برلمانية تصف الدخول المدرسي بـ"الكارثي" منتقدة تدابير وزارة التربية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
وصفت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي، الدخول المدرسي للموسم الحالي بـ”الكارثي”، مسجلة ما سمته بـ “ارتباك واختلالات كثيرة”.
وقالت التامني، في سؤال كتابي وجهته لشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن استقبال التلاميذ تم في عدد من المدارس ذات “بنايات مهترئة على مستوى الجدران والأسقف، وتجهيزات غير قابلة للاستعمال، وكذا مؤسسات غير مزودة بالماء الصالح للشرب ولا مسالك تربطها بالجماعة القروية التي تنتمي اليها”.
ونبهت النائبة إلى مشكل الاكتظاظ الذي تعرفه بعض المدارس بالدار البيضاء، والذي وصل لأزيد من 40 تلميذا في القسم الواحد، مع تسجيل “مديريات إقليمية تشتغل بدون مدير إقليمي وبدون مصالح للموارد البشرية والشؤون الادارية والمالية”.
وأشارت، إلى أنه، وبالرغم من “الإشعاع” الذي يتم الترويج له، وبأن الدخول الدراسي كان “ناجحا”، فإن هناك “جانب مظلم، يتعلق بكون مجموعة من المدارس بدون كهرماء، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام”.
وفي نفس السياق، تحدثت النائبة البرلمانية عن ما سمي بـ”مؤسسات الريادة” التي تم تمييزها على حساب المؤسسات الأخرى، والتي بدورها “تفتقد لشروط أساسية لعدم توصل معظمها بالتجهيزات والمعدات الضرورية للبرنامج كالحواسيب والوسائل التعليمية، بالإضافة إلى الحاق مدرسين بهذه المؤسسات بدون تكوين مسبق على غرار من سبقوهم”.
وسجلت التامني، “نقص حاد” في الأطر الإدارية والدعم الاجتماعي والتربوي ووجود مؤسسات بدون مديرين، وكذا تسجيل “خلل كبير في نظام المطعمة وعدم احترام دفاتر التحملات على حساب الحاجيات الغذائية للتلميذات والتلاميذ”.
وتساءلت النائبة البرلمانية، عن الاجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية لـ “تهيء دخول مدرسي حقيقي وآمن”، وعن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل “إيجاد حلول عاجلة للمشاكل المطروحة والمعيقة لتمدرس بنات وأبناء المغاربة”.
كلمات دلالية الدخول المدرسي شكيب بنموسى فدرالية اليسار الديمقراطيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدخول المدرسي شكيب بنموسى
إقرأ أيضاً:
تزامن الحركة الإنتقالية مع امتحانات الباكلوريا يسائل تدبير وزارة التربية الوطنية
زنقة 20 | الرباط
أثار تزامن الحركة الوطنية الانتقالية مع امتحانات الباكالوريا ، تساؤلات و مخاوف داخل قطاع التربية الوطنية.
و أثار عدد من الفاعلين في القطاع ، تأثير ذلك على حسن سير هذه العملية ، لاسيما وأن المذكرة المنظمة تضمنت بعض المستجدات، وأن بعض المشاركين والمشاركات ملزمين بطلب وثائق إدارية أخرى.
و طرحت هذه الفعاليات أسئلة تتعلق بالإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تمديد أجل المشاركة في هذه الحركة الانتقالية الوطنية، وضمان سير هذه العملية في أحسن الظروف مستقبلا.
وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، كانت قد أعلنت قبل أيام عن انطلاق عملية الحركة الانتقالية الوطنية الخاصة بأطر التدريس بمختلف الأسلاك التعليمية برسم سنة 2025.
وتستند هذه الحركة إلى مقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة، وستجرى بالكامل عبر البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك، بهدف تبسيط وتأطير مسار انتقال الأساتذة العاملين بالأسلاك التعليمية الثلاثة والأساتذة المبرزين.
و تفتح المذكرة المنظمة لهذه العملية باب المشاركة أمام جميع الأساتذة الذين استوفوا شرط أقدمية سنتين دراسيتين على الأقل في منصبهم الحالي إلى غاية نهاية السنة الدراسية الجارية.