الاحتلال يدرس منح قطاع غزة تسهيلات جديدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
تدرس الحكومة الإسرائيلية في هذه الأيام منح قطاع غزة المزيد من التسهيلات، وخاصة زيادة حصتها من تصاريح العمل، على ضوء التصعيد الأخير، والخشية من عرقلة التطبيع السعودي.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الكيان يدير مفاوضات مع قطر لتحويل الأموال للقطاع ويدرس زيادة حصة العمال، "حيث تم عقد جلسة مشاورات أمنية خاصة أمس لمناقشة آخر التطورات الأمنية بما فيها المواجهات على الحدود بين القطاع والكيان قبل أيام".
وبينت أن مقترحات منح التسهيلات للقطاع لم تجابه بمعارضة من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أو وزير المالية بتسليئيل سموتريتش.
وقالت الصحيفة، "إن الاحتلال يدرس القيام بسلسلة من الخطوات منعًا للتصعيد على جبهة القطاع، ومنها زيادة أعداد التصاريح وتسهيلات لإدخال البضائع، إضافةً إلى المفاوضات مع قطر لتحويل المساعدة المالية لموظفي الحكومة في غزة".
ويخشى الأمن الاسرائيلي من أن يؤدي تصعيد جديد على جبهة قطاع غزة في هذه الفترة إلى عرقلة المفاوضات الجارية مع السعودية والرامية لضمها إلى محور التطبيع مع الكيان بوساطة أمريكية، "وأن هنالك مصلحة إسرائيلية في الحفاظ على الهدوء في هذه الفترة".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن ديبلوماسي غربي زار القطاع مؤخرًا قوله" "إن خلف المواجهات على الحدود ضائقة اقتصادية خانقة يعانيها القطاع، وذلك نتيجة عدة أسباب من بينها تقليص الدعم الدولي الموجه للقطاع والأزمة المالية الخانقة التي تعانيها "أونروا".
ووفقاً للتقديرات الأمنية الإسرائيلية فقد بادرت حركة "حماس" للتصعيد المحدود على الحدود، سعيًا للضغط على الكيان للقيام بخطوات لتحسين الوضع الاقتصادي، سواءً زيادة حصة التصاريح للعمال أو زيادة الدفعات المالية القطرية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تسهيلات غزة الحصار
إقرأ أيضاً:
أكثر من 300 شهيد وجريح بمجازر فاشية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال بحق المدنيين في غزة
تقرير:
بشكل سافر وتحد فاضح لكل القوانين الدولية والإنسانية صعّد كيان العدو الإسرائيلي خلال الساعات الماضية من مجازره المتوحشة بحق الأطفال والنساء والنازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة..
ففي شمال القطاع:
استشهد نحو 40 مدنياً وأصيب العشرات بقصف جوي ولمرتين للعدو الصهيوني استهدف مدرسة الكرامة التي تؤوي مئات النازحين في حي التفاح ومطعم التايلندي والسوق المحيطة به شرق مدينة غزة ومنزل لعائلة البدي في مدينة بيت لاهيا ومنزل عائلة عبد القادر في تل الزعتر بمخيم جباليا.
إلى ذلك أقدمت قوات الاحتلال على نسف وتفجير عدد كبير من المباني السكنية شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وفي وسط القطاع:
أستشهد 40 مدنياً وأصيب نحو 100 أخرين بقصف جوي للعدو الصهيوني استهدف مدرسة أبو هميسة التي تؤوي آلاف النازحين في بلوك عشرة بمخيم البريج ومخيم المناصرة للنازحين شرق مدينة دير البلح ومجموعة من المواطنين في منطقة السوارحة غربي النصيرات.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة في بيان له إن العدو الصهيوني استهدف حتى اليوم أكثر من 234 مركز إيواء ونزوح في القطاع منذ بدء عدوان النازي بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا المدنيين.
وفي جنوب القطاع:
استشهد أكثر من 20 مدنياً وأصيب أخرين بقصف جوي ومدفعي لقوات الاحتلال استهدف خيمه للنازحين جنوب عبسان الكبيرة ومجموعة مواطنين ببلدة عبسان الجديدة ومنزلاً مكتظ بالنازحين أغلبهم أطفال بحارة القدرة ومنزل عائلة أبو شهاب في منطقة الزنة بمدينة خانيونس.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية فإن نحو 100 مدنياً استشهدوا وأصيب المئات جراء القصف الصهيوني المتوحش على مراكز إيواء النازحين وتجمعات المواطنين ومنازلهم في قطاع غزة منذ1 فجر الأربعاء.
فيما أكدت وزارة الصحة في غزة في بيان جديد لها وصول 38 شهيدا و145 جريحا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية نتيجة القصف المتواصل للعدو الصهيوني.
كما أكد البيان ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر من العام 2023م إلى 52 ألفاً و653 شهيداً وأكثر من 118 ألفاً و900 جريحا.