وسائل إعلام: إعلان حالة التأهب في عدة مناطق أوكرانية بينها «كييف»
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الأوكرانية، فجر اليوم الاثنين، حالة التأهب للتحذير من غارات جوية في عدة مناطق بينها: «كييف - تشرنيهيف - سومي - بولتافا - تشيركاسي - بولتافا»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي سياق متصل، تخلى الغرب تخلى عن خططه باستيلاء أوكرانيا على «شبه جزيرة القرم»، فيما أرجعت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية في مقال، الأمر إلى خوفها من العواقب التي ستترتب عن هذا الأمر.
وفي بريطانيا، نصح وزير الدفاع السابق بن والاس، أوكرانيا، بتجنيد الشباب بشكل أكثر نشاطا للخدمة العسكرية، مشيرافي صحيفة «ديلي تليجراف» المحلية، إلى أن هذا سيمنع تباطؤ وتيرة هجوم «كييف»المضاد.
بدورها، أوقفت الولايات المتحدة، العمل بقانون الإعارة والتأجير لأوكرانيا، الذي كان ساري المفعول حتى 30 سبتمبر الماضي، فيما قالت صحيفة «سترانا» الأوكرانية، إن القانون أعطى للرئيس الأمريكي جو بايدن الحق في نقل الأسلحة والمساعدات الأخرى إلى أوكرانيا بموجب إجراءات مبسطة.
من جانبه، نشر مؤسس «سبيس إكس»، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، مالك موقع إكس«تويتر سابقا»، رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، عبر موقع التدوينات القصيرة، صورة معدلة لوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وهو في حالة انفعال شديد، وعلق بالقول: «عندما تمر خمس دقائق وأنت لم تطلب مساعدة بمليار دولار»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشار نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إلى أن حل الأزمة الأوكرانية عبر التفاوض لم يُطرح في المنظمة، مضيفا في مقابلة مع صحيفة «إزفيستيا» الروسية، أن «كييف» أبدت عدم جهوزيتها المطلقة لبحث أي شيء مع بلاده
بدورها، قالت السلطات في كوريا الشمالية، إن «واشنطن» والدول الغربية تحاول إخفاء آثار تورطهما في تفجيرات خطوط أنابيب غاز «السيل الشمالي» الروسي، مشيرة على لسان رئيس إدارة شؤون روسيا، «كيم جونج جيو»، إلى رفض الولايات المتحدة والغرب الطلبات المشروعة لـ«موسكو»، للمشاركة في التحقيق في الحادث وإجراء تحقيق دولي مشترك تحت اختصاص الأمم المتحدة،وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف الأزمة الأوكرانية أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.