"التصديري للصناعات الغذائية": جاري الإعداد لتنظيم المشاركة بمعرض "انوجا" بألمانيا و"فوود أفريكا" بمصر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد المجلس التصديري للصناعات الغذائية، برئاسة المهندس هاني برزي، في بيان له اليوم، أن المجلس يسعي في إطار اهتمامه بالأنشطة التسويقية والترويجية والبحثية، إلى زيادة الصادرات الغذائية المصرية من خلال الأنشطة التسويقية التي يقوم بها منذ بداية العام الحالي والتي استهلها ببعثة المجلس إلى المملكة العربية السعودية، مرورًا بالمشاركة في معرض جلف فود دبى، ثم تنظيم بعثة إلى المغرب، ثم البعثة التجارية إلى الولايات المتحدة الامريكية على هامش معرض سمر فانسى فود بنيويورك، ثم تنظيم المشاركة المصرية بمعرض ورلد فود إسطنبول بتركيا وجارى العمل على تنظيم المشاركة في معرض انوجا بألمانيا ومعرض فوود أفريكا بمصر وجارى ترتيب عدد من البعثات التجارية إلى الجزائر، كينيا، العراق، الصين، الأردن وفلسطين، بجانب المشاركة في تنظيم المهرجان الثاني للنباتات الطبية والعطرية بالفيوم المنعقد في سبتمبر الماضي، وجارى العمل على التعاون في تنظيم مهرجان التمور المصري بسيوة في أكتوبر الجاري.
هذا بجانب الأنشطة والبرامج التدريبية التي يوفرها المجلس للشركات الأعضاء في كافة المجالات ذات الصلة بالقطاع الغذائي وتنشيط الصادرات مثل برامج (سلامة الغذاء، والشهادات الدولية المتخصصة في سلامة الغذاء والجودة، التسويق الرقمي والتجارة الالكترونية، صياغة العقود الدولية، لوجستيات التصدير، الجاهزية للتصدير وأليات فتح الأسواق الدولية)، وغيرها من البرامج التدريبة، بجانب الندوات الأسبوعية عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تغطى كافة الموضوعات التصديرية التي تهم المصدر المصري بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري، مصلحة الجمارك، مصلحة الضرائب ، هيئة التنمية الصناعية، الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وزارة الزراعة والمعامل المركزية التابعة لها والتي يمكن متابعتها أسبوعيا او الرجوع إليها في مكتبة المجلس الإلكترونية على قناته على YouTube،
وأضاف التصديري للصناعات الغذائية أنه بجانب باقة متميزة من الشركات والكيانات من مقدمي الخدمات تشمل (أهم البنوك المصرية، شركات الجودة، شركات الفحص والمراجعة والمطابقة، الشركات الاستشارية، معامل التحاليل، شركات الشحن وخطوط الملاحة العالمية).
هذا ويهتم المجلس بدراسة الأسواق العالمية وحركة التجارة الدولية في قطاع الصناعات الغذائية وكذلك دراسة ومتابعة أداء قطاع الصناعات الغذائية المصري بهدف التعرف على فرص النمو في الأسواق الدولية ومحاولة إزالة المعوقات التي تعرقل حركة الصادرات بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وأجهزة الدولة المصرية الحريصة على تنمية الصادرات وزادت تدفقات النقد الأجنبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيادة الصادرات الغذائية المصرية
إقرأ أيضاً:
فاضل مرزوق: برنامج دعم الصادرات الجديد يحل أزمة تأخر المستحقات
أكد المهندس فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن البرنامج الجديد لرد أعباء التصدير يمثل تطورًا نوعيًا في سياسات دعم المصدرين، ويستجيب بشكل واضح للتحديات التي كانت تواجه قطاع الملابس الجاهزة خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها بطء صرف المستحقات وعدم وضوح آليات الرد للمخصصات.
وأوضح مرزوق،في تصريحات له اليوم، أن مضاعفة الموازنة المخصصة للبرنامج لتصل إلى 45 مليار جنيه، إلى جانب التزام الحكومة بصرف المستحقات خلال 90 يومًا كحد أقصى، يعكس إرادة سياسية حقيقية لتطوير منظومة التصدير وتحويلها إلى رافعة أساسية للنمو الاقتصادي وزيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي.
وقال إن قطاع الملابس الجاهزة من أكثر القطاعات قدرة على التوسع والنفاذ السريع للأسواق العالمية، لكنه يتأثر بشكل مباشر بارتفاع التكلفة واشتداد المنافسة مع دول مثل بنجلاديش وفيتنام وتركيا، مؤكدًا أن البرنامج الجديد، بما يتضمنه من دعم للشحن والأسواق المستهدفة والمعارض الدولية، سيساعد الشركات المصرية على تقليص الفجوة التنافسية وتحسين قدرتها على التوسع.
وأضاف مرزوق، أن البرنامج الجديد راعى في تصميمه الخصوصية القطاعية من خلال نموذج التوزيع الجديد الذي يعتمد على معايير مثل القيمة المضافة، ومعدل نمو الصادرات، والطاقة الإنتاجية، وهو ما سيتيح عدالة أكبر في توزيع المخصصات وضمان أن تحصل القطاعات الأسرع نموًا على حوافز تتناسب مع أدائها.
وأشار إلى أهمية الموازنة المرنة التي خصص لها البرنامج 7 مليارات جنيه، لتمويل حوافز إضافية ودعم المنتجات ذات القيمة العالية، مشددًا على أن المجلس سيتقدم بمقترحات لتوجيه جزء من هذه المخصصات لدعم الاستثمار في التحول نحو الملابس التقنية والذكية، والتي تشهد طلبًا عالميًا متزايدًا وتحقق عائدًا أعلى من الملابس التقليدية.
وأكد رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، على أن البرنامج يمثل فرصة ذهبية لإعادة تموضع صادرات الملابس الجاهزة المصرية على خريطة التصدير العالمية، بشرط استمرارية تنفيذ بنوده بنفس المستوى من الالتزام والمرونة، والتعاون المستمر بين الحكومة والمجالس التصديرية.