توقعات قلة المعروض تصعد بأسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مع تركيز المستثمرين على توقعات قلة المعروض العالمي، واتفاق في اللحظات الأخيرة لتجنب إغلاق الحكومة الأمريكية، الأمر الذي أعاد شهية المخاطرة، ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين لتعوض بعض خسائرها في جلسة الجمعة.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، بحلول الساعة الـ00:37 بتوقيت غرينتش صعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 18 سنتًا أو0.
2 في المئة إلى 92.38 دولار للبرميل، بعد انخفاضها 90 سنتًا في جلسة يوم الجمعة. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر عند التسوية سبعة سنتات إلى 95.31 دولار للبرميل عند انقضاء أجل العقد يوم الجمعة. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 23 سنتًا أو0.3 بالمئة إلى 95.31 دولار للبرميل بعد انخفاضها 92 سنتا يوم الجمعة. وارتفع الخامان بقرابة 30 بالمئة في الربع الثالث بدعم من توقعات اتساع العجز في المعروض النفطي في الربع الأخير بعدما مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج الطوعية حتى نهاية العام.
ومن غير المرجح أن تعدل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، سياسة إنتاج النفط الحالية عند اجتماع اللجنة الوزارية الأربعاء المقبل نظرًا إلى أن خفض الإمدادات وزيادة الطلب يدفعان أسعار النفط للارتفاع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، في الوقت الذي خفضت فيه تقديرات نمو المعروض، ما يشير إلى فائض أقل في السوق خلال العام المقبل، بحسب تقريرها الشهري الصادر الخميس عن الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها.
وأوضحت الوكالة أن المعروض العالمي من النفط من المتوقع أن يتجاوز الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يوميًا في 2026، مقارنة بتقديراتها السابقة في نوفمبر والتي أشارت إلى فائض قدره 4.09 مليون برميل يوميًا.
ويعكس هذا الانخفاض تراجع المخاوف من ارتفاع المعروض بشكل كبير، ما قد يخفف الضغوط على أسعار النفط العالمية.
وأرجعت الوكالة تعديل توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية عالميًا، وتراجع المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يعزز توقعات زيادة استهلاك النفط من قبل الاقتصادات الكبرى.
في المقابل، أشارت الوكالة إلى أن نمو المعروض سيظل أقل من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، متأثرًا بالعقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا، والتي تحد من صادراتهما النفطية. وأضافت أن هذه العوامل ستساهم في تقليص الفائض المتوقع في السوق، مع استمرار حالة عدم اليقين حول الإمدادات من بعض الدول المنتجة.
ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه أسواق النفط تحولات استراتيجية، مع توقعات بارتفاع الطلب تدريجيًا نتيجة تحسن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة والصين وأوروبا، وسط محاولات عدة دول لإعادة التوازن بين الإنتاج العالمي والاستهلاك، في ظل استمرار تأثير سياسات الطاقة النظيفة والتحول إلى مصادر منخفضة الانبعاثات على توجهات السوق.