شيعت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد برئاسة الانبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها اليوم الخميس القمص بطرس الجبلاوي شيخ كهنة بورسعيد، وذلك خلال قداس الجنازة الذي أقيم بكنيسه مارجرجس بالمحافظة، وسط حضور المئات من محبي القمص بطرس الجبلاوي أحد أهم رموز المقاومه الشعبيه والوطنية ببورسعيد من المسلمين والمسيحيين على حد السواء.

شارك في القداس لفيف من كهنة إيبراشية بورسعيد والشمامسه ورجال الدين المسيحي، بجانب المئات من شعب الكنيسه المسيحي والمئات من المسلمين ايضا، وذلك لأن الكاهن الراحل كانت تربطه علاقات محبه بجميع اهالي بورسعيد لأدواره البطوليه خلال فترات الحروب التي خاضتها المحافظه الباسله

كما شارك في حضور قداس الجنازه لفيف من القيادات والمسؤولين والقيادات التنفيذية والشعبية والحزبية وسادت حالة من الحزن والبكاء بين الجميع خلال الجنازة، حيث أن جميع اهالي بورسعيد تربطهم علاقات محبه وموده مع القمص بطرس الجبلاوي الراحل، فكان رمز من رموز الوطنية واب وصديق لكل بورسعيدى مسلم او مسيحى "

ومن جانبه قال القس أرميا فهمي المتحدث الاعلامي باسم مطرانيه الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد " لم يكن القمص بطرس مجرد رجل دين، بل كان رمزًا للمقاومة خلال فتره الحرب عام 1967، حيث خَطَب في المواطنين من أعلى منبر المسجد العباسي، لتحفيزهم على الدفاع عن الوطن، وشارك فعليًا بدعم أبطال المقاومة، وكان يرافقهم في الميدان، مما أكسبه مكانة استثنائية في قلوب أبناء المدينة.

وتابع " هناك المئات من المواقف المتميزة في حياة القمص بطرس الجبلاوي، منها أنه كان على إتصال بكل العائلات التي تم تهجيرها من محافظة بورسعيد لمحافظات مصر الأخرى في الفترة التي كانت بعد حرب 1967 وذلك للاطمئنان عليهم ولتوصيل الرسائل بينهم وبين أبناءهم الشباب من ابطال المقاومة الشعبية الذين لم يتركوا المحافظة للدفاع عنها

وكان قد تم نقل الجثمان من الولايات المتحده الامريكيه الى مطار القاهره الدولي صباح اليوم، وذلك لأن القمص بطرس الجبلاوي قد وافته المنيه بأمريكا ولكنه قد أوصي بنقله الى مصر ليتم دفنه في محافظه بورسعيد الباسله مسقط رأسه والتي يعشق ترابها

جدير بالذكر أن القمص بطرس الجبلاوي قدولد عام 1932، وتمت رسامته كاهنًا عام 1954 عن عمر 22 عامًا، بعد أن لفت الأنظار بنبوغه وثقافته وحبه للناس، وعلى مدى 75 عامًا، خدم الكنيسة بوفاء، ونشر قيم الخير والمحبة، كما كان عضو فى المجلس التنفيذى لمحافظه بورسعيد وكان خطيباً مفوهاً واسع المدارك، و حكيماً وله فى قلوب ابناء بورسعيد مقدار ومكانه وظل رمزا للمحبة حتى وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 93 عامًا.

الكلمات المفتاحية

" حزن وبكاء، قداس جنازة، بطرس الجبلاوي، المقاومة الشعبية، أهالي بورسعيد، كنيسة مارجرجس

الخبر لسه واصل دلوقتي استاذة فاتن

إخفاء النص المقتبس

في الخميس، ٢٤ يوليو ٢٠٢٥، ٣:٣٤ م Faten Elshabany كتب:

الخبر ده متنشرش ليه يافندم وهو مرسل فى وقته

برجاء النشر الزميل الفاضل

" حزن وبكاء".. .قداس جنازة القمص بطرس الجبلاوي بطل المقاومة الشعبية بحضور المئات من أهالي بورسعيد بكنيسة مارجرجس

بورسعيد فاتن الشعبانى

شيعت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد برئاسة الانبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها اليوم الخميس القمص بطرس الجبلاوي شيخ كهنة بورسعيد، وذلك خلال قداس الجنازة الذي أقيم بكنيسه مارجرجس بالمحافظة، وسط حضور المئات من محبي القمص بطرس الجبلاوي أحد أهم رموز المقاومه الشعبيه والوطنية ببورسعيد من المسلمين والمسيحيين على حد السواء.

