نبض السودان:
2024-06-16@17:04:33 GMT

كشف أثري جديد في مصر

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

كشف أثري جديد في مصر

رصد – نبض السودان

نجحت البعثة الأثرية المصرية، الألمانية النمساوية العاملة في مقبرة الملكة «مريت نيث» من الأسرة الأولي بمنطقة أم القعاب بأبيدوس بسوهاج في الكشف عن المئات من الجرار المغلقة والتي لم تفتح من قبل، يوجد بداخلها بقايا من النبيذ بالإضافة إلى العثور على مجموعة أخرى من الأثاث الجنائزي.

صرح بذلك د.

مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، مشيرا إلى أن الجرار المكتشفة كبيرة الحجم وفي حالة جيدة من الحفظ، وأن بقايا النبيذ الموجودة داخلها عمره حوالي 5000 عام.

ومن جانبه قال الدكتور ديترش راو مدير المعهد الألماني بالقاهرة إن أعمال الحفائر بالمقبرة نجحت كذلك في إزاحة الستار عن معلومات تاريخية جديدة عن حياة الملكة وفترة حكمها، وأن دراسة نقوش أحد الألواح التي عثر عليها داخل المقبرة أوضحت إن الملكة كانت تحظي بمكانة كبيرة حيث كانت مسئولة عن مكاتب الحكومة المركزية، لافتا إلى أن البعثة مستمرة في عملها في محاولة للكشف عن المزيد من أسرار تاريخ وهوية هذه الملكة.

وأضافت الدكتورة كرستيانا كوهلر رئيس البعثة أن الدراسات التي تم إجرائها على المقبرة أشارت إلى أن مقبرة الملكة مريت نيث بنيت من الطوب النئ والطين وألواح الخشب، وأن الملكة ربما تكون المرأة الوحيدة من الأسرة الأولى التي تم الكشف عن مقبرة ملكية لها في أبيدوس حتى الآن، وأنه بجوار مقبرتها يوجد أيضا مجموعة من 41 مقبرة للحاشية والخدم الخاص بها، مما يشير إلى أن هذه المقابر تم بنائها خلال مراحل زمنية مختلفة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أثري جديد في كشف مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

العيد.. في عيون المبدعين

سعد عبد الراضي (أبوظبي)
للعيد وقع خاص في قلوب المبدعين، لما يملكونه من فرط في الإحساس، ومستشعرات استقباله في الوجدان، تجعلهم يشكلون منه صورة، يتأملون تفاصيلها وكأنها لوحة مفعمة بالفرح والعطاء والمودة والحب، وبالرغم من أن لكل مبدع ذاكرته الخاصة التي تشكلت من مواقف وذكريات في العيد، إلا أنهم جميعاً يشتركون في أن الصورة دائماً جميلة ومبهجة، ومهما اختلفت وسائل التعبير بينهم إلا أن الإبداع هو الإبداع، معينه واحد رغم اختلاف جداوله. 
«الاتحاد» استطلعت آراء عدد من المبدعين حول رؤيتهم للعيد وذكرياتهم فيه...

شعور إنساني 
بداية، قال الأديب حارب الظاهري: العيد مناسبة سعيدة لها خصوصيتها من عادات وتقاليد وطقوس، نشأنا وتربينا عليها، ويرتبط بها وجداننا، ومن بينها الالتقاء بالأهل والأصدقاء، ولأن العيد ينتمي دائماً للشعور الإنساني فهو ينتمي أيضاً بشكل أو بآخر للكتابة وعالمها الإبداعي.
وعن ذكريات العيد، أشار: ذكريات العيد، ستظل عالقة في الذهن لا تمحى من الذاكرة، مهما مر العمر، ومن أهمها تلك التي ترتبط بالطفولة، فطفولتنا في العيد تشكل نسيجاً جميلاً من الذكريات، حتى وإن كان بعضها حزين، إلا أن تطواف الفرح يكمن في العيد، مهما كانت الذكريات المصاحبة له.

صورته حاضرة 
وقال الفنان ياسر النيادي: العيد عبارة عن صورة حاضرة في الذاكرة، تذكرني بحبات سكر النبات التي كان يعطينا إياها جدي قبيل الفجر ونحن ذاهبون لأداء صلاة العيد، أيضاً صورة العيدية والأيادي المخضبة بالحناء في هذا اليوم الجميل، ولا أنسى حالة التواصل التي كانت تتم في مجتمع الحارة والفرجان التي كنا نسكنها، حيث نتنقل من بيت إلى بيت، ونحن نتبادل التهاني والسلام، وأضاف: بالنسبة لي صورة العيد لا تزال حاضرة في وجداني منذ الطفولة مهما تقدم بي العمر، وأشعر أن العيد تجربة تخاطب جميع الحواس الخمس، من مشاهد رأيتها وأصوات وضحكات سمعتها، إلى عبق وروائح وعطور منتشرة في الأرجاء استنشقتها.
وتابع: أن ملمس عدة أشياء نعرفها تشكل جزءاً من هذا العيد، فالعيد بالنسبة لي تجربة عامرة وحاضرة في ذاكرتي، وتجديدها كل عام يؤكد أن حالة الفرح به تظل دائماً موجودة. 

