إحياء أربعينية فقيد الوطن التربوي الكبير الشيخ اسماعيل عبدالله حنش في صنعاء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
سام برس/ خاص
اقيمت يوم الأثنين في العاصمة صنعاء فعالية تأبينية بمناسبة أربعينية فقيد الوطن التربوي الشيخ المناضل اسماعيل عبدالله علي حنش بحضور عدد كبير من المشائخ والشخصيات الاجتماعية والقبلية ومحبي الفقيد.
وفي الفعالية أشاد نائب رئيس مجلس الشورى رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام بمناقب الفقيد الخالدة ومكانته ودوره في مختلف القضايا السياسية والقبلية بما فيها العمل التربوي الذي افنى حياته في خدمة العلم والتعليم وإصلاح ذات البين، مؤكداً بأن اليمن فقدت أحد أعمدتها ورجالها الكبار التربويين العظام الذين كان لهم دور بارز في تعليم الاجيال في محافظة عمران وبالأخص بمديرية خمر حاشد.
واستحضر الحاضرون المواقف القبلية والاجتماعية والتربوية التي تميز بها الشيخ اسماعيل عبدالله حنش خلال مسيره حياته والذي أفناها في خدمة الوطن.
وقد ألقيت عدد من القصائد الشعرية عبرت في مجملها عن الحضور الفاعل الذي كان يتمتع به الفقيد وما خلف رحيله من خسارة كبيرة على الوطن بشكل عام ومحافظة عمران بصورة خاصة.
بدوره ثمن الشيخ طارق اسماعيل عبدالله حنش نجل الفقيد وكيل وزارة الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال هذا الحضور الكبير، معبراً باسمه وباسم كافة إخوانه وأسرة آل حنش عن جزيل الشكر والآمتنان لكل من حضر وشارك في احياء اربعينية الفقيد، مشيراً إلى أن هذا الحضور يعكس المكانة الكبيرة التي كان يتمتع بها الفقيد بين أوساط المجتمع بكافة أطيافة.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: اسماعیل عبدالله
إقرأ أيضاً:
المنتخبون الموسميون… سيدي معروف أولاد حدو بين الوعود المتكررة والغياب الدائم.
بقلم: شعيب متوكل.
في كل استحقاق انتخابي، تعود إلى الواجهة الوجوه ذاتها، بخطابات جديدة وعصرية مطمئنة، ووعود براقة، حاملة مشاريع مستقبلية لا يرى منها المواطن شيئًا. هذا هو واقع منطقة سيدي معروف أولاد حدو بالدار البيضاء، التي تعيش منذ سنوات على إيقاع الحضور الموسمي للمنتخبين، حضورا لا يتجاوز أيام الحملة، ليبدأ بعدها سنوات الغياب الطويل العجاف.
في كل حملة انتخابية، تُوزع الوعود بسخاء: طرق مهيأة، مرافق عمومية، فضاءات خضراء، حلول للبطالة، وتأهيل للبنية التحتية، وصوتكم سيصل إلى المسؤولين… لكن بعد الاقتراع، لا أثر يُذكر لأي من تلك الالتزامات. تظل طرق الحي محفوفة بالحفر، والمرافق مغلقة أو غير موجودة أصلاً، والخدمات تزداد سوءًا.
ما يثير استياء الساكنة أكثر هو غياب أي تواصل حقيقي بعد الانتخابات. لا لقاءات دورية، لا تقارير تصل إلى المواطنين عبر المجتمع المدني تهم الإنجاز، ولا جلسات استماع لمشاكل الحي. المنتخبون يختفون من المشهد المحلي، وكأن دورهم انتهى بمجرد إعلان النتائج.
السكان باتوا على وعي تام بأن هذا الحضور الظرفي مرتبط فقط برغبة في كسب الأصوات وليس بخدمة المنطقة. وهو ما جعل الثقة في العمل السياسي تنهار تدريجياً، وسط شعور جماعي بأن سيدي معروف أولاد حدو لا توجد في أجندات المنتخبين إلا عند الحاجة الانتخابية.
في منطقة تعرف اختلالات كبيرة على مستوى البنية والخدمات، الحضور الدائم والفعلي للمنتخبين ليس ترفًا، بل واجب. وسكان سيدي معروف أولاد حدو لم يعودوا يقبلون بظهور موسمي، بل يطالبون بممثلين حقيقيين، حاضرون طوال الولاية وليس فقط في مواسم الصناديق، والجنائز.