الأمم المتحدة تعلن عن توقع خطير بشأن سكان الهند في2050
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تعد الهند أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان كما أن لديها أكبر عدد من الشباب بنسبة تمثل 65% من الهنود تحت سن 35 عاما.
وأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان عن توقع خطير بشأن المتغيرات التي من المتوقع أن تطرأ على سكان الهند بحلول عام 2050.
ويرصد هذا التقرير أبرز المتغيرات السكانية التي من المتوقع أن تطرأ على الدولة الواقعة في جنوب آسيا:
1-يتوقع أن يزيد إجمالي عدد سكان الهند بنسبة 18% من عام 2022 إلى عام 2050.
2-سيقفز عدد سكان المسنين بنسبة 134%، كما ستقفز نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا فما فوق بنسبة 279%بحلول 2050.
3-يتوقع ارتفاع عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق: من 149 مليونا في عام 2022 إلى 347 مليونا في عام 2050.
4-بالتالي سيفوق عدد كبار السن في الهند عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و14 عاما.
5- سيكون هناك انخفاض في عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و59 عاما.
سكان الهند6-بحلول عام 2050، سيكون واحد من كل خمسة أفراد من كبار السن في الهند.
7-سيؤدي ارتفاع عدد كبار السن في الهند إلى ظهور عدد كبير من التحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
8-ستكون هناك زيادة في عدد الأرامل لأن النساء عموما يعشن أطول من الرجال، مع تقدم أعمارهن من 60 إلى 80 عاما حيث شددت الأمم المتحدة: “ يجب أن تركز السياسات والبرامج بشكل خاص على الاحتياجات الخاصة لهؤلاء النساء المسنات خاصة في المناطق الحضرية”.
9-الهند ليست وحدها حيث من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق في جميع أنحاء العالم ليصل إلى 2.1 مليار بحلول عام 2050.
10-لفت التقرير على أن المناطق الأقل نموا ستشهد زيادة طفيفة في عدد كبار السن علما بإن الشيخوخة ترتبط ارتباطا مباشرا بالتبعية الاقتصادية نظرا لفقدان الدخل إلى جانب زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية مما يؤثر على الأمن الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند سكان الهند أكبر دولة عدد السكان الشباب الهنود الأشخاص الذین الأمم المتحدة سکان الهند کبار السن عام 2050
إقرأ أيضاً:
تعليق أميركي "رسمي" بشأن نقل سكان غزة إلى ليبيا
نفت السفارة الأميركية في ليبيا، الأحد، التقارير بشأن خطط أميركية لنقل سكان غزة إلى ليبيا.
وذكرت السفار الأميركية عبر صفحتها على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، تقرير عار عن الصحة".
وأرفقت السفارة مع تعليقها منشورا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية على منصة إكس يقول: "لم ترد وزارة الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي الأميركي على طلبات متكررة للتعليق قبل نشر هذا المقال".
وبعد النشر، قال متحدث لشبكة إن بي سي نيوز: "هذه التقارير غير صحيحة".
وتابع المتحدث: "الوضع على الأرض غير قابل للتطبيق لمثل هذه الخطة. لم تتم مناقشة مثل هذه الخطة وهي غير منطقية".
خطة نقل سكان غزة إلى ليبيا
وفي وقت سابق، ذكرت قناة إن.بي.سي نيوز نقلا عن 5 أشخاص مطلعين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم.
ونقلت القناة عن شخصين مطلعين ومسؤول أميركي سابق أن الخطة قيد الدراسة الجدية لدرجة أن الولايات المتحدة ناقشتها مع القيادة الليبية.
وأضافت نقلا عن نفس الأشخاص الثلاثة أنه مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، ستفرج الإدارة الأميركية عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها واشنطن قبل أكثر من 10 سنوات.
ويبقى عدد الفلسطينيين في غزة الذين سيغادرون طواعيةً للعيش في ليبيا سؤالًا مفتوحًا.
وقال المسؤول الأميركي السابق إن إحدى الأفكار التي ناقشها مسؤولو الإدارة هي تقديم حوافز مالية للفلسطينيين، مثل السكن المجاني وحتى الراتب.
وذكرت "إن بي سي نيوز" أن تفاصيل موعد أو كيفية تنفيذ أي خطة لنقل الفلسطينيين إلى ليبيا غامضة، ومن المرجح أن تواجه أي محاولة لإعادة توطين ما يصل إلى مليون شخص هناك عقبات كبيرة.
وأضافت: "من المرجح أن تكون هذه الجهود مكلفة للغاية، وليس من الواضح كيف ستسعى إدارة ترامب إلى تمويلها".