الرئيس السيسي: الجمعيات الأهلية أقدر من الدولة على التعامل مع المجتمع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
وجه الرئيس السيسي، الشكر والتقدير لوزارة التضامن الاجتماعي والدكتورة نيفين القباج، الوزيرة، على الجهد المبذول بشكل قوي خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن وزيرة التضامن الاجتماعي تقدم دورها بشكل مميز للغاية، ويجب شكرها هي وكل العاملين في وزارة التضامن الاجتماعي.
الرئيس السيسي يتحدث عن الجمعيات الأهلية
وأضاف "السيسي"، خلال تصريحات له في فعاليات مؤتمر "حكاية وطن"، أنه يجب تقديم كل التقدير والشكر للجمعيات الأهلية، والتي تقدم دورًا كبيرًا في المجتمع المصري، وألا يسيء أي أحد لهذه الجمعيات، إذ أن جزءا كبيرا من جهد هذه الجمعيات مبني على الثقة فيها.
وتابع الرئيس السيسي، أن تصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن الجمعيات الأهلية هامة للغاية في الوقت الحالي، خاصة في ضوء الدور الذي يبذلونه في المجتمع في الفترة الراهنة، موضحًا أنه يجب على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الاهتمام بهذا الملف.
وواصل: " وزارة التضامن الاجتماعي بالميكنة اللي إحنا مهتمين بها بقالنا مش أقل من 8 سنوات عشان نقدر نشوف كل شيء بحكم صائب على الأداء والشفافية والمصداقية، "مهم جدا وإحنا بنتعامل مع ده يبقى عارفين إننا بنقوم بدور، والجمعيات الأهلية بتقوم بالدور بتاعها أفضل لأن هما أقرب مننا للناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي نيفين القباج وزيرة التضامن التضامن الاجتماعي الجمعيات الأهلية التضامن الاجتماعی الجمعیات الأهلیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.