بايدن يدعو الكونجرس إلى الحفاظ على تدفق المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
حث الرئيس الأمريكي جو بايدن المشرعين في الكونجرس على الحفاظ على تدفق المساعدات المالية لأوكرانيا، بعد ساعات من اتفاق الميزانية الذي جرى في اللحظة الأخيرة.
أخبار متعلقة مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب إغلاق الحكومةبريطانيا: لن نرسل جنودنا للقتال في أوكرانياوسعى بايدن في تصريحات أدلى بها في البيت الأبيض يوم الأحد، إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة القلقين والقيادة في كييف، وقال إنه لا يزال هناك دعم جارف بين الديمقراطيين والجمهوريين لأوكرانيا، التي تتصدى لغزو روسي واسع النطاق منذ 19 شهرًا.
وقال بايدن عن الجمهوريين: "لنكن واضحين، آمل أن يحافظ أصدقائي على الجانب الآخر على كلمتهم بشأن دعم أوكرانيا، لا يمكننا تحت أي ظرف من الظروف السماح بوقف الدعم الأمريكي لأوكرانيا".
وتابع: "أريد أن أؤكد لحلفائنا الأمريكيين والشعب الأمريكي وشعب أوكرانيا أنه يمكنك الاعتماد على دعمنا، فنحن لن نبتعد".
وقال بايدن مخاطبًا الجمهوريين في الكونجرس: "توقفوا عن التلاعب، أنجزوا هذا".
تعتبر #الولايات_المتحدة أهم داعم عسكري لـ #كييف، إذ بلغت المساعدات العسكرية الأمريكية لـ #أوكرانيا 43.9 مليار دولار#اليومالتفاصيل | https://t.co/4aLWDaPShR pic.twitter.com/pHHDpO9w6f— صحيفة اليوم (@alyaum) September 25, 2023تجنب إغلاق الحكومة
وتجنب الكونجرس الأمريكي الذي يشهد استقطابًا شديدًا، إغلاق الحكومة الذي يدخل حيز التنفيذ أمس الأحد، من خلال تمرير مشروع قانون في اللحظة الأخيرة للحفاظ على تدفق التمويل الاتحادي لمدة 45 يومًا.
ولكن من أجل ضمان الإجراء المؤقت من خلال الكونجرس، جرى إسقاط المساعدات الإضافية إلى أوكرانيا.
وعبر الجمهوريون اليمينيون المتطرفون على وجه الخصوص عن معارضتهم المتزايدة لتخصيص المزيد من الأموال لأوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واشنطن الحرب الروسية في أوكرانيا إغلاق الحكومة الأمريكية جو بايدن الكونجرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
طفل غزي لتايمز: الطعام الذي كانت أمي ستحضره لنا تضرج بدمائها
آخر لحظة عاشها الطفل الغزي عبد الرحمن زيدان (14 عاما) مع والدته كانت أثناء وقوفهما في طابور أمام مركز لتوزيع المساعدات، قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بالدبابات وطائرات الهليكوبتر والمسيرات، وتُقتل أمه برصاص قنّاص إسرائيلي.
هذا ما جاء في تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية، نقل تفاصيل هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين أمس الثلاثاء، قرب مركز لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى مياميlist 2 of 2صحف عالمية: نظام المساعدات بغزة غير إنساني وخطير جدا وإسرائيل في أزمةend of listونقل التقرير عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر استشهاد 27 كانوا من بين 184 مصابا استقبلهم المستشفى الميداني التابع للجنة في رفح.
وكانت ريم وهي أم لـ7 أطفال أحد الضحايا، وأخبر زيدان الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي بدأ فجأة بإطلاق النار وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، ولم نتمكن من رؤية أي شيء وحاولت إخراج أمي من الفوضى، غير أني لم أتمكن من العثور عليها".
وعثر زيدان على أمه لاحقا في مشرحة المستشفى الميداني، وفق معدي التقرير وهم الصحفية الغزاوية أمل حلس، وسامر الأطرش مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، وغابرييل واينيغر مراسلة الصحيفة في إسرائيل.
وأوضح زيدان للصحيفة أنه انطلق مع أمه باتجاه مركز توزيع المساعدات في مدينة رفح -جنوبي قطاع غزة– الساعة العاشرة ليلا أمس الثلاثاء.
إعلانوأضاف التقرير أن مئات الأهالي يبدؤون المسيرة الصعبة في الليل ويمشون لساعات أملا بأن يكونوا في أول طابور المساعدات بحلول الفجر، حين تفتح المراكز بشكل محدود.
مساعدات مسيسةودافعت مؤسسة غزة الإنسانية "جي إتش إف" (GHF) المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عن رواية الجيش الإسرائيلي بشأن إطلاق النار، حسب التقرير، مرددة أن الحادث وقع خارج المنطقة الإنسانية، وضمن "منطقة عمليات عسكرية نشطة".
وأكدت المؤسسة أن آلية توزيع المساعدات التي تعتمدها "فعّالة"، ولكنها ستوقف عملها مؤقتا اليوم الأربعاء لـ"تحسين كفاءة العمل".
ويدير المؤسسة حاليا رئيس تنفيذي جديد هو القس الإنجيلي جوني مور، وتربطه علاقة مقربة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، حتى إنه يقدم "استشارات غير رسمية" للإدارة الأميركية أحيانا، وفق التقرير.
وأبرز التقرير أن آلية توزيع المساعدات الجديدة جاءت بعد حظر إسرائيل لوكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، متهمة إياها بالارتباط بجماعات إرهابية، ما يعكس دعما أميركيا واضحا للمؤسسة الجديدة.
وفي الوقت ذاته، هاجم البيت الأبيض تغطية بي بي سي للحادثة، مشككا بمدى صحة خبر استشهاد فلسطينيين، حسب التقرير.
وانتقل التقرير من استعراض المداخلات السياسية إلى أحمد، شقيق عبد الرحمن الأصغر (12 عاما)، والذي قال إن الطعام الذي كانت والدته تأمل بإحضاره "تضرج بدمائها"، وإنه "من المفترض أن نتلقى المساعدات بكرامة، ولكن لا أحد يشعر بما نمر به، وفقدت والدتي، ولم نحصل على أي شيء".