تأجيل محاكمة 11 متهما بـ"خلية الشروق الثانية"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قررت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، تأجيل محاكمة 11 متهما لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية رقم 6607 لسنة 2022 جنايات الشروق، 919 حصر أمن دولة، والمعروفة إعلاميا بـ"خلية الشروق الثانية"، لجلسة 7 أكتوبر لمُرافعة الدفاع.
اقرأ أيضاً: القاضي في حكم "التخابر مع داعش" : الغدر شيمة الحقراء والخيانة أخلاق الجبناء
. مادة قانونية أنقذت الأم
ووجه للمتهمين العديد من التهم، منها أولا المتهمين من الأول وحتى السادس، تولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون وتعريض حياة المواطنين للخطر.
وفيما وجه للمتهمين من السابع وحتي الحادي عشر، تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وفيما وجه للمتهمين من الأول وحتي السابع ومن التاسع وحتي الحادي عشر تهم تمويل جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ووجه للمتهم التاسع تهم تصنيع طائرة لا سلكية، وتلقى المتهمين من التاسع وحتي الحادي عشر تدريبات على تصنيع الأسلحة والمتفجرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلية الشروق الثانية الإنضمام لجماعة ارهابية
إقرأ أيضاً:
الجزائية المتخصصة تبدأ محاكمة 48 متهماً في قضية “خلية ذمار”
وفي الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس الشعبة القاضي عبدالله النجار، تم تلاوة تقرير “تلخيص” القضية، في مواجهة المتهمين، حيث قضى الحكم الابتدائي بإدانتهم ومعاقبة 44 منهم بالإعدام، والحبس من سنتين إلى 15 لأربعة آخرين، ومصادرة كافة المضبوطات على ذمة هذه القضية من أسلحة ومتفجرات ووسائل نقل واتصالات وأجهزة كمبيوتر.
وأقرت الشعبة في الجلسة التي حضرها محامو المتهمين منحهم فرصة لتقديم عرائض استئنافهم، إلى الجلسة القادمة.
وحسب قرار الاتهام نتج عن أعمال المدانين مقتل الدكتور راجي أحمد عبدالملك حميد الدين، والشروع في قتل طه أحمد المتوكل بإطلاق صاروخين نوع “لو”، باتجاه سيارته قاصدين قتله، ووقعا بالقرب منه، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، هو عدم الدقة، ونتج عن ذلك تعرض سيارة المجني عليه لأضرار نتيجة الشظايا، وإصابة المجني عليه طه محمد علي قعطبة بشظية أثناء ما كان في سيارته نوع “سوزوكي”.
وهاجم المدانون وشرعوا في قتل المجني عليه أمين محمد أحمد جمعان أثناء مروره بسيارته “صالون” بإطلاق عدة أعيرة من سلاح نوع “آلي”، أحدثت به عدة إصابات في أماكن مختلفة من جسده، وأضرار بسيارته، إلى جانب الاشتراك في اتفاق جنائي لمهاجمة وقتل عدد من قيادات الدولة العليا، وقيادات عسكرية وأمنية ومدنية مناهضة للعدوان.
ونتج عن أعمال المدانين مقتل علي علي الوريث، والشروع في قتل العقيد عصام يحيي ناصر الغيلي، ومقتل ردمان ناصر غانم الوصابي، وإصابة أفراد من الأمن ومواطنين بجروح، أثناء عمليات تفجير عبوات ناسفة بنقاط أمنية ومقرات وتعزيزات عسكرية في محافظة ذمار.