الصحة: تسكين 8400 حالة مرضية طارئة خلال مشروع الرعايات والحضانات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تسكين 8 آلاف و 405 حالات، في أسرة الرعايات المركزة على مستوى جميع محافظات الجمهورية، من خلال الغرفة المركزية للمشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، خلال شهر أغسطس الماضي.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن محافظة القاهرة، كانت الأعلى في معدلات التسجيل لطلب الرعاية بنسبة بلغت 55% من إجمالي البلاغات، لافتا إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لزيادة أعداد أسرة الرعاية في القاهرة.
وأضاف «عبد الغفار» أنه يجري حصر المؤشرات الخاصة بعدد أسرة الرعايات، وعدد المرضى، وأيام الإقامة، للعمل على تطوير ودعم الرعايات، وتقديم أعلى جودة من الخدمات الطبية، لافتا إلى تفعيل كود خاص بالرعاية المركزة، ضمن قوائم الانتظار، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
وأكد «عبد الغفار» دعم وزير الصحة والسكان، لمنظومة الرعايات لتغطية كافة الخدمات في مجال الطوارئ والرعايات المركزة، والوصول إلى النسب العالمية في مدة الاستجابة، حيث وجه الوزير بتطوير وحدة رعاية عين شمس العام، وصدر المرج، القناطر، والحوامدية.
ومن جانبه، أشار الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، إلى تطوير دور كامل بمستشفى عين شمس العام ليصبح وحدة للرعاية المركزة، مجهزة على أعلى مستوى بسعة استيعابية 47 سريرا رعاية مركزة، ليصل الإجمالي بالمستشفى إلى 64 سرير رعاية مركزة وجاري العمل لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 75 سريرا رعاية مركزة، مشيرا الي تطوير وتجهيز وحدة الرعاية الحديثة المطورة على اعلى مستوى من الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
ونوه «الخطيب» إلى أنه يجري استحداث وحدة كاملة لرعايات للأطفال من سن 28 يوما إلى 18 سنة بقوة استيعابية 20 طفلا بمستشفى عين شمس العام، لخدمة هذه الفئة العمرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة والسکان عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوافق بشكل نهائي على بناء 764 وحدة استيطانية في الضفة
أعلن وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، أن تل أبيب أعطت الموافقة النهائية على بناء 764 وحدة استيطانية في ثلاث مستوطنات في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش، المنتمي لليمين المتطرف والذي يعارض إقامة دولة فلسطينية، إنه منذ بداية توليه منصبه في أواخر عام 2022، وافق مجلس التخطيط الأعلى الحكومي على نحو 51370 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
وأضاف في بيان: "نحن مستمرون في الثورة"، وتابع أن الموافقة على الوحدات الاستيطانية في الآونة الأخيرة "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات، وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
وستتوزع الوحدات بين مستوطنات "حشمونائيم"، و"جفعات زئيف" و"بيتار عيليت" بالقرب من مدينة القدس المحتلة.
وصادقت لجنة في الكنيست الشهر الماضي، على مشروع قانون يسمح للإسرائيلي بالتملك في الضفة الغربية المحتلة، وهو الذي تقدم به النواب يولي أدلشتاين من حزب "الليكود"، وليكور سون هار ميلخ من حزب "القوة اليهودية"، وموشيه سولون من حزب "الصهيونية الدينية".
وقال المكتب الإعلامي للكنيست في بيان: "صادقت لجنة الخارجية والأمن، برئاسة بوعاز بيسموت، على اقتراح قانون إلغاء التمييز في شراء العقارات في يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية)".
و"أيد مشروع القانون أربعة أعضاء كنيست دون أي معارضة"، بحسب الكنيست. ولم يحدد الكنيست في بيانه عدد أعضاء اللجنة، وعامة يتم في اللجان البرلمانية تمرير مشاريع القوانين بأغلبية المصوتين أيا كان عدد الحضور.
ولم يحدد الكنيست موعد عرض المشروع على هيئته العامة للتصويت بالقراءة الأولى. ويتعين التصويت على أي مشروع قانون بثلاث قراءات قبل أن يصبح قانونا ناجزا.
وتمهيدا لضم الضفة الغربية المحتلة إليها، تكثف "إسرائيل" منذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة قبل عامين جرائمها في الضفة، ولاسيما تهجير فلسطينيين من أراضيهم والتوسع في البناء الاستيطاني.
ومن شأن ضم الضفة الغربية أن ينهي إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.