200 جندي إضافي.. بريطانيا تعزز قوات حفظ السلام في كوسوفو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية يوم الأحد، أن 200 جندي إضافي سيعززون الوحدة البريطانية التي يبلغ قوامها 400 جندي الموجودة بالفعل في كوسوفو في إطار مناورات سنوية.
وتأتي زيادة القوات البريطانية في بعثة حفظ السلام الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، وسط مخاوف بشأن حشد الجنود الصرب على الحدود.
أخبار متعلقة المملكة تشارك في جهود تنشيط عملية السلامالبرلمان العربي يؤكد أهمية السلام كركيزة أساسية للتنميةبريطانيا: لن نرسل جنودنا للقتال في أوكرانياوقال رئيس أركان الدفاع توني راداكين في بيان يوم الأحد: "تقديم دعمنا لقوة كوسوفو (كفور) يؤكد التزامنا الثابت تجاه حلف شمال الأطلسي وأمن منطقة غرب البلقان".
ويأتي نشر القوات استجابة لطلب من الحلف الدفاعي الغربي.
اشتعال التوترواشتعلت التوترات المتزايدة الأسبوع الماضي، عندما اشتبك ما لا يقل عن 30 من القوات شبه العسكرية الصربية المدججة بالسلاح في قتال مع شرطة كوسوفو في قرية بانيسكا، المعروفة أيضًا باسم بايسكي، بالقرب من ميتروفيتشا في شمال كوسوفو.
وقُتل 3 مهاجمين صربيين وشرطي من كوسوفو.
إطلاق نار على الحدود بين #كوسوفو و #صربيا.. ماذا يدور بينهما؟ #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/hVHaDid7LA pic.twitter.com/0ZBxhyoekI— صحيفة اليوم (@alyaum) August 1, 2022
وردًا على الأحداث، قال حلف شمال الأطلسي إنه يعتزم تعزيز قوة حفظ السلام التابعة لقوة كوسوفو التي يقودها في كوسوفو.
انتشار عسكري صربيوأعلن البيت الأبيض يوم الجمعة أيضًا أن صربيا تنفذ انتشارًا عسكريًا كبيرا وغير مسبوق يشمل المدفعية والدبابات والقوات على طول الحدود.
وانفصلت كوسوفو، التي يسكنها الألبان اليوم بشكل حصري تقريبًا، عن صربيا عام 1999 بعد تدخل حلف شمال الأطلسي، وأعلنت استقلالها عام 2008.
ويعترف أكثر من 100 بلد باستقلال كوسوفو، بيد أن صربيا تطالب بعودة مقاطعتها السابقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 لندن كوسوفو وصربيا وزارة الدفاع البريطانية حلف شمال الأطلسي ناتو حلف شمال الأطلسی فی کوسوفو
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
فرضت بريطانيا، اليوم الجمعة، عقوبات على 4 قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.
وقالت الحكومة البريطانية إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، بالإضافة إلى 3 قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جيدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني لقوات الدعم السريع تيجاني إبراهيم موسى محمد.
وتواجه بريطانيا تهما للقادة الأربعة بقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمدا في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.
"فظائع مروعة"ووفق البيان، أفادت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بأن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.
وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، وفق تعبيرها.
كما تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها، وفقا للبيان.
والثلاثاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانيأتي هذا التحرك بعد أن اقترحت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خطة لهدنة مدتها 3 أشهر تليها محادثات سلام.
وردت قوات الدعم السريع بالقول إنها قبلت الخطة، لكن سرعان ما شنت غارات جوية مكثفة بمسيّرات على مناطق يسيطر عليها الجيش السوداني.