شارك في القداس لفيف من كهنة إيبراشية بورسعيد والشمامسه ورجال الدين المسيحي، بجانب المئات من شعب الكنيسه المسيحي والمئات من المسلمين ايضا، وذلك لأن الكاهن الراحل كانت تربطه علاقات محبه بجميع اهالي بورسعيد لأدواره البطوليه خلال فترات الحروب التي خاضتها المحافظه الباسله

كما شارك في حضور قداس الجنازه لفيف من القيادات والمسؤولين والقيادات التنفيذية والشعبية والحزبية وسادت حالة من الحزن والبكاء بين الجميع خلال الجنازة، حيث أن جميع اهالي بورسعيد تربطهم علاقات محبه وموده مع القمص بطرس الجبلاوي الراحل، فكان رمز من رموز الوطنية واب وصديق لكل بورسعيدى مسلم او مسيحى "

ومن جانبه قال القس أرميا فهمي المتحدث الاعلامي باسم مطرانيه الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد " لم يكن القمص بطرس مجرد رجل دين، بل كان رمزًا للمقاومة خلال فتره الحرب عام 1967، حيث خَطَب في المواطنين من أعلى منبر المسجد العباسي، لتحفيزهم على الدفاع عن الوطن، وشارك فعليًا بدعم أبطال المقاومة، وكان يرافقهم في الميدان، مما أكسبه مكانة استثنائية في قلوب أبناء المدينة.

وتابع " هناك المئات من المواقف المتميزة في حياة القمص بطرس الجبلاوي، منها أنه كان على إتصال بكل العائلات التي تم تهجيرها من محافظة بورسعيد لمحافظات مصر الأخرى في الفترة التي كانت بعد حرب 1967 وذلك للاطمئنان عليهم ولتوصيل الرسائل بينهم وبين أبناءهم الشباب من ابطال المقاومة الشعبية الذين لم يتركوا المحافظة للدفاع عنها

وكان قد تم نقل الجثمان من الولايات المتحده الامريكيه الى مطار القاهره الدولي صباح اليوم، وذلك لأن القمص بطرس الجبلاوي قد وافته المنيه بأمريكا ولكنه قد أوصي بنقله الى مصر ليتم دفنه في محافظه بورسعيد الباسله مسقط رأسه والتي يعشق ترابها

جدير بالذكر أن القمص بطرس الجبلاوي قدولد عام 1932، وتمت رسامته كاهنًا عام 1954 عن عمر 22 عامًا، بعد أن لفت الأنظار بنبوغه وثقافته وحبه للناس، وعلى مدى 75 عامًا، خدم الكنيسة بوفاء، ونشر قيم الخير والمحبة، كما كان عضو فى المجلس التنفيذى لمحافظه بورسعيد وكان خطيباً مفوهاً واسع المدارك، و حكيماً وله فى قلوب ابناء بورسعيد مقدار ومكانه وظل رمزا للمحبة حتى وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 93 عام.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المقاومة الشعبية أهالي بورسعيد كنيسة مارجرجس بطرس الجبلاوي حزن وبكاء قداس جنازة الأقباط الأرثوذکس ببورسعید المقاومة الشعبیة اهالی بورسعید من المسلمین المئات من وذلک لأن کان رمز لفیف من شارک فی عن عمر

إقرأ أيضاً:

