استرداد 29 ألف قطعة أثرية وإنشاء المتحف الكبير.. 9 سنوات نجاح في قطاع «الآثار»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شهد قطاع الآثار طفرة كبيرة في المشروعات القومية، التي تهدف إلى رفع كفاءة وتطوير وترميم الآثار المصرية، وتسليط الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة، حيث انتهت الدولة على مدار 9 سنوات، بترميم مجموعة من المتاحف والمعابد والكنائس الأثرية للحفاظ على الآثار الموجودة في مختلف أنحاء الجمهورية.
استرداد القطع الأثريةوأكدت الحكومة، أنّ الدولة نجحت في استرداد 29,2 ألف قطعة أثرية من عدد من الدول الأجنبية في الفترة من 2014ـ 2022 من الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا، وفرنسا، وإسبانيا، وسويسرا، وبلجيكا، وإنجلترا، وإيطاليا، وألمانيا، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وكندا.
وجاءت أبرز القطع التي تم استردادها، كما يلي.
ـ استرداد تمثالين من التراكوتا من العصور اليونانية والرومانية من إيطاليا.
ـ استرداد تمثالين أثريين من الحجر من بلجيكا
ـ استرداد عدد من القطع الأثرية من الولايات المتحدة.
ـ استرداد 50 قطعة أثرية من إنجلترا عبارة عن 49 قطعة من ورق البردي وقطعة حجرية من معبد حتشبسوت.
كما نجحت الوزارة في إزاحة الستار عن عدّة اكتشافات أثرية نالت اهتمام كبير من القيادة السياسية، وأبرزها:
- اكتشاف أثري ضخم لتمثال ملكي نادر بمنطقة آثار ميت رهينة في ديسمبر 2019، يعود هذا الكشف الأثري النادر لتمثال للملك رمسيس الثاني على هيئة «الكا» رمز القوة والحيوية والروح الكامنة للمصريين القدماء.
- الكشف عن مقبرة ملكية بمنطقة الوديان الغربية بالبر الغربي بالأقصر، يناير 2023.
- الكشف عن مقبرة رئيس الخزانة «بتاح-م-ويا» في عهد الملك رمسيس الثاني بمنطقة سقارة، أكتوبر 2021.
- اكتشاف تمثال لأبو الهول وبقايا مقصورة كلاوديوس بجوار معبد دندرة بمحافظة قنا إضافة إلى الكشف عن بقايا مقصورة من الحجر الجيري ترجع إلى العصر الروماني.
- افتتاح مقبرة وادي المومياوات الذهبية بالواحات البحرية، في نوفمبر 2021، ضمن سلسلة الافتتاحات التي شهدها مركز الواحات البحرية.
ومن أهم الإنجازات هو المتحف المصري الكبير الذي يعُد أكبر متحف في العالم تبلغ مساحته 117 فدانا بتكلفة وصلت إلى 1.8 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار الحكومة المصرية حكاية وطن المتحف المصري الكبير ترميم الآثار ـ استرداد
إقرأ أيضاً:
آثار تعز تعود من قبضة المهربين.. كشف أثري كبير في باب المندب
شمسان بوست / خاص:
كشف فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة تعز أن القطع الأثرية التي ضُبطت مؤخراً في منطقة باب المندب، والبالغ عددها 24 قطعة، تعود في أصلها إلى مقتنيات متحف تعز الوطني، وقد تم نهبها خلال فترة الحرب التي شهدتها المدينة في السنوات الماضية.
وأوضح الفرع في بيان رسمي نُشر عبر صفحته على “فيسبوك”، أن عملية المطابقة التي أُجريت بين القطع المضبوطة وسجلات المفقودات من المتاحف المحلية أثبتت بشكل قاطع أن هذه الآثار كانت ضمن معروضات متحف تعز، مشيراً إلى امتلاك الهيئة الوثائق التي تثبت ملكية المتحف لها.
وأكد فرع الهيئة عزمه على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادة القطع الأثرية وإعادتها إلى المتحف، مشدداً على أن الخطوة المقبلة تتمثل في تشكيل لجنة متخصصة من الخبراء والمختصين في الآثار، ستتولى فحص القطع وتوثيقها تمهيداً لنقلها بشكل رسمي.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من بيان أصدرته قوات العمالقة – إحدى التشكيلات العسكرية التابعة للقوات المشتركة الموالية للحكومة – أفادت فيه بضبط شخصين حاولا تهريب القطع الأثرية عبر سواحل باب المندب غرب محافظة تعز.
وتعتبر هذه العملية ضربة جديدة لمحاولات تهريب الآثار اليمنية، وتؤكد أهمية التنسيق بين الجهات الأمنية وهيئة الآثار للحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للبلاد.