حماس تعلق على التفجير الإرهابي في أنقرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
غزة - صفا
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأحد، التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر المديرية العامة للأمن وسط العاصمة التركية أنقرة صباح اليوم، وأسفر عن إصابة ضابطين من الشرطة التركية.
وأكدت حركة حماس في بيان وصل وكالة "صفا" نسخة منه رفضها التام لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الاستقرار في تركيا، وتروّع المواطنين الآمنين، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وصباح الأحد، وصل مسلحان اثنان بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية، ونفذا هجوما، بحسب تصريحٍ لوزير الداخلية علي يرلي قايا.
ووفقا ليرلي قايا، فقد قام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الآخر، مشيرا إلى أن اثنين من عناصر الأمن التركي أصيبا بجروح طفيفة خلال إطلاق النار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تفجير تركيا تفجير أنقرة تركيا حماس هجوم أنقرة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح تعلن رفضها لأي تصريحات مسيئة لمصر أو الأردن
أكد منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، رفض الحركة الكامل لأي تصريحات مسيئة لمصر أو الأردن، مشددًا على أن هذه التصريحات لا تمثل الشعب الفلسطيني وتضر بقضيته، مشيرًا إلى أن توجيه الاتهامات لدول عربية داعمة مثل مصر والأردن يعد إساءة غير مبررة، خاصة وأن مصر تُعد المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى العالم الخارجي، بينما يأتي الحصار الحقيقي من الاحتلال الإسرائيلي.
اتهامات عبثية لمصر والأردنوأضاف الحايك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون أوضاعًا كارثية من تجويع وتعطيش بفعل السياسات الإسرائيلية، في وقت توجه فيه بعض الأطراف اتهامات عبثية لمصر والأردن، رغم دورهما التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه على حركة حماس تفسير أسباب هذه الإساءات المتكررة، خاصة وأنها لم تحقق أي إنجاز سياسي طوال الأشهر الماضية.
وأشار إلى أن حالة التخبط السياسي لدى حماس تعكس فشلها في إدارة الملف الفلسطيني، لا سيما أنها لم تستطع التوصل إلى هدنة تحمي المدنيين من القصف والدمار، لافتًا إلى أن سياسة حماس مرتبطة بمحور خارجي تقوده إيران، بينما ترى حركة فتح أن هذا المحور لم يعد يمثل مصالح الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة التوجه إلى الحضن العربي كخيار استراتيجي.