كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية تحتفل بمرور 100 عام على تأسيسها
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
احتفلت الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر الجديدة اليوم السبت، بمناسبة مرور ١٠٠ عام على تأسيسها، وذلك بحضور الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتور القس راضي عطالله رئيس سنودس النيل الانجيلي، وراعي الكنيسة الدكتور القس يوسف سمير وعدد كبير من شعب الكنيسة وقيادات ورمزوز المجتمع المصري.
وقال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر خلال كلمة الاحتفال: "يفيض قلبي تجاه هذا الكيان العريق بالمحبة الغامرة والشعور العميق بالانتماء والفخر، كما أرى في كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية نموذجًا حيًّا وفعَّالًا للكنيسة التي تشهد للمسيح وتعكس مجده، ومثالًا واضحًا لكنيسة عابدة مصلِّية وراعية، وقدوةً أصيلة في خدمة المجتمع والتفاعل معه".
وأضاف رئيس الإنجيلية: "امتد تأسيس هذا الكيان بتطورات عديدة ما بين عامي 1917، إلى 1922؛ حيث صدر المرسوم الملكي بالترخيص وإنشاء الكنيسة في موقعها الحالي، ونحن اليوم لا نحتفل فقط بمبنى عريق، بل نحتفل أيضًا بمنبرٍ وقف عليه معلِّمون عظماء، وعلامات بارزة في تاريخ الطائفة الإنجيلية بمصر، أثَّروا في وجداننا بخدمتهم الجليلة لكلمة الرب
كما قال "زكي":" الكتاب المقدس وحده، هذا ليس شعارًا، بل هو أساسٌ لإيمان الكنيسة وعقيدتها ولاهوتها، ودون كلمة الله لا يمكن أن تثبت الكنيسة. كلمة الله مصدر الفاعلية والتأثير. كلمة الله مصدر التعليم المستقيم، كما إننا نعيش في زمن تختلط فيه الأيديولوجيات، وتتنوع مصادر المعرفة، وتتعدد أغراضُها وأهدافُها، لكن في وسط كل هذا تبقى الاقتراب لكلمة الله حصنًا يحمينا من أن نكون محمولين بكل ريحٍ تعليمٍ".
يذكر أنه في 10 فبراير 1922م تم تنصيب القس إسحق إبراهيم ليكون الراعى الأول للكنيسة، ولم تكن الكنيسة في مقرها الحالي بل كانت في منزل بشارع بغداد مكان البنك المصري الأمريكي حاليًا وفي يونيه 1922 صدر مرسوم ملكي بالترخيص وإنشاء الكنيسة في موقعها الحالي الكائن بشارع كليوباترا رقم 18 بمصر الجديدة.
وفي عام 1970 بدأ العمل في توسيع الكنيسة نظرًا لتزايد العدد واستمر العمل حتى عام 1972. وفي عام 1973 تم بناء دور ثاني لسكن الراعي على أن يُستخدم الدور الأول لأنشطة الكنيسة بالمبنى الملحق بالكنيسة لمواجهة ازدياد النشاط الكنسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الإنجيلية المشيخية مصر الجديدة أندرية زكي الدكتور القس أندريه زكي
إقرأ أيضاً:
إنقاذ سباح من ذوي الهمم بعد تعرضه للغرق داخل نادي بمصر الجديدة
تعرض سباح من ذوي الهمم، يبلغ من العمر 18 عاما، لنوبة إعياء وتشنجات أثناء تمرينه في نادي الغابة الرياضي بمصر الجديدة، ما أدى إلى فقدانه الوعي داخل المياه ووقوعه في خطر الغرق، قبل أن يتدخل المسعفون ومدربو السباحة لإنقاذه ونقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأوضحت والدته أن نجلها “جون ماجد”، أثناء التدريب، شعر بحالة إعياء مفاجئة، وتعرض لتشنجات أدت إلى فقدانه الوعي في المياه، وقد تمكن المدربون من إنقاذه ونقله على كرسي متحرك إلى سيارة الإسعاف.
وأضافت والدته أن الطفل سقط من على الكرسي أثناء النقل، ما أدى إلى إصابته في الرأس وفقدانه جزئيا للوعي، وتم تحويله إلى مستشفى الدعاة حيث تم حجزه تحت الملاحظة الطبية.
وأشارت والدة الشاب إلى أنها تتهم إدارة نادي الغابة بالإهمال، مشيرة إلى تكرار فقدان نجلها للوعي مرتين متتاليتين، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية قبل وصوله للمستشفى.
ويخضع السباح حاليا لمتابعة طبية دقيقة لتقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة، وسط متابعة من أسرته للتأكد من تحسن حالته الصحية.
وعلى صعيد آخر قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنها متعجبة من الاتحاد المصري للسباحة الذي يخضع لتحقيقات النيابة في الوقت الراهن في أعقاب وفاة السباح يوسف محمد، ومع ذلك لم يصدر عنه أي تصريحات حتى الآن.
لميس الحديدي عن إحالة أوراق المعتدي على أطفال مدرسة الإسكندرية: حكم تاريخي ورادع
وزير الرياضية يرد على إمكانية إقالة اتحاد السباحة بعد واقعة الطفل يوسف
وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها الصورة الذي تقدمه على شاشة النهار، قائلة: "الاتحاد مختفٍ تمامًا، لا ينطق ولا يرى ولا يسمع ولا يتحدث ولا يقوم بأي شيء، ولا يستقيل، قاعد معانا مستمر ومش حاسس بأي مسؤولية."
اتحاد السباحة هو المسؤول الأول عن السويقة في بطولة الجمهورية
وشددت على أن اتحاد السباحة هو المسؤول الأول عن ما وصفته بالسويقة في بطولة الجمهورية، قائلة: هو المسؤول الأول عن "السويقة" اللي كانت في بطولة الجمهورية، وهو المسؤول الأول عن وفاة السباح يوسف محمد وعن هذا الوضع."
وكشفت الحديدي أنها تلقت اتصالًا من إحدى الأمهات التي تحدثت معها حول طريقة صيانة حمامات السباحة الخاضعة للاتحاد وأوضاعها المأساوية، حيث قالت لها: في السباقات الكبيرة اللي فيها أعداد كبيرة من اللاعبين، وحتى يتم تعقيم حمام السباحة في الوقت الضيق ومع نزول أعداد كبيرة من المتسابقين، بيتم الاعتماد على إضافة كميات أكبر من الكلور والشبّة في مياه البيسين".
وعلقت الحديدي على تصريحات الأم قائلة: طبعًا دي مواد كيميائية، ووجودها بكثافة مرتفعة في البيسين بيعمل اختناق للاعبين من البخار، وبيِلجأوا لكده عشان نزول أعداد كبيرة من اللاعبين، وبالتالي الأطفال الصغيرة قد يتعرضون للاختناق بسبب البخار المعبأ.
وتابعت: "دي قمة الاسترخاص والتهاون، رغم إن السباحة بالذات بتكلف الأهالي مبالغ كبيرة جدًا في مصاريف الفحوصات والتذاكر. لو فتحنا ملف اتحاد السباحة هنلاقي مشكلات كبيرة".
وانتقدت الحديدي تضارب المصالح في شغل المهندس ياسر إدريس لمنصب رئاسة اللجنة الأولمبية المصرية وفي الوقت نفسه رئاسة الاتحاد المصري للسباحة، متسائلة: مين هيسائل مين دلوقتي؟ هذا تضارب مصالح واضح. هل يقدر يفتح ملف الاتحاد؟".