"سهرة خارج النص" بافتتاح بيت المسرح في الكويت
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دشنت رابطة الأدباء الكويتيين أولى فعاليات "بيت المسرح" الذي يتبعها، ويركز على النصوص المسرحية وكيفية الارتقاء بها، من خلال أول عرض مسرحي بعنوان "سهرة خارج النص".
المسرحية من إخراج محمد جمال الشطي وتأليف تغريد الداود وبطولة إبراهيم الشيخلي وعلي الششتري وسعد العوض.
وقالت مؤلفة المسرحية تغريد الداود وهي أيضاً رئيسة بيت المسرح لرويترز إن فكرة إنشاء بيت للمسرح في رابطة الأدباء تعود إلى 15 سنة مضت، مبينة أنها كعضو مجلس إدارة في جمعية الأدباء عملت على تفعيل هذه الفكرة "لكي يعود المسرح إلى أحضان الرابطة".
A post shared by علي الششتري (@ali_alshishteri)
وقالت إن بيت المسرح سيركز على الثقافة المسرحية والارتقاء بها وبمستوى كتابة النص، لأن "النص المسرحي ليس بمعزل عن بقية الأجناس الأدبية".
ومن المقرر أن يستضيف بيت المسرح عروضاً مسرحية وورش عمل حول النصوص المسرحية، وغيرها من الأنشطة والفعاليات الهادفة للارتقاء بمستوى الكتابة المسرحية، في بلد يفتخر بتاريخه المسرحي الممتد على مدى عقود.
وأضافت أن بيت المسرح يطمح لأن تكون هناك نصوصاً مسرحية راقية جداً ووعي بدور النص المسرحي في الحراك المسرحي، مؤكدة أهمية دور الكلمة في هذا الإطار، وأن "الحراك المسرحي لا يتطور ولا يستمر ولا يوثق دون وجود نص مسرحي أصيل".
من جانبه قال مخرج المسرحية محمد الشطي إن العمل يعبر عن معاناة الفنان، سواء كان مؤلفاً أو مخرجاً أو ممثلاً وكيفية تعاطيه معها، لا سيما عدم توافر الإمكانات المناسبة وضعف مناخ الحرية المتاح مقارنة بما كان في السابق.
وعبر الشطي، وهو ممثل مسرحي أيضاً ومخرج إذاعي له 12 مسرحية من إخراجه، عن فخره وسعادته بأن تكون مسرحيته هي باكورة الفعاليات لبيت المسرح الكويتي.
وتدور أحداث المسرحية حول فرقة مسرحية يجري فيها صراع طرفه الأول المؤلف الذي يرغب في التأليف في ظروف خاصة وعن موضوعات يختارها دون ضغوط، والطرف الآخر يمثله المخرج والممثلون الذين يرغبون في الحصول على نص مسرحي على وجه السرعة يمكنهم تأديته دون تعقيدات أو مشاكل مع جهات سياسية أو مجتمعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكويت بیت المسرح
إقرأ أيضاً:
"ستاندرد تشارترد" يعزز حضوره الإقليمي بافتتاح مكتب تمثيلي في المغرب
• المكتب الجديد يقع في القطب المالي للدار البيضاء
• سينثيا الأسمر تتسلم منصب الرئيس التنفيذي ورئيس إدارة العلاقات المؤسسية- بعد إستلام الموافقات اللازمة
أعلنت مجموعة ستاندرد تشارترد اليوم عن افتتاح مكتب تمثيلي جديد لها في المملكة المغربية، وذلك بعد استيفائها متطلبات الترخيص من بنك المغرب واعتمادها ضمن قائمة المؤسسات المالية المعترف بها من قبل هيئة القطب المالي للدار البيضاء.
ويُعَدّ المغرب سادس أكبر اقتصاد في القارة الإفريقية، حيث شهد الناتج المحلي الإجمالي نموًا بنسبة 3.2٪ خلال عام 2024، مع توقعات بارتفاعه إلى نحو 3.7٪ خلال السنوات المقبلة، مدعومًا بسلسلة جديدة من مشاريع البنية التحتية واستمرار تنفيذ خطط الإصلاح الهيكلي التي تنتهجها المملكة.
ومن المتوقع أن يُسهم المكتب التمثيلي الجديد في تعزيز حضور المجموعة داخل السوق المغربية، عبر توسيع وتنمية شبكة علاقاتها مع الشركات الدولية العاملة في المملكة، ولا سيما في قطاعات الصناعات الزراعية، وصناعة السيارات، والطيران، والطاقة المتجددة. وعلى مدى العقد الماضي، رسخت ستاندرد تشارترد مكانتها كشريك موثوق ضمن المنظومة المالية المغربية، من خلال بناء علاقات استراتيجية راسخة مع أبرز المؤسسات المصرفية والجهات الفاعلة في السوق المحلية.
وبهذه المناسبة قالت رولا أبو منّة، الرئيس التنفيذي للإمارات والشرق الأوسط وباكستان - ستاندرد تشارترد: "بفضل شبكتنا العالمية الواسعة، وتراكم خبراتنا المتخصصة في القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، بالإضافة إلى إمكاناتنا التمويلية المتكاملة والمتطورة، فإننا نتمتع بمقومات مؤسسية تمكّننا من الإسهام الفعّال في دعم الرؤية التنموية الشاملة للمملكة المغربية. ونحن نثمّن ما حظينا به من تعاون وثيق من قبل بنك المغرب وهيئة القطب المالي للدار البيضاء، والذي أسهم بشكل جوهري في تمكيننا من مباشرة أنشطتنا على نحو رسمي داخل المملكة، كما يسرّنا تهنئة الزميلة سينثيا الأسمر على توليها هذا المنصب القيادي الهام، متمنين لها التوفيق في أداء مهامها الجديدة- بعد إستلام الموافقات اللازمة
من جانبها، قالت سينثيا الأسمر، الرئيس التنفيذي ورئيس إدارة العلاقات المؤسسية - ستاندرد تشارترد في المغرب: "يسعدنا تدشين أعمالنا في المملكة المغربية، التي يوفّر موقعها الجغرافي الاستراتيجي نقطة وصل محورية بين أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار، بالإضافة لذلك تُواصل الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها المملكة دعم مناخ الأعمال وزيادة جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية المباشرة، إلى جانب تعزيز تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي بما يؤهلها للاستفادة المثلى من التحولات الجارية في أنماط التجارة العالمية وسلاسل التوريد. ونحن على كامل الاستعداد لدعم عملائنا في المغرب في استكشاف واستثمار الفرص الاقتصادية الواعدة التي يزخر بها هذا السوق المتنامي."
---انتهى---