إطلاق «الرياضة للجميع» للوزارات والهيئات لكرة الصالات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، عن اطلاق النسخة الخامسة من بطولة الرياضة للجميع للوزارات والهيئات لكرة الصالات 2023، التي تقام بصالة لوسيل الرياضية، الأحد المقبل ، بمشاركة 10 وزارات وهيئات، وتضم وزارة الداخلية، وزارة الرياضة والشباب، وزارة العمل،وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي،وزارة المواصلات، وزارة البلدية، أشغال، قناة الكأس، المؤسسة القطرية للإعلام، ومؤسسة حمد، وسوف تستمر منافسات البطولة حتى الثلاثين من الشهر الجاري.
وقد سحبت قرعة البطولة، خلال مؤتمر صحفي عقده السيد عبد الله الدوسري مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، ظهر أمس بحضور ممثلي الفرق المشاركة في البطولة، بمقر وزارة الرياضة والشباب بصالة لوسيل الرياضية.
وأسفرت القرعة عن تقسيم الفرق العشرة المشاركة إلى مجموعتين، وتضم كل مجموعة 5 فرق، يمثلهم مائة وعشرون لاعباً بواقع، 12 لاعبا لكل فريق، حيث ضمت المجموعة الأولى فرق: وزارة الداخلية، مؤسسة حمد الطبية، هيئة الأشغال العامة، وزارة العمل، ووزارة البلدية، بينما ضمت المجموعة الثانية فرق: قناة الكأس، وزارة المواصلات، وزارة الرياضة والشباب، وزارة التجارة والصناعة، المؤسسة القطرية للإعلام.
ورحب الدوسري، خلال المؤتمر الصحفي، بالحضور من مدراء الفرق ووسائل الإعلام، وقال إن هذه البطولة، التي كانت تقام على مدار الأعوام السابقة، تعود من جديد،عقب توقفها بسبب جائحة كورونا
مؤكدا أن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، يسعى من خلال الروزنامة العامرة بالأحداث الرياضية، والبطولات المتنوعة، إلى إتاحة الفرصة لكل أعضاء المجتمع لممارسة النشاط الرياضي، والانخراط في البرامج المكثفة والأنشطة المتعددة، التي وضعها الاتحاد ضمن روزنامته الطموحة للعام 2023، التي تعد الأضخم والأكثر تنوعا، وتشتمل على 683 فعالية رياضية. وأضاف، هذه البطولة تعد من رياضة المؤسسات، التي تسعى وزارة الرياضة والشباب،واتحاد الرياضة للجميع، من خلالها إلى تكثيف العمل من أجل تنظيم بطولات وفعاليات رياضية خاصة موجهة لموظفي الوزارات والهيئات كل عام، لإتاحة الفرصة للموظفين والعاملين في الهيئات والمؤسسات في قطر لممارسة رياضة كرة القدم ونشر ثقافة ممارسة الرياضة في أوساط كافة الفئات.
ومن المقرر ان تكون المشاركة في البطولة متاحة فقط للموظفين المسجلين على كادر الوزارات والهيئات باعتبارها بطولة رسمية.
وقال مدير الفعاليات والأنشطة، أن التسجيل بالبطولة سيكون مفتوحاً عبر تطبيق الإتحاد القطري للرياضة للجميع، من خلال خطاب رسمي يرسل للاتحاد من قبل الجهات والوزارات المشاركة، كما سيتم إرسال الجداول، والتوقيت الخاص بالمباريات،إلى مدراء الفرق اليوم، مشيرا الى ان نظام البطولة سيكون بمشاركة 12 لاعبا، ويمكن السماح خلال فترة البطولة بتسجيل لاعبين جدد، وتقام المباريات على شوطين لمدة 12 دقيقة يتم زيادتها بناء على قرار من الحكم.
