أسامة قرقاش: معالجة عزوف الجماهير عن ملاعب الطائرة أهم أولوياتنا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
علي معالي (دبي)
أكد أسامة قرقاش نائب رئيس اتحاد الكرة الطائرة، رئيس لجنة تنمية الموارد المالية والتسويق، أن اللجنة قامت بعمل تحليل للوضع الراهن للوقوف على أسباب عزوف الجماهير عن عدم التواجد في المباريات، وقال: تم عمل خطة متكاملة لعودة الجماهير مرة أخرى لمشاهدة المباريات، وتم الاعتماد في ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي للاتحاد لنشر أخبار توضح أماكن ومواعيد ونتائج مباريات المسابقات المختلفة، والتنويه عنها بصورة يومية مما نتج عنه صدى طيب من المهتمين بمتابعة اللعبة، كما تم إطلاق حملة «شارك وكن جزءاً من الحدث»، الخاصة بمسابقات الكرة الطائرة الشاطئية التي تفاعل معها الكثير، بالإضافة إلى وضع اللمسات الأخيرة لبطولة «إنفنينتي» للرجال للمقيمين، التي ستكون خير دعاية لمسابقة الدوري العام للرجال التي تبدأ 11 نوفمبر المقبل، مما يعطي انطباعاً جيداً عن مشاهدة موسم استثنائي لعودة الجماهير لملاعب الكرة الطائرة مرة أخرى.
وكانت «الاتحاد»، قد طرقت باب الخطر الذي يحدق بالألعاب الجماعية ومنها السلة واليد والطائرة، بسبب العزوف الجماهيري وهو ما يهدد مستقبل هذه الألعاب.
من جانب آخر، تركز خطة عمل اتحاد الطائرة على التغيير والنظر إلى المستقبل بمرئيات تفتح له طريق النجاح والاستمرار في العمل المتميز، ليكون واحداً من الاتحادات الأكثر تميزاً فنياً وإدارياً، وأهمية مواكبة التطور في مجالات اللعبة من خلال تنظيم واستضافة الدورات الدولية للمدربين، وتأهيل الحكام.
وتتخلص رؤية الاتحاد في جعل «الكرة الطائرة للجميع» من خلال تفعيل آليات العمل والتعاون مع جميع الشركاء ممثلين في اللجنة الأولمبية الوطنية، الهيئة العامة للرياضة، المجالس الرياضية، الأندية، واللاعبين والمدربين والحكام، أملاً في تحقيق الطموحات المرجوة من أجل تطوير لعبة الكرة الطائرة.
ويشهد الموسم الحالي 2023-2024، تغييرات مهمة تشمل الآلية الجديدة لنقاط درع التفوق العام، واستحداث مسابقات الكأس على المستوى المراحل السنية تشمل كأس الناشئين، كأس الأشبال الفئة «أ»، وكأس الأشبال الفئة «ب»، ليصل مجموع مسابقات الرجال والشباب والناشئين والأشبال إلى نحو 13 مسابقة.
ويشهد الموسم الجديد للطائرة تنظيم 4 مسابقات في فئة الرجال، تشمل، الكأس، كأس نائب رئيس الدولة، الدوري العام، كأس السوبر، ومسابقات الدوري والكأس في فئتي الشباب والناشئين، إضافة إلى دوري وكأس الأشبال «أ»، ودوري وكأس الأشبال «ب»، إضافة إلى دوري السيدات، خلافاً لمهرجانات الصغار من 7 إلى 10 سنوات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الطائرة الکرة الطائرة
إقرأ أيضاً:
الكلاب بديلاً..! دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب
أصبح التخلي عن ضغوط وتكاليف إنجاب طفل من أجل كلب أو اثنين من الحيوانات الأليفة، عيارا اجتماعيا في المجتمع الغربي، مع تزايد ملكية الكلاب حتى مع استقرار معدلات المواليد وانخفاضها.
ففي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ومعظم أنحاء أوروبا، يمتلك ما بين ثلث ونصف الأسر كلبا واحدا على الأقل.
ومع تزايد هذا العدد تدريجيا، تشهد معظم الدول انخفاضا مطردا في الخصوبة، من المتوقع أن يعرض حجم السكان للخطر في العقود القادمة.
ونقلت مجلة “ساينس أليرت”، نظرية نشرت مؤخرا من قبل عالمي السلوك لورا جيليت وإينيكو كوبيني في جامعة إيتفوس لوراند في المجر، حيث استكشفت الأسباب الثقافية الكامنة وراء هذا التوجه، وما يعنيه لمفهوم الأسرة في المستقبل.
في الماضي، ربما كانت هذه العلاقة نفعية إلى حد كبير، تهيمن عليها سلوكيات متبادلة المنفعة، مما منح كل منهما أفضلية في الصيد والحماية.
ويقول كوبيني: “نود أن نشير إلى أنه، خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن أقلية صغيرة فقط من مالكي الكلاب يعاملون حيواناتهم الأليفة كأطفال بشر”.
وأضاف: “وبعد مراجعة شاملة للأدبيات المتعلقة بهذا الموضوع، يجادