مسيرات حاشدة انطلقت من جامعة حلوان للاحتفال بالذكرى الـ50 لانتصارات حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
انطلقت اليوم مسيرات احتفالية حاشدة من جامعة حلوان متوجه إلي متحف الحضارة بالفسطاط للاحتفال بالذكرى الـ50 لانتصارات حرب أكتوبر، ورفع المشاركون فى المسيرة، أعلام مصر وسط الأغانى الوطنية، وايضا التعبير عن دعم الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وعبرت هذه المسيرات التى جمعت بين أعضاء هيئة التدريس والعاملين بكليات جامعة حلوان وطلاب أسرة "من أجل مصر، وطلاب الاتحاد، عن تأييدهم الكامل لقائد تحمل المسؤولية بأمانة وإخلاص فى وقت عصيب مليء بالتحديات، استطاع خلاله أن يحافظ على مصر ، ويحقق إنجازات كثيرة على أرض الواقع.
وبحسب بيان صادر عن جامعة حلوان، حمل المشاركون مجموعة من اللافتات تحمل عبارات دعم الدولة المصرية وجيشها ورئيسها.
ومن جانبه قدم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، و جموع الشعب المصري كافة بمناسبة ذكرى نصر السادس من أكتوبر المجيد الذى سطر أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواته المسلحة الأبيَّة، خاصة فى ظل احتفالات مصر باليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر.
وقال الدكتور قنديل إن إنجازات الرئيس السيسي في مختلف المجالات تستحق الثناء، ويجب استكمال مشروعاته العملاقة في مجالات الطاقة والمشاريع العمرانية والجامعات، والتي تعتبر طفرة كبيرة وإنجازًا كبيرًا في وقت قصير.
موضحا أن أي تنمية ونهضة حقيقة لا يمكن أن تتحقق الا بتضافر الأمن والأمان والاستقرار، وأشاد بدور الرئيس السيسي في تحقيق هذه الأهداف الوطنية، ودعا إلى استمرار مسيرته من أجل مصر وشعبها
وأكد رئيس جامعة حلوان أنه برغم التحديات العالمية التى واجهت البلاد إلا أن الرئيس السيسي بذل جهود كبيرة لتجاوز هذه الأزمة، وأننا نتطلع جميعا ونسعى إلى استمرار استكمال مسيرة التنمية والاستقرار في كل القطاعات.
ودعا رئيس جامعة حلوان أبناء الوطن إلى ضرورة الحفاظ على مصر و الوعي بما يحاك ضدها من مخططات تستهدف النيل من وحدة البلاد و أمنها، كما أشار إلى أهمية الالتفاف حول القيادة السياسية لدعم مسيرة الاستقرار واستكمال الإنجازات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات مصر أعضاء هيئة التدريس التنمية والاستقرار الرئيس السيسي جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.