إصابة واعتقال فلسطينيين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم في مخيم العروب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في مخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة في محيط مقبرة المخيم أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، كما اعتقلت شاباً.
إلى ذلك شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينة نابلس وفي محيطها، وأغلقت الطرقات الواصلة بين المدينة وبلدة عصيرة الشمالية وبين بلدتي أجنسنيا وزواتا شمال المدينة، ومنعت الفلسطينيين من المرور فيها، كما أغلقت ثلاثة مداخل لبلدة سبسطية شمال غرب نابلس بالسواتر الترابية لتأمين اقتحامات المستوطنين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف متكرر لمراكز توزيع المساعدات بغزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة ، يوسف أبو كويك، أن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية تحولت خلال الأيام الماضية إلى مصائد قاتلة للمدنيين الفلسطينيين، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجموع المتجمعة فيها بنيران مباشرة، ما أدى إلى استشهاد 102 فلسطيني خلال أسبوع واحد.
وتركزت تلك الاستهدافات في المنطقة الغربية من رفح، وجنوب محور نتساريم وسط القطاع، حيث أطلق جنود الاحتلال نيرانهم على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأضاف المراسل، خلال رسالة على الهواء أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في محيط مدرسة الحناوي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين، بعضهم في حالة حرجة، كما قصفت خيمة في منطقة ميناء غزة التي تأوي نازحين من شمال القطاع، ما أسفر عن سبعة شهداء، ليرتفع عدد الضحايا في استهداف الخيام فقط إلى أكثر من 20 شهيدا خلال ساعات الليل الماضية.
وتابع أن الآليات العسكرية الإسرائيلية واصلت قصف المناطق الشمالية للقطاع، خاصة جباليا وبيت لاهيا وحي التفاح، مستخدمة الروبوتات المفخخة والطائرات المسيرة، ما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية والمنازل، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل على نسف الأبنية المتبقية في الأطراف الشمالية لمدينة غزة، خصوصا حول مشفى العودة والمشفى الإندونيسي، باستخدام آليات تابعة لشركات مدنية.
وأكد أن عمليات توزيع المساعدات قد توقفت فعليا بعد انسحاب بعض الشركات الأمنية وتقديم مشرفين استقالاتهم بسبب المجازر المتكررة، كما لم يتوجه أحد اليوم إلى مراكز التوزيع سواء جنوب نتساريم أو مفترق العلم شمال غرب رفح، بعد أن صنفها الجيش الإسرائيلي كمناطق قتال.