تحطيم المقاومة من خلال الإدارة: الهدف الخفي لقرار مجلس الأمن 2803

في السابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2803. وبرغم أن الوثيقة تعد -نظريا- بالاستقرار وإعادة الإعمار لقطاع غزة المنكوب، وتؤسس لما يُسمى "مجلس السلام" وتفوض نشر "قوة استقرار دولية" (ISF) لتأمين القطاع، إلا أن قراءة فاحصة للنص تكشف واقعا أشد قتامة. هذا القرار ليس خارطة طريق نحو السيادة الفلسطينية، بل هو الهندسة الدبلوماسية للتقسيم الدائم لغزة والتفكيك الممنهج للإرادة السياسية الفلسطينية.

وهم الاستقرار

يكمن جوهر القرار 2803 في مصادقته على "الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة" المدعومة أمريكيا. وفي حين يتحدث النص عن السلام، فإن التطبيق الميداني يشير بوضوح إلى احتلال دائم بالوكالة. فالقرار يفوّض نشر قوة الاستقرار الدولية، وهي قوة متعددة الجنسيات ستعمل "بالتشاور الوثيق" مع إسرائيل.

يمنح هذا الترتيب إسرائيل، فعليا، حق النقض (الفيتو) على العمليات الأمنية داخل غزة دون الحاجة لتسيير دوريات لجنودها في كل شارع، إذ توفر قوة الاستقرار الدولية غطاء من الشرعية الدولية لما هو في جوهره طوق أمني إسرائيلي. ومن خلال تفويض السيطرة الداخلية لهيئة غير فلسطينية، يجرد القرار الفلسطينيين من أبسط حقوق أي شعب: الحق في حفظ أمنهم وإدارة مجتمعاتهم بأنفسهم.

استراتيجية التقسيم: "المناطق الخضراء" و"المناطق الحمراء"

يتجلى الجانب الأخطر في هذا المخطط في التقسيم المادي لقطاع غزة. تحت غطاء "إعادة الإعمار الآمن"، تقسم الخطة القطاع إلى فئتين متميزتين: "مناطق خضراء" و"مناطق حمراء"، يفصل بينهما حد عسكري يُعرف بـ"الخط الأصفر".

تُخصص المناطق الخضراء لإعادة الإعمار وتوزيع المساعدات، وستخضع لرقابة أمنية مشددة من قبل قوة الاستقرار الدولية. ولدخول هذه المناطق والحصول على الغذاء أو الماء أو السكن، يتعين على الفلسطينيين الخضوع لعمليات "تدقيق" صارمة يديرها "مجلس السلام".

في المقابل، صُنفت المناطق الحمراء -التي تغطي مساحات شاسعة من القطاع، بما في ذلك العديد من مخيمات اللاجئين التاريخية- على أنها "مخاطر أمنية". لا توجد خطط لإعادة إعمار هذه المناطق، بل سُتترك كأنقاض غير صالحة للسكن. هذا يخلق جغرافيا قسرية، حيث يُجبر الفلسطينيون على الاختيار بين الموت جوعا في المناطق الحمراء، أو الخضوع للمراقبة والسيطرة المكثفة في المناطق الخضراء. إنها ليست إعادة إعمار، بل هندسة ديموغرافية تهدف لإفراغ مناطق محددة وتكديس الفلسطينيين في جيوب يسهل التحكم بها.

مؤامرة الصمت والتواطؤ الدولي

لقد أصبح هذا التفكيك المعماري لغزة ممكنا بفضل التقارب بين التقاعس العالمي والتواطؤ الإقليمي. فقد آثرت روسيا والصين، رغم خطابهما المناهض للهيمنة، الامتناع عن التصويت بدلا من استخدام الفيتو، في مقايضة محتملة للمصالح الفلسطينية مقابل تنازلات في ملفات جيوسياسية أخرى. ووفرت القوى الأوروبية الغطاء الإنساني لإضفاء الشرعية على هذه الخطة، في حين وافقت الدول العربية الرئيسة، التي تعطي الأولوية للاستقرار الإقليمي على التضامن، ضمنا على تمويل "المناطق الخضراء" دون المطالبة بأفق سياسي. ونتيجة لذلك، تحولت السلطة الفلسطينية إلى متفرج ينتظر الفتات الإداري، بينما تحاصَر حماس وفصائل المقاومة في "المناطق الحمراء" غير القابلة للحياة، مما ترك الشعب الفلسطيني وحيدا بلا حليف دولي فاعل أو قيادة محلية موحدة.

