هذا شيخي فأروني شيخكم.. حكم الاستماع إلى القرآن من شيخ دون آخر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "أنا بحب أسمع القرآن من شيوخ معينة وأفضل سماع صوت شيخ على الآخر، فهل هذا يصح؟
وقال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الأصل في هذا مناطه الذوق فكله قرآن وكله فضل وكله ثواب ورحمة، ولكن مسألة الصوت، ورد فيها "زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا".
وأضاف عبد الله العجمي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن النبي مر على سيدنا أبي موسى الأشعرى، وهو يقرأ وكان حسن الصوت، فقال له "لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود".
وأشار إلى أنه يجوز الإبداع في قراءة القرآن وإظهار الصوت الحسن في القراءة وإخراج الحروف من مخارجها وإعطاء الحروف حقها ومستحقها من أحكام التجويد والتلاوة.
وذكر أن تحسين الصوت مطلب شرعي لأنه من أسباب تحصيل الهداية، وفي الحديث "ليس منا من لم يتغنى بالقرآن".
يذكر أن هناك منشورات متداولة في الفترة الأخيرة، تظهر بعنوان "هذا شيخي فأروني شيخكم" وينشر صاحب المنشور صورة لأحد الشيوخ الذي يحبهم، ولكن سرعان ما تبدأ التعليقات في إهانة شيوخ على حساب شيوخ آخرين، وهو ما ليس جائز شرعا أن يطعن الشيوخ بسبب هذه الأساليب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء القرآن شيوخ الصوت
إقرأ أيضاً:
كانت قادمة من حفظ القرآن.. سيدة تسرق قرط طفلة وتلقى بها فى المصرف ببنى سويف
أقدمت ربة منزل مقيمة دائرة مركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف على قتل طفلة جارتها بعد سرقة حلقها الذهبى وإلقائها فى مياه المصرف.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بنى سويف إخطارا يفيد العثور على طفلة عمرها 6 سنوات داخل أحد مصارف المياه بدائرة مركز الفشن.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بنى سويف إلى موقع البلاغ حيث تبين اختفاء الطفلة عقب خروجها من درس تحفيظ القرآن الكريم.
وتوصلت تحريات الأجهزة الأمنية إلى أن ربة منزل عمرها 22 عاما متزوجة، أقدمت على توصيل الطفلة عقب خروجها من الكتاب إلى منزلها حيث أنها جارتها الله أنها، نزعت الحلق الذهبي من أذنيها، ثم ألقت بها داخل المصرف المائي، وتركتها تغرق، قبل أن تفر هاربة.
تم إلقاء القبض على المتهم وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.