وأوضح الدوسري أن المباريات يديرها حكام مميزون، ومن أصحاب الخبرة الطويلة في التحكيم بالإضافة إلى توفير أماكن تدريب للفرق، من أجل الوصول لأفضل جاهزية، ما يسهم في رفع مستوى المنافسة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرياضة للجميع كرة الصالات القطری للریاضة للجمیع
إقرأ أيضاً:
بين التحديات الأمنية وروح الرياضة.. قرار منع الجماهير خطوة تحفظ التوازن
في لحظة فارقة تشهد فيها البلاد توازنًا دقيقًا بين تطلعات الجماهير وأولوية الأمن الوطني، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية قرارًا يقضي بمنع الجماهير من حضور مباريات الدور السداسي من الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم، في إجراء احترازي هدفه الأول حماية الأرواح والحفاظ على الاستقرار.
القرار الذي وقّعه وزير الداخلية المكلف، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، وجّه إلى رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، ونصّ صراحةً على أن “المصلحة الأمنية، ونظرًا لما تشهده البلاد من توترات خلال هذه الفترة، تقتضي استئناف الدوري دون حضور الجمهور”، اعتبارًا من يوم الخميس 29 مايو 2025.
ورغم أن كرة القدم لطالما شكّلت متنفسًا شعبيًا وجسرًا بين مختلف مكونات المجتمع الليبي، إلا أن وزارة الداخلية – بتشاورها مع رئيس الوزراء – رأت أن المرحلة الراهنة تتطلب تغليب العقل والحذر على العاطفة، وأن المسؤولية الوطنية تستوجب اتخاذ قرارات قد تكون صعبة لكنها ضرورية.
بين حق الجماهير وواجب الدولةفي أي مجتمع، تمثل المدرجات نبض الشارع، وتعكس حيوية الناس وشغفهم. لكن حين تتقاطع تلك التجمعات مع مؤشرات أمنية مقلقة، يصبح لزامًا على الجهات المسؤولة أن تتدخل.
وزارة الداخلية لم تُلغِ الرياضة، بل حافظت عليها. لم تُصادر الفرح، بل أجلت حضوره العلني لحين توفر الظروف المناسبة. فالدولة التي تسعى لحماية مواطنيها، حتى من احتمالات الخطر، تُمارس أرفع درجات الحكمة.
القرار بين المؤيد والمتفهمرغم ردود الفعل المتباينة، فإن شريحة واسعة من الرأي العام أبدت تفهمها الكامل لخطوة الوزارة، معتبرةً أن أمن الوطن فوق كل اعتبار، وأن الجماهير الحقيقية تقف إلى جانب مؤسسات الدولة في قراراتها، خصوصًا في أوقات التوتر.
وتتزامن هذه الخطوة مع التطورات الأمنية التي شهدتها العاصمة مع احتمالية استغلال التجمعات الرياضية من قبل جهات خارجة عن القانون أو محاولات تحريضية تستهدف استقرار البلاد، ما جعل الخيار الأمني خيارًا وقائيًا، لا عقابيًا.
الرياضة مستمرة، ولكن بشروط المرحلةالجدير بالذكر أن مباريات الدوري ستُقام بشكل طبيعي، ولكن خلف أبواب مغلقة، على أن تُنقل مباشرة عبر القنوات المحلية، ما يتيح للجماهير متابعة فرقها من منازلها، في انتظار عودة المشهد الكامل عندما تسمح الظروف.
ولم تحدد وزارة الداخلية جدولًا زمنيًا لعودة الجماهير، لكن المؤشرات تؤكد أن التقييم سيكون مستمرًا، وأن الأبواب ستُفتح من جديد فور زوال الأسباب الأمنية التي فرضت هذا القرار.
الختام، قرار العقل في زمن الترقبفي المحصلة، قد يُحرم المشجعون من حضور المباريات على الأرض، لكنهم سيبقون الحاضرين في القلوب، والمؤمنين بأن أمن البلاد هو الهدف الأسمى.
قرار وزارة الداخلية بمنع الجماهير، وإن جاء في توقيت حساس، إلا أنه يُثبت أن لابد من التوفيق بين استمرار الحياة وضرورات الحماية، وأن الرياضة، مهما كانت عظيمة، يجب أن تُقام في بيئة آمنة أولًا.
فالملعب بدون جمهور مؤقتًا، أفضل من وطنٍ بلا أمان دائمًا.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»