وقائع تهدد مصداقية حكومة البنى التحتية.. تظاهرات تطالب بالخدمات في بغداد: أين الجهد الخدمي؟ - عاجل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بالرغم من ان الصبغة الخدمية، والاهتمام بالبنى التحتية والالتفات للمناطق المحرومة، كان هو الحديث الأبرز على لسان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني منذ تسنمه مهام رئاسة الحكومة، حتى شرع بتشكيل الجهد الخدمي، المختص بتقديم خدمات البنى التحتية للمناطق المحرومة، الامر الذي يجب ان يجعل من الغريب ان تكون هنالك تظاهرات في بغداد تطالب بالخدمات بالرغم من وجود هذه الاعمال المكثفة للجهد الخدمي.
لكن اهالي مقاطعة 2 و3/10 في جنوب غرب العاصمة بغداد او ما تسمى "ابو دشير الثانية"، والتابعة لبلدية الرشيد، وبعد ان تأملوا خيرا بتوجه السوداني واستحداث الجهد الخدمي لانهاء معاناة استمرت اكثر من 20 عاما، يتحضرون للخروج بتظاهرة يوم الخميس المقبل، وفي موعد يتطابق مع ايام تظاهرات تشرين عام 2019، حيث يشكو اهالي هذه المناطق من الحرمان من جميع انواع الخدمات بالرغم من توزيع قطع الاراضي هذه منذ عام 2002، اي قبل اكثر من 20 عاما.
قطع الاراضي هذه والتي تضم اكثر من 24 ألف قطعة، مايجعلها قادرة على ضم بين 24 الى 50 ألف عائلة، والتخفيف من ازمة السكن نسبيًا، الا انها مازالت غير مخدومة ولم يتم الالتفات اليها حتى الان بحسبما يقول الاهالي.
ويشير الاهالي الذين يتحشدون للخروج بتظاهرة كبرى امام امانة بغداد يوم الخميس المقبل 5/10/2023، يشيرون الى ان الامر المستغرب هو ان الجهد الخدمي وامانة بغداد بكافة دوائرها تقوم بتقديم الخدمات الى المناطق الزراعية واهمال هذه الاراضي التي هي طابو ملك صرف، معتبرين ان هذا التوجه يثير الريبة، من ان الخدمات يتم توزيعها وفقا للاراء السياسية ومناطق النفوذ، وليس بشكل عادل، فيجعل تقديم الخدمات لصالح المناطق الزراعية والتجاوز واهمال المناطق السكنية المدرجة ضمن التصميم الاساس للعاصمة بغداد.
ولم تكشف الجهات المختصة او بلدية الرشيد او امانة بغداد عن سبب تأخر تقديم الخدمات الى هذه المقاطعتين من ماء او كهرباء او تبليط اسوة بباقي المناطق او اسوة بمناطق الزراعي على الاقل، خصوصا وانها تقع في موقع يحيط بالشارع الحلقي الرابع الذي يخترق هذه الاراضي والذي من المفترض ان الحكومة تنوي المباشرة بتنفيذه خلال هذا العام وتم تخصيص قرابة 500 مليار دينار للبدء بتنفيذ الطريق الحلقي.
ويرى مراقبون ان خروج تظاهرات تطالب بالخدمات ووجود مناطق منكوبة ومحرومة لم يتم الالتفات اليها حتى الان، يهدد مصداقية الحكومة في كونها حكومة خدمات، والتوجه نحو تحسين البنى التحتية، كما رفت الحكومة شعارها الاول.
المصدر: بغداد اليوم + مواقع التواصل الاجتماعي
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجهد الخدمی
إقرأ أيضاً:
غزة تطالب بإدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن القطاع يواجه كارثة إنسانية متفاقمة تتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير الاحتياجات الأساسية، مشيرًا إلى أن غزة تحتاج بشكل يومي إلى 500 شاحنة مساعدات إنسانية و50 شاحنة وقود لضمان استمرار الخدمات الحيوية والعمليات الأساسية داخل القطاع.
وجاء هذا الإعلان في خبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن استمرار الحصار ومنع إدخال هذه الشحنات يفاقم من معاناة السكان ويدفع الأوضاع الإنسانية إلى مستويات خطيرة.
ديوان نتنياهو ينفي وجود علاقة بين إدخال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح عيدان ألكسندر الجيش الإسرائيلي يعلن أنه قصف أكثر من 160 هدفًا خلال الساعات الـ24 الماضية في أرجاء قطاع غزة منظمة الصحة العالمية: مستعدون للتحرك فورًا لإدخال المساعداتوفي ذات السياق، أكدت منظمة الصحة العالمية استعدادها الكامل للتحرك السريع فور السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة على الجاهزية اللوجستية لتوفير الإمدادات الطبية والإنسانية اللازمة.
وشددت المنظمة، في تصريحات رسمية، على ضرورة قيام السلطات الإسرائيلية بالسماح بإجلاء المرضى من غزة لتلقي العلاج، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الطبية والغذائية العاجلة، في ظل النقص الحاد الذي يعاني منه القطاع الصحي.
مناشدات دولية وتحذيرات من كارثة صحيةويأتي هذا التصعيد في المطالبات في ظل ما يشهده قطاع غزة من انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية والبنية التحتية، حيث تعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المولدات، إلى جانب الضغط الهائل على الأطقم الطبية بسبب تزايد عدد الإصابات اليومية ونقص الكوادر.
وحذرت جهات دولية، بينها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، من أن استمرار إغلاق المعابر وتأخير دخول المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى كارثة صحية وبيئية تهدد حياة مئات الآلاف من السكان، خاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.
مطالبات بتدخل عاجل من المجتمع الدوليوطالب المكتب الإعلامي بغزة، ومنظمات الإغاثة الدولية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر والسماح بدخول الإمدادات اللازمة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة المدنيين.