تأجيل مؤتمر إعادة إعمار درنة إلى نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة، اليوم الأحد، تأجيل موعد انعقاد المؤتمر إلى مطلع نوفمبر المقبل.
وأوضحت اللجنة، في بيان لها، أن المؤتمر، الذي كان من المقرر عقده في 10 أكتوبر، جرى تأجيله لأسباب لوجستية، ومن أجل منح الشركات الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار.
وقال رئيس اللجنة، صقر الجيباني، في البيان المسجل الذي بثته الحكومة الليبية: “إن المؤتمر سينعقد في الأول والثاني من نوفمبر بمدينتي درنة وبنغازي”.
وأعلن الجيباني إطلاق موقع إلكتروني وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي تبين أجندة المؤتمر الدولي وأهدافه، ومحاوره العلمية والتنموية والاستشرافية المستقبلية، وكيفية التسجيل بالمؤتمر للشركات العالمية وبيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية الدولية ونظيراتها من الجانب الليبي، ومعايير المشاركة.
وفي وقت سابق السبت، قال المبعوث الخاص للولايات المتحدة في ليبيا، ريتشارد نورلاند: “من المؤكد أن اقتراح عقد مؤتمر لإعادة الإعمار ببنغازي في العاشر من أكتوبر سوف يكون أكثر فاعلية إذا جرى إجراؤه بشكل مشترك وشامل بالتنسيق مع المؤسسات التي تدير الموارد والتمويل، مع الأخذ في الاعتبار المصالح الفضلى للشعب الليبي”.
وأوضح نورلاند،: “أولا، يجب على الليبيين إنشاء الهياكل التي تجمع السلطات من جميع أنحاء البلاد معا، للاتفاق على النفقات ذات الأولوية، وضمان تخصيص الأموال بأكثر فاعلية، وبشكل صحيح”.
وأضاف: “نحن نحث السلطات الليبية الآن على تشكيل مثل هذه الهياكل الموحدة، بدلا من إطلاق جهود منفصلة، التي تمثل الشعب الليبي دون تأخير”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أبل تستعد لإعادة تسمية أنظمتها التشغيلية في WWDC 2025
تنطلق فعاليات مؤتمر آبل العالمي للمطورين (WWDC) في 9 يونيو، حيث تضع الشركة إعادة تسمية أنظمتها التشغيلية في مقدمة جدول أعمالها.
لكن الصحفي التقني الشهير مارك غورمان ذكر في نشرته الإخبارية أن مؤتمر WWDC 2026 هو الحدث الحقيقي الذي تراهن عليه آبل لإثبات قوتها.
رغم ذلك، لن يخلو مؤتمر هذا العام من الحرفية المعتادة التي تميز مؤتمرات آبل السابقة.
غير أن الشركة ستتبع نهجًا أكثر تحفظًا هذه المرة، تفاديًا لتكرار ما حدث في نسخة العام الماضي.
ففي WWDC 2024، وعدت آبل بتقديم مجموعة كبيرة من ميزات الذكاء الاصطناعي، إلا أن كثيرًا منها لم يرَ النور حتى الآن.
السباق التكنولوجي الحالي في قطاع الهواتف الذكية يتمحور بالكامل حول الذكاء الاصطناعي، ويبدو أن "Apple Intelligence" لم يرقَ إلى تطلعات السوق.
تدرك الشركة تمامًا أنها تأخرت عن منافسيها في هذا المجال، وتأمل أن تنجح في سد الفجوة خلال عام 2026.
ووفقًا لغورمان، فإن مؤتمر العام المقبل هو ما تعول عليه آبل لكشف إمكانياتها الحقيقية في مواكبة هذا التوجه العالمي.
إعادة تصميم الأنظمة التشغيلية واستلهام تجربة Vision Proخلال مؤتمر هذا العام، ستلجأ آبل إلى استراتيجية مجربة في توليد الحماس، عبر إعادة تسمية أنظمتها التشغيلية، وليس تغيير الأسماء فحسب، بل تحديث التصميمات بالكامل لتقديم تجربة أكثر اتساقًا عبر جميع أجهزة الشركة.
ويُقال إن التصميمات الجديدة مستوحاة من نظام visionOS، الذي يعمل به جهاز Apple Vision Pro.
تغيير استراتيجي يخفي ضعف الشركة في الذكاء الاصطناعييرى غورمان أن تركيز آبل على إعادة تصميم البرمجيات بدلًا من التركيز على الذكاء الاصطناعي قد يسلّط الضوء على ضعف الشركة في هذا المجال بشكل أكبر. ويحذر من أن هذه المرحلة تُعد خطرة بالنسبة لآبل، في وقت يحرز فيه المنافسون تقدمًا غير مسبوق في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المستهلكون لم يقتنعوا بالذكاء الاصطناعي بعدورغم هذا، يشير التقرير إلى أن غالبية المستهلكين لم يقتنعوا بعد بضرورة وجود الذكاء الاصطناعي على هواتفهم أو حواسيبهم المحمولة، بل إن كثيرًا منهم يبحث فقط عن طريقة لإيقاف تشغيل هذه الميزات.
سامسونج وجوجل يتفوقان تقنيًا لكن الولاء لآبل مستمرمن المعروف أن سامسونج وجوجل، وهما أكبر منافسي آبل في السوق الأميركية للهواتف الذكية، يقدمان تجربة أفضل فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي على أجهزتهما.
إلا أن التقرير يشير إلى أن ذلك قد لا يكون ذا تأثير كبير، حيث سيستمر المستخدمون الأوفياء لآبل في شراء هاتف iPhone 17 بغض النظر عن أداء Apple Intelligence.