البرهان: الجيش السوداني يقاتل مرتزقة استعانت بهم قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، إن الجيش السوداني يقاتل مرتزقة من كل الاتجاهات استعانت بهم قوات الدعم السريع.
الخرطوم:التغيير
جاء ذلك في خطاب أثناء تفقده الفرقة التاسعة عشر بمدينة مروي، شمالي البلاد، في ما لم يصدر تعليق فوري من “الدعم السريع” بشأن ذلك.
وأكد البرهان بأن “القوات المسلحة تقاتل مرتزقة من كل الاتجاهات استعانت بهم الدعم السريع فانتهكوا حرمات المواطنين وأزهقوا الأرواح بدواع لا تستند على منطق.
وأضاف البرهان أن “القوات المسلحة تخوض معركة الكرامة ويقاتل معها كل الشعب السوداني”، معتبرا أن “بعض السياسيين طلاب سلطة حتى لو كان ذلك على حساب الوطن وشعبه”.
وأوضح أن “بعض السياسيين يمارسون الكذب والتضليل دعما للدعم السريع، لكن الجيش يقاتل باسم السودان بسند قوي من الشعب كله ولا وجود لأي تنظيمات وإنما الولاء للوطن وحده”.
وتتهم قوات الدعم السريع، حزب المؤتمر الوطني المحلول، بأنه السبب في اندلاع الحرب من خلال تواجده في الجيش السوداني.
والجمعة، نفى البرهان لقاء “مع قيادة إسلامية بينها الأمين العام للحركة الإسلامية على كرتي” بمدينة بورتسودان شرق البلاد.
ومنذ منتصف أبريل الماضي يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلَّفت أكثر من 5 آلاف قتيل، فضلا عما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.
وقد فشلت العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بوساطة سعودية وأمريكية في إنهاء المعارك.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أردوغان: الدمـــج الســــريع للأكراد يعزّز وحــدة ســــوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الدمج السريع لقوات سوريا الديموقراطية في الدولة السورية سيسهم في تسريع تنمية البلاد وتعزيز وحدتها الوطنية، وفق ما نقل عنه مكتبه الثلاثاء.
وقّعت قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا الغني بالنفط، في مارس الماضي اتفاقا مع السلطات السورية الجديدة لدمج مؤسساتها المدنية والعسكرية، لكن بنود الاتفاق لم تُنفّذ حتى الآن.
وأعلنت سوريا الأسبوع الماضي وقفا شاملا لإطلاق النار مع القوات الكردية، عقب محادثات بين الرئيس أحمد الشرع والقائد الكردي مظلوم عبدي، وذلك بعد اشتباكات دامية في مدينة حلب الشمالية.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال عبدي إنه توصّل إلى «اتفاق مبدئي» مع دمشق بشأن دمج قواته في الجيش والأجهزة الأمنية السورية.
وشدد أردوغان الذي تقيم حكومته علاقات وثيقة مع القيادة السورية الجديدة، على وجوب تنفيذ عملية الدمج في أقرب وقت ممكن.
وقال لصحفيين على متن طائرته العائدة من قمة بشأن غزة في شرم الشيخ المصرية إن «الدمج السريع لقوات سوريا الديموقراطية في الدولة السورية سيسرّع أيضا جهود التنمية في البلاد».
وأضاف «نثني على الحكومة السورية لتبنّيها رؤية تشمل جميع المكوّنات العرقية والدينية في البلاد»، مؤكدا أن «ذلك يصبّ في مصلحة كلّ من سوريا وتركيا».
ويُذكر أن تركيا شنّت بين عامي 2016 و2019 ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد السوريين، الذين يشكّلون العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، وضد تنظيم الدولة.