حكومة المرتزِقة تتسبب في تراجع الحركة التجارية وتضاعف معاناة المواطنين بعدن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمانيون../
قالت مصادرُ اقتصاديةٌ: “إن الأنشطةَ والحركةَ التجارية المحلية في مدينة عدنَ والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة تراجعت بشكلٍ مضاعف منذ مطلع العام الجاري 2023، وانعكست بشكل سلبي وكارثي على حياة الناس المعيشية”.
وأوضحت المصادر، أن الإتاوات والجبايات التي تفرضها حكومة المرتزِقة وميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي على التجار، أضرت بالنشاط التجاري المحلي، بالإضافة إلى انتشار الفوضى الأمنية واتساع حوادث الاغتيالات والاعتقالات التي تعصف بمدينة عدن المحتلّة منذ مطلع 2016.
وبينت المصادر أن العديد من مناطق عدن المحتلّة بينها الشيخ عثمان هي الأقلُّ نشاطًا على المستوى التجاري في الوقت الراهن بعد أن كانت عدنُ إحدى الوجهات التجارية والاقتصادية في العالم، لافتة إلى أن ضعفَ إقبال المواطنين على الشراء يأتي بسَببِ تدهور القدرة الشرائية للعُملة المحلية بصورة يومية انعكست على معاناة الأهالي دون أية حلول أَو إصلاحات من قبل حكومة الفنادق التي لم تتخذ أية إجراءات اقتصادية للحفاظ على سِعر العُملة المحلية التي تتدهور من يوماً لآخر عقبَ قيامها بطباعة قرابة ترليونَين و230 مليار ريال يمني في الخارج دون غطاء نقدي منذ العام 2016 ـ 2021، بضوءٍ أخضرَ من تحالف العدوان.
وأضافت المصادرُ أن التدهورَ الاقتصادي الذي ضرب عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلّة، انعكسَ على كافة القطاعات الخدمية الكهرباء، المياه، الصحة والتعليم، كما أن تمريرَ الجُرَعَ الصامتة في أسعار المشتقات النفطية من قبل مرتزِقة العدوان ضاعف من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والأَسَاسية في تلك المناطق.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المحتل ة
إقرأ أيضاً:
فضـ.يحة بسلاح الجو الإسرائيلي.. البيرة تتسبب في إقالة قائد وتهدد عشرات الطيارين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، إعفاء قائد أحد أسراب التدريب في سلاح الجو من منصبه ونقله إلى وظيفة أخرى، وذلك على خلفية مخالفة تأديبية غير مسبوقة داخل دورة الطيارين رقم 191، حيث سمح لعدد من المتدربين بتناول البيرة خلافا للتعليمات العسكرية الصارمة.
ووفق ما نشرته صحيفة معاريف، فقد أُفرج عن 15 طالبا عسكريا كانوا قد نقلوا إلى مركز احتجاز عسكري بعد ضبطهم خلال الحادثة، فيما تعقد لجنة الفصل النهائية اجتماعها هذا الأسبوع لتحديد مصير 39 متدربا يواجهون خطر الاستبعاد من الدورة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حين كشفت التحقيقات أن بعض المتدربين خالفوا أمر العزل بنهاية تدريب “سلسلة شافاي” وهو أحد أقسى الأسابيع ذهنيا في الدورة بعدما استقبل ثلاثة منهم زوارا داخل الفندق، إضافة إلى سماح أحد قادة التدريب لنحو 15 متدربا بشرب زجاجة بيرة لكل منهم.
وأظهرت نتائج التحقيق أن قائد السرب، وهو ضابط برتبة رائد، كان على علم بالمخالفة وأجازها، الأمر الذي أدى إلى إحالته للجنة خاصة في سلاح الجو، انتهت إلى عزله من منصبه في مدرسة الطيران رغم سجله العملياتي الذي يتضمن مشاركات قتالية بارزة، بما في ذلك غارات بعيدة المدى.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القرار جاء "في أعقاب الأحداث غير العادية" التي شهدتها مدرسة الطيران، مشددًا على أن المؤسسة العسكرية ستواصل الالتزام بالقواعد والانضباط لضمان جاهزية سلاح الجو.