"مجلس السلام": أداة لسلب الحقوق السياسية

ينشئ القرار ما يسمى بـ"مجلس السلام" لإدارة الشؤون المدنية. هذه الهيئة غير المنتخبة مكلفة بكل شيء، من توزيع المساعدات إلى إدارة الخدمات العامة، والأهم من ذلك، أنها تتجاوز بالكامل الفصائل الفلسطينية القائمة.

من خلال خلق إدارة تكنوقراطية مسؤولة أمام المانحين الدوليين بدلا من الناخبين المحليين، يقطع القرار 2803 الرابط بين الشعب الفلسطيني وقيادته. يعمل المجلس كحاجز يمنع إعادة تشكيل أي كيان سياسي فلسطيني موحد في غزة، ويُقزّم القضية الفلسطينية من نضال للتحرر الوطني إلى مجرد "ملف إنساني" يديره بيروقراطيون أجانب.

كسر الإرادة عبر التبعية

الهدف النهائي لهذا المخطط الأمريكي-الإسرائيلي هو هدف سيكولوجي بحت. توظف الخطة "البقاء على قيد الحياة" كسلاح؛ فمن خلال ربط الغذاء والمأوى والدواء بقبول الترتيبات الأمنية الجديدة، يهدف مهندسو القرار 2803 إلى كسر روح المقاومة.

المنطق بسيط ووحشي؛ إذا أردت إعادة بناء منزلك، عليك قبول قواعد المنطقة الخضراء، وإذا أردت أن يأكل أطفالك، عليك الخضوع لسلطة القوة الدولية. هذا يخلق مجتمعا يعتمد كليا على المصادقة الخارجية من أجل بقائه، ويحول الحقوق إلى امتيازات يمكن سحبها في أي لحظة.

باختصار، يتم الاحتفاء بقرار مجلس الأمن 2803 في العواصم الغربية باعتباره اختراقا دبلوماسيا، لكنه في الواقع يمثل إضفاء الطابع الرسمي على هيكلة "سجن كبير". إنه يقسم غزة إلى مناطق للحياة ومناطق للموت، ويعهد بالاحتلال إلى قوة دولية، ويستخدم المساعدات الإنسانية كأداة للسيطرة.

هذا القرار لا ينهي الصراع، بل يغير شكله فقط. إنه ينقل الحرب من ساحة المعركة إلى إدارة الحياة اليومية. و"السلام" الذي يعرضه هو سلام السكان المُدجّنين، المجردين من أرضهم وصوتهم ومستقبلهم السياسي.

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • القائمة الكاملة لمسلسل «درش».. نجوم كبار يشاركون مصطفى شعبان في رمضان 2026
  • عبلة كامل تشعل تريند جوجل في ذكرى ميلادها… أيقونة الدراما التي تربّعت على قلوب المصريين بلا منافس
  • تحطيم المقاومة من خلال الإدارة: الهدف الخفي لقرار مجلس الأمن 2803
  • المنيا تودع قضاة ديروط في جنازة مهيبة
  • جنازة شعبية لوداع الفنان سعيد مختار بمسقط رأسه بمقابر عوارة بطنطا.. صور
  • من أيقونة إلى منبوذ.. صلاح في قلب أزمة ليفربول خلال الـ 48 ساعة الماضية
  • حفل استثنائي لمسابقة بورسعيد أرض المواهب
  • قصة حقيقية وراء مشهد محمود عبد العزيز في "الكيت كات".. بطلها عمار الشريعي
  • أمن المقاومة بغزة: 8 من منتسبي الميليشيات المدعومة “إسرائيلياً” سلّموا أنفسهم