البابا تواضروس: الاستحقاق الانتخابي عمل وطني لكل مواطن مصري
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الاستحقاق الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المقبلة عمل وطني قوي ومهم لكل مواطن مصري، لافتا إلى أن الكتاب المقدس يعلمنا أن إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن نجاح وطننا وازدهاره ونموه بكل الإنجازات التي نراها تم بسواعد أبنائه، وأن كل مواطن يأخذ دوره ومسئولياته في بناء هذا الوطن العزيز على الجميع.
وأضاف أن الوطن يحتاج أن نكون جميعا يدا بيد من أجل رفعته، موضحا أن المشاركة تبني والتعاون يبني والحضور يبني، وأن السلبية لا تبني وطنا والتخازل والكسل لا يبنيان الإنسان، لذلك كل المصريين مدعوون للمشاركة في الانتخابات الهامة جدا من أجل رسم صورة لمصر أمام العالم كله، وهذه الصورة يظهر فيها كل مواطن وكيفية شعوره بوطنه، وكيف ننظر لحاضرنا ومستقبلنا.
وأشار البابا تواضروس إلى أنه شارك في المؤتمر الذي قدمه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أمس بعنوان "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز"، حول عمل الحكومة خلال السنوات العشر الماضية، وفي الحقيقة الصورة أكثر من رائعة، وأنه عندما تم تجميع كافة الموضوعات ووضعها في صورة أرقام وإنجازات ونسب مئوية، أصبحت الصورة واضحة، منوها بأن ما يهمه هو مشاركة المواطنين في الانتخابات، خاصة وأن الهيئة العليا للانتخابات لم تعلن حتى الآن أسماء المرشحين في الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الانتخابات الرئاسية عمل وطني الكتاب المقدس البابا تواضروس فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس عن قمة شرم الشيخ: سلام الله الأبدي يعم منطقتنا والعالم
رحبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب في غزة، التي جرت اليوم بمدينة شرم الشيخ، أرض السلام، بجهود مصرية كبيرة، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وأعربت الكنيسة عن مباركتها لهذه الاتفاقية التي تضمن إنهاء المأساة الإنسانية متعددة الأوجه التي عانى منها الشعب الفلسطيني على مدار عامين، مؤكدة تقديرها للدور المحوري الذي قامت به الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يدخر جهدًا لإنهاء هذا الوضع الكارثي، وتمسك بإحلال السلام في المنطقة بموقف شريف، مشرف، واضح، وثابت.
واختتمت الكنيسة بيانها بالصلاة إلى الله، رئيس السلام، أن يُحِلَّ سلامَه الأبدي على منطقتنا، ويبارك كل صانعي السلام، ويمنح الطمأنينة والاستقرار للعالم بأسره.