أخبار ذات صلة «العيدية».. بهجة الصغار أغاني العيد.. «أنشودة الفرح»

فرحة لا توصف 
وأكد الخطاط والفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير الإماراتي علي الأميري: بالنسبة لي فإن عيد الفطر وعيد الأضحى يعكسان لي الشعور بفرحة لا توصف، ولدي فيه طريقة خاصة بي كفنان، حيث أقوم بتجهيز بطاقة تهنئة أستخدم فيها الخط العربي، في لوحات الرسم التشكيلي المعتاد أو الرسم الكاريكاتيري الذي يناسب الأعياد، لأقوم بعد ذلك بإرساله للأهل والأصدقاء.
وعن ذكرياته في العيد، قال: أحب الجلوس على البحر في مكان هادئ، حيث أقوم بالكتابة بالخط العربي على رمال الشاطئ، بحيث يمنحني فرصة التعبير بلوحة تشكيلية تحاكي مشاعري الخاصة بالعيد.
ويضيف: أحس بشعور الفنان عندما أرسم على شواطئ البحر، وكأن البحر يحاكيني ويحاكي فرشاتي، وعندما أرسم على الرمال، أشعر بفرحة البحر بي، وأنا أنثر إبداعاتي على شاطئه، كما أستشعر صوت الموج كأنه يحاكيني ويحاكي إبداعاتي ورسوماتي وخطي.
ويتابع: من ذكريات العيد في الصغر، كنت لا أستطيع النوم في ليلة العيد، من فرط الفرح بقدومه وانتظار ارتداء الثوب الجديد، وبعد ذلك أتوجه إلى المصلى لأداء صلاة العيد، وبعد الرجوع إلى البيت والسلام على الأهل وخاصة الوالدين، أقوم بالخروج مع الأصدقاء إلى أماكن الألعاب، والمشاركة في وجبتي الغداء والعشاء معهم.

حنين وشوق 
وتقول الأديبة شيخة الجابري: الحديث عن العيد دائماً ذو شجون، لما نحمله له في داخلنا من ذكريات، وشعور عميق بالحنين والشوق إلى الأيام التي كنا فيها صغاراً، نتقافز من مكان إلى آخر، نبحث عن العيدية وننشد الأهازيج الشعبية، التي كانت متداولة في أيام الطفولة، وأتمنى أن يستطيع أبناؤنا معاودة ترديدها بذلك الترحاب والفرح الذي كان يعتمل نفوس الأطفال، وهم ينتقلون من منزل إلى منزل ليلتقطوا العيدية، التي كانت رغم ضآلة قيمتها وقتها، تمثل لهم فوزاً بما لم يفز به غيرهم، وأضافت لن ننسى طفولتنا والأطفال يذهبون بعد صلاة العيد إلى حيث توجد الألعاب الشعبية، ثم يؤدون الطقوس والعادات المتمثلة في زيارة الأهل والأقارب، ولذلك أقول إن للعيد صورة نمطية رفيعة لا يعرفها إلا من عاش تفاصيلها.
العيد قديماً أحلى 
وقال الأديب سعيد البادي «للعيد فرحته وبهجته دائماً، وربما يسأل سائل، ويقول: لماذا كان العيد قديماً أحلى، وأجيب: ربما لأن إنسانية الإنسان كانت أجمل، وكانت الحياة بسيطة وأقل تعقيداً، ومستويات المعيشة كانت متقاربة، والعلاقات بين الناس كانت قوية ومتينة رغم صعوبتها، حيث كان الفرد يفكر في الجار والرفيق والأخ أكثر من تفكيره في نفسه، ولعل لوسائل التواصل الاجتماعي حالياً، تأثير كبير في تغير الكثير من المظاهر التي كانت مرتبطة بالعيد قديماً.

مقالات مشابهة

  • هل عرف قدماء المصريين الأضاحي؟.. خبير أثري يجيب
  • العيد.. في عيون المبدعين
  • مصدر أمني سوري يعلن ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون في البادية كانت معدة للتهريب
  • ميلوني: حماس نجحت في إيقاع إسرائيل بالفخ
  • الجيش الأميركي يؤكد تدمير رادارات يستخدمها الحوثيون لاستهداف السفن
  • الجيش الأمريكي بـ24 ساعة: تدمير قاربين للحوثي ودرون و7 رادارات
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير قاربين ومسيرة تابعة للحوثيين في البحر الأحمر
  • باسل عادل: نسبة كبيرة من المساجد والجمعيات كانت تحت سيطرة الإخوان
  • مقبرة لآلاف السيارات الكهربائية من "تسلا" في ميناء ملبورن
  • نيكول كيدمان تحتفل بعرض A Family Affair