مصر – أكد وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري أن العالم يشهد لمصر بأنها قادرة على التواجد والتأثير وفرض احترام رأيها لتمسكها دائما بمبادئ الأمم المتحدة وعدم خروجها عن الأطر القانونية.

وخلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر “حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز” بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجلسة الدفاع والأمن القومي، أوضح سامح شكري أنه تم التفاعل مع منظمة حقوق الإنسان، وأن مصر تسعى إلى تعزيز حقوق الإنسان وليس توظيفها لأغراض سياسية كالتشهير بالدول.

وأضاف شكري: “سنستمر في التصدي لمحاولات استغلال قضية حقوق الإنسان لأغراض سياسية”، ومبادرة “حياة كريمة” مثل يحتذى به على كيفية إيلاء الرعاية الحقيقية لحقوق الإنسان”.

كما شدد شكري على أن السياسة الخارجية المصرية دائما ما كانت تتسم بالتوازن والاهتمام بأن تكون العلاقات مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل ومراعاة الظروف المحيطة بالشركاء والارتقاء بالعلاقات إلى شراكات استراتيجية كاملة مع مجموعة مؤثرة منها الصين وروسيا الاتحادية والهند واليابان وكوريا الجنوبية.

وأكد وزبر الخارجية المصري أن هذه دول لها مكانتها الدولية ولها القدرة في تعاونها معنا، سواء في النطاق السياسي أو الاقتصادي، على أن تسهم في الجهود التنموية التي تبذل منذ 2014، وتلك الجهود كانت مرصودة من قبل الشركاء، ما دفعهم إلى الدخول في شراكات استراتيجية وتقدير كون مصر عادت وكونها على الطريق لأن تكون شريكا له أثر وعوائد.

 

المصدر: “المصري اليوم”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الخارجیة المصری

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية للتحقيق تختتم ورشة عمل حول طبيعة المحاكمات لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / عدن:

اختتمت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل حول طبيعة المحاكمات لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، بدعم من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.

وتضمن برنامج الدورة على مدى يومين، بمشاركة 25 مشاركاً من أعضاء اللجنة والمحققين المساعدين، وممثلين عن السلطة القضائية، ومكتب النائب العام، إلى جانب منظمات مجتمع مدني فاعلة في مجال المساءلة ومكافحة الإفلات من العقاب، جلسات نقاشية حول الخلفية التاريخية للمحاكمات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، والتطور التاريخي لحماية الحقوق وتفعيل المساءلة، واستعراض تجارب دولية وإقليمية ووطنية في هذا المجال، إضافة إلى عرض رؤية اللجنة بشأن المحاكمات، وأنواع الانتهاكات الجسيمة والخطيرة، وأدوار الجهات الفاعلة في خلق بيئة مناسبة لإجراء المحاكمات.

وركزت الورشة التي ادارها عضوي اللجنة القاضي حسين المشدلي، والقاضي اشراق المقطري، على تحليل أنماط الانتهاكات، وآليات تحسين بيئة ومناخ المحاكمات في القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، ووضوح إجراءاتها، وتحديد احتياجات الجهات القضائية من الدعم الفني وبناء القدرات في هذا المجال.

وأكدت اللجنة الوطنية للتحقيق، أن هذه الفعالية تمثل خطوة مهمة في مسار المحاسبة وتقوية دور القضاء الوطني في تحقيق الإنصاف للضحايا وجبر ضررهم.

واختتمت الورشة بجلسة تقييمية شاملة، جرى خلالها استعراض النتائج المتوقعة، وفي مقدمتها التأكيد على حق الضحايا في محاسبة ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات، وتعزيز التعاون بين اللجنة الوطنية والقضاء والجهات الحكومية والمجتمع المدني.

وتأتي هذه الورشة، ضمن أنشطة اللجنة الهادفة إلى رفع الوعي وتعزيز مسار المساءلة والمحاسبة في الانتهاكات الجسيمة والخطيرة في اليمن، وتقويض سياسة الإفلات من العقاب، ومتابعة الجهود الرسمية وغير الرسمية في هذا المجال.    

مقالات مشابهة

  • "حقوق الإنسان".. أدوار جليلة ونتائج محمودة
  • مفوضية حقوق الإنسان: استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة متعمد لوقف تدفق المعلومات
  • مدبولي : حريصون على منح المجلس القومي لحقوق الإنسان ضمانات تعزيز استقلاليته
  • أبو العلا: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان
  • "العمانية لحقوق الإنسان" تتلقى أكثر من 1000 بلاغ في 2024
  • اللجنة الوطنية للتحقيق تختتم ورشة عمل حول طبيعة المحاكمات لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع الممثل الجديد للمفوضية السامية تعزيز حماية حقوق الإنسان
  • 3 دول تحث روسيا البيضاء على إنهاء "حملة القمع"
  • زعماء أوروبيون يدعون لممارسة مزيد من "الضغط" على روسيا
  • روسيا تحذّر من محاولات عرقلة قمة بوتين وترامب