كيفية الوقاية من حدوث الذبحة الصدرية.. «صحة القليوبية» تجيب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حذرت مديرية الصحة والسكان في محافظة القليوبية، من خطورة الذبحة الصدرية، ونشرت تحذيرا على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عرضت فيه الأعراض وطرق الوقاية والمخاطر الصحية وعلاج الذبحة الصدرية.
أعراض الذبحة الصدريةوأوضح الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية لـ«الوطن» أن الذبحة الصدرية تحدث بسبب قلة الدم والأكسجين الواصل للقلب نتيجة لزيادة نسبة الدهون في الدم، مشيرا إلى أن أعراضها كالتالي:
- ضيق وثقل فى الصدر
- صعوبة في التنفس
- إحساس بالضغط أو العصر وحرقان في الصدر
- ألم في الذراع والظهر والرقبة والفك والمعدة
- تنميل أو خدلان في الأكتاف والذراعين والمعصم
- آلام تشبه الانتفاخ وعسر الهضم
- تعب وإجهاد
وأوضح الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن هناك عدد من الطرق والخطوات للوقاية من خطر التعرض للذبحة الصدرية منها:
- المواظبة على الأدوية والجرعات الموصوفة من الطبيب.
- التحكم في مستوى ضغط الدم والكوليسترول في الدم.
- تغيير نمط الحياه من خلال الامتناع عن التدخين.
- تناول الوجبات الصحية قليلة الدهون والملح والسكر وتجنب درجات الحرارة المرتفعة.
- الهدوء والتحكم في العصبية والغضب.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.
- إنقاص الوزن الزائد.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن في حالة ظهور الأعراض يجب اللجوء للطبيب لتحديد العلاج والجرعات على حسب الحالة الذي يكون عبارة عن:
- أدوية موسعة للشرايين
- أدوية للسيولة
- أدوية مضادة للتجلط
- أدوية للتقليل ضغط الدم
ونصح وكيل الوزارة بزيارة الطبيب في هذه الحالات للوقاية من أعراض الذبحة كالتالي:
- في حالة التعرض للذبحة الصدرية في وقت الراحة بدون بذل أي مجهود.
- في حالة أعراض الذبحة اسوء من المرات السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية الذبحة الصدریة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتلاسيميا… الصحة تعمل على إطلاق مشروع التبني الدموي
دمشق-سانا
يأتي اليوم العالمي للتلاسيميا في الـ 8 من أيار من كل عام لنشر الوعي حول المرض وأعراضه وطرق انتقاله والتعايش معه، وتعزيز أهمية إجراء فحوصات ما قبل الزواج.
وفي سوريا، تسعى وزارة الصحة لتقديم الخدمات الأمثل لمرضى التلاسيميا وتأمين الأدوية والدم لهم، ونشر الوعي والثقافة الصحية بما يخص إجراء فحوصات ما قبل الزواج لتخفيض عدد الولادات الجديدة المصابة بالتلاسيميا وفق رئيس دائرة الأمراض المزمنة في مديرية الرعاية الصحية الأولية الدكتور ياسر مخللاتي.
وأوضح الدكتور مخللاتي في تصريح لمراسلة سانا أن عدد المرضى المصابين بالتلاسيميا يبلغ نحو 6 آلاف مريض يتلقون العلاج والأدوية بشكل مجاني عبر 12 مركزاً تخصصياً في مختلف المحافظات.
وكشف الدكتور مخللاتي أن الوزارة تعمل على إطلاق مشروع التبني الدموي، حيث يكون لكل طفل مصاب بالتلاسيميا 5 أشخاص سليمين من زمرة الدم نفسها يتكفلون بتأمين الدم، ويتبرعون له بشكل دوري طيلة فترة حياته، بهدف ضمان الحفاظ على قيم خضابه، والتأكد من عدم رفض جسم الطفل للدم، نتيجة تولد المستضدات بجسمه ورفض التلاؤم بالدم، نتيجة المصادر المختلفة للدم.
وبين الدكتور مخللاتي أن التلاسيميا هو فقر دم وراثي مزمن يحدث في خلايا الدم، ويؤدي إلى عدم قدرة الجسم على تكوين كريات الدم الحمراء، نتيجة خلل في تكوين الهيموغلوبين “خضاب الدم” المسؤول عن نقل الأوكسجين، ما يؤدي إلى عدم اكتمال نضج الكرية الحمراء وتكسرها وتحللها بعد فترة قصيرة من إنتاجها.
وتتجسد أعراض المرض التي تظهر على المصاب من عمر الـ 5 أشهر، حسب الدكتور مخللاتي بفقر الدم والتأخر بالنمو، والشحوب وحدوث تسرع بضربات القلب، ومن 3 أسابيع إلى شهر يتم نقل وحدة دم مكثفة ليعود الطفل إلى نشاطه وحيويته، ويتم هذا الإجراء طيلة فترة حياته، مشيراً إلى أن ترسب الحديد الزائد في الجسم يمكن أن يؤدي لمضاعفات عدة، من ضمنها قصور القلب الذي يمكن أن ينتهي بالوفاة.
ووفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 6 بالمئة من مجموع الولادات التي تحدث سنوياً على مستوى العالم تعاني من وجود خلل وراثي المنشأ، أو خلل وراثي جزئي يرفع معدل انتشار الاضطرابات الوراثية التي تسبب عدة أمراض منها “التلاسيميا، وفقر الدم المنجلي”.
تابعوا أخبار سانا على