائحة كورونا وحتى الآن تجاوزت التمويلات التي أتاحها البنك نحو 35 مليار دولار، لافتًا إلى اهتمام البنك بالتمويلات بالعملات المحلية، وتمويل مشروعات البنية التحتية المستدامة، وقطاعات ذات أولوية مثل المياه والطاقة المتجددة، كما أكد على رغبة البنك في توسيع نطاق عملياته بالعملات المحلية. ولفت إلى التكامل بين الأولويات الاستراتيجية لبنك التنمية الجديد والتي من بينها الصحة، والتعليم، والنقل، والمياه، وكذلك الأولويات التي تحتاجها جهود التنمية في مصر، لذلك فإن هناك تقاطع بين الأولويات المشتركة وهو ما يعزز فرص التعاون المستقبلية.

وعرض مسئولو المراكز البحثية والمشاركين في المائدة المستديرة رؤاهم وتطلعاتهم، والفرص المتاحة لتبادل المعرفة والخبرات مع بنك التنمية الجديد وتجمع دول "بريكس"، حيث استعرض السيد أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، دور المركز الرائد باعتباره أحد أبرز مراكز الفكر في القارة، لتوفير المعلومات وإعداد الدراسات التفصيلية، والتقارير الدورية، حول الاستراتيجيات والرؤى الوطنية، حيث ساهم المركز في إعداد وثيقة سياسة ملكية الدولة التي تعمل من خلالها على تمكين القطاع الخاص وتوسيع مشاركته في جهود التنمية، كما أشار أيضًا إلى التقرير الذي أصدره المركز حول علاقة مصر بتجمع البريكس والفرص الواعدة المرتقبة للعلاقات المستقبلية مع تجمع بريكس وكذلك بنك التنمية الجديد.

ومن جانبه تحدث محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة إنطلاق، عن دور الشركة في دعم بيئة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لتنمية وتمكين هذا القطاع الحيوي، وإتاحة برامج تسريع الأعمال والخدمات الاستشارية للشركات الناشئة، وتشجيع استثمارات رأس المال المخاطر.

كما تحدث الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز بصيرة، عن أهداف المركز الذي يضم مجموعة كبيرة من الأكاديميين والخبراء، ويعد أول مركز مستقبل لبحوث الرأي العام، وإتاحة البيانات الموثوقة والنوعية. كما تحدثت الدكتورة شيرين غنيم، مدير التواصل والتوعية السياسية بمنتدى البحوث الاقتصادية،  حول تأسيس منتدى البحوث الاقتصادية عام 1994، واحتفاله بمرور 30 عامًا على تأسيسه لتعزيز عملية البحوث الاقتصادية للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية في الدول العربية، من خلال شبكة كبيرة من الباحثين والخبراء الاقتصاديين.

وعرض فريق عمل وزارة التعاون الدولي، جهود الوزارة في تعزيز الاستفادة من الخدمات المالية وغير المالية التي يتيحها شركاء التنمية للقطاع الخاص في مصر، من خلال إطلاق منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتي تعد منصة موحدة تجمع كافة المناقصات والخدمات التي يمكن أن يستفيد منها شركات القطاع الخاص بمختلف أحجامها.

مقالات مشابهة

  • المبدأ الأساسي هو الحوار.. لقاء بين اللقاء الديموقراطي والتوافق الوطني
  • طقوش استقبل وهاب ووفودا معزية بشهداء الجماعة الاسلامية
  • لقاء نقابي ايراني - لبناني في جنيف: محور المقاومة يخوض معركة الانسانية
  • هذه اهداف موقف فرنجية...برّي: الحوار وحده يأتي بـ86 نائباً لانتخاب الرئيس
  • يحفل بصراعات دموية جديدة على السلطة.. جمهور بيت التنين يترقب طرح الموسم الثاني
  • المشاط: تعزيز الحوار المتبادل بين بنك التنمية الجديد والقطاع الخاص في مصر
  • صحف فرنسية: دعوة ماكرون لانتخابات مبكرة مغامرة غير محسوبة
  • دعاء اليوم الرابع من ذي الحجة.. «اللهم إني أسألك الجنة»
  • متى يعتدل الكيزان ويتأدبون مع الله وخلقه؟
  • الدكتور حماد أدم حماد ينجو بأعجوبة من دانات الجنوب وتصيبه دانة قاتلة بامدرمان