هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منافسيه على نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024، خصوصا حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، أمام جمهور مؤيد له الجمعة في آناهايم خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في كاليفورنيا، وجاء ذلك في مؤتمر عرضته فضائية "يورونيوز".

، يتقدم ترامب بشكل ساحق في الانتخابات التمهيدية

ووفقاً للتقرير، فإن الرئيس السابق قال "كنت أنا من أعاد اللون الأحمر لى فلوريدا (لون الجمهوريين) وليس هو"، في إشارة إلى دي سانتيس.

ومستذكرا الدعم الذي قدمه له عام 2018 في حملته لنيل منصب حاكم ولاية فلوريدا، أكد ترامب "بدوني لكان ميتا".

وأفاد التقرير، أنه وفقاً لاستطلاع حديث أجرته شبكة إن بي سي نيوز، يتقدم ترامب بشكل ساحق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري مع 59% من نوايا التصويت في مقابل 16% لديسانتيس، أقرب منافسيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الحزب الجمهوري انتخابات الرئاسية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

وثيقة أمريكية تتهم أوروبا بـالمحو الحضاري.. وانتقادات: هذا خطاب يشبه الكرملين

أثارت وثيقة جديدة صادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن استراتيجية الأمن القومي المحدثة، موجة استياء واسعة في الأوساط الأوروبية، بعدما اعتبرت أن القارة تواجه خطر "المحو الحضاري"، وقد تفقد مكانتها كحليف موثوق لدى واشنطن، في لهجة وصفها مسؤولون أوروبيون بأنها أقرب إلى خطاب الكرملين.

الوثيقة التي نشرت ليل الخميس الماضي على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، وصفت الاتحاد الأوروبي بأنه "معاد للديمقراطية"، ودعت الولايات المتحدة إلى "مساعدة أوروبا في تصحيح مسارها الحالي". 
كما اتهمت حكومات أوروبية بـ"تخريب العمليات الديمقراطية"، عبر ما قالت إنه إحباط لمطلب شعبي بإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وجاء في الوثيقة: "على المدى الطويل، من المنطقي للغاية أنه خلال بضعة عقود، ستصبح غالبية أعضاء حلف شمال الأطلسي غير أوروبية"، مضيفة أن ذلك يطرح تساؤلات حول ما إذا كان الأعضاء المستقبليون سينظرون إلى العالم وإلى علاقتهم بالولايات المتحدة بالطريقة التي نظر بها مؤسسو الناتو.

ورغم حساسية الخطاب، التزم الاتحاد الأوروبي الصمت ورفض التعليق رسميا، في وقت يبدو فيه القادة الأوروبيون حريصين على عدم الدخول في مواجهة مباشرة مع ترامب.

خطاب "صادم".. وأقرب للكرملين
رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت قال عبر منصة "إكس": "هذه لغة لا يمكن للمرء أن يتوقعها إلا من بعض العقول الغريبة في الكرملين"، واصفا الوثيقة بأنها "أشد تطرفا من اليمين المتطرف في أوروبا".

وأضاف بيلت أن "الغريب" أن الوثيقة ترى تهديدا للديمقراطية في أوروبا فقط، متجاهلة مناطق أخرى تشهد تراجعات سياسية واضحة.

In saying that Europe faces ”civilizational erasure” the Trump ???????? new security strategy places itself to the right of the extreme right in Europe. Its language that one otherwise only finds coming out of some bizarre minds of the Kremlin ????????. pic.twitter.com/29vytDp6Hm — Carl Bildt (@carlbildt) December 5, 2025
أما رئيس وزراء لاتفيا السابق كريسيانيس كارينز فقال لرويترز إن "أكثر دولة ستسعد بقراءة هذه الوثيقة هي روسيا"، مضيفا: "موسكو تحاول منذ سنوات قطع الروابط عبر الأطلسي، والآن يبدو أن أكبر معطل لهذه الروابط هو الولايات المتحدة نفسها، وهو أمر مؤسف".

وقال دبلوماسي أوروبي — طلب عدم الكشف عن اسمه — إن اللهجة الأمريكية تجاه أوروبا "أسوأ حتى من خطاب فانس في ميونيخ في شباط/فبراير"، في إشارة إلى خطاب نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس الذي أثار قلقا أوروبيا واسعا بعد عودة ترامب إلى السلطة.


تشجيع اليمين الأوروبي المتطرف 
وتضمنت الوثيقة إشارات واضحة تتقاطع مع خطاب الأحزاب الأوروبية اليمينية المتطرفة، التي باتت تمثل تيارا معارضا قويا لحكومات ألمانيا وفرنسا وعدة دول أخرى. وبدت الوثيقة — بحسب مراقبين — كأنها تشيد بصعود هذه الأحزاب، قائلة إن "النفوذ المتنامي للأحزاب الأوروبية الوطنية يثير تفاؤلا كبيرا".

وقالت ناتالي توتشي، مديرة "معهد الشؤون الدولية الإيطالي"، إن الوثيقة تظهر أن إدارة ترامب تعمل على "تمزيق أوروبا من خلال دعم القوميين اليمينيين المتطرفين المدعومين من روسيا".

وفي مقدمة الوثيقة، وصف ترامب الاستراتيجية بأنها "خارطة طريق لضمان بقاء الولايات المتحدة أعظم وأنجح دولة في تاريخ البشرية". فيما اتهمت الوثيقة الاتحاد الأوروبي بـ"تقويض الحريات السياسية والسيادة، وممارسة الرقابة على حرية التعبير، وقمع المعارضة السياسية".

ويخفي المسؤولون الأوروبيون استياءهم من اللهجة الأمريكية، لكنهم — وفي ظل التهديد الروسي المتزايد — يواصلون إعادة بناء جيوشهم، رغم اعتمادهم الكبير على الدعم العسكري الأمريكي.

ضغوط لإنهاء الحرب واستقرار مع موسكو
وقالت الوثيقة إن "المصلحة الاستراتيجية للولايات المتحدة" تقتضي التفاوض سريعا على حل للنزاع في أوكرانيا، وإعادة إرساء "الاستقرار الاستراتيجي" مع روسيا. ويأتي ذلك في وقت تتعثر فيه مبادرة السلام الأمريكية، التي تنحاز — وفق مراقبين — إلى المطالب الروسية الأساسية.

وأضافت الوثيقة: "أغلبية أوروبية كبيرة تريد السلام، إلا أن هذه الرغبة لا تترجم إلى سياسات، ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى تقويض تلك الحكومات الأوروبية للعمليات الديمقراطية".

مقالات مشابهة

  • قلق وخوف.. قيادات الحزب الجمهوري يحذرون من نتائج عكسية لعملية عسكرية ضد فنزويلا
  • حسام الغمري ساخرا : الإخوان بعد حظرهم هيطلبوا أمريكا في بيت الطاعة
  • مفاوضات فلوريدا.. واشنطن وكييف تقتربان من إطار سلام برعاية ترامب
  • منتخب الجزائر يتعرّف على منافسيه في كأس العالم 2026.. تاريخ المواجهات يكشف ملامح المجموعة
  • وثيقة أمريكية تتهم أوروبا بـالمحو الحضاري.. وانتقادات: هذا خطاب يشبه الكرملين
  • عضو بالحزب الجمهوري يوضح نصائح المعارضة الداخلية ضد نتنياهو بشأن خطة ترامب لقطاع غزة
  • خطاب قاسم يكرّس ثبات الحزب على موقفه من السلاح والتفاوض
  • ماذا قدم منتخب مصر أمام منافسيه في كأس العالم 2026؟.. تاريخ المواجهات السابقة
  • سلوت: ليفربول يتقدم رغم التعادل مع سندرلاند
  • فانس ينفي تصاعد معاداة السامية داخل الجمهوريين