سر مكالمة جولدا مائير وكيسنجر.. سمير فرج يكشف مفاجآة عن حرب أكتوبر.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن القوات المسلحة المصرية كبدت إسرائيل خسائر كبيرة يوم 8 أكتوبر 1973، وهي كانت هجمة مضادة لجيش العدو لتعويض خسائره في بداية الحرب، مؤكدا أن إسرائيل خسرت 500 دبابة عسكرية.
أضاف اللواء سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل خسرت أيضا في هذا اليوم 30 طائرة فانتوم، مشددا على أن جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل بادرت بالاتصال بهنري كيسنجر وزير خارجية أمريكا الأسبق، وإبلاغه بما حدث وضرورة مساندة إسرائيل في حربها.
وأشار إلى أن جولدا مائير قالت لكيسنجر:«إلحقنا إحنا المرة دي مش هننتهي في أسبوع في أسبوع زي حرب الأيام الستة، سنقاتل حتى نطرد أخر عسكرى مصري، حتى يعود إلى الغرب، كسينجر، صحى من النوم الساعة 2 بليل، مائير قالت له إعمل حاجة علشان إسرائيل لا تنهزم».
وأوضح أن جولدا مائير وموشى ديان، أعلنا ثاني يوم هزيمة إسرائيل، لافتا إلى أن بعد ذلك بدأت الولايات المتحدة في تنفيذ الجسر الجوي لدعم إسرائيل في الحرب ضد القوات المسلحة المصرية.
وشدد على أن مصر هي من استعادت أرضها وسيادتها بالحرب، قائلا:«إسرائيل تقوم ببناء مستعمرة كل 4 أشهر في الضفة الغربية، وأعلنت ضم الجولان في سوريا وترامب، رئيس أمريكا في ذلك الوقت وافق».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر القوات المسلحة المصرية سمير فرج الإعلامي أحمد موسى اللواء سمير فرج جولدا مائير جولدا مائیر
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
وفي مداخلة له عبر برنامج "منتصف النهار" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، نوّه حسين إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: “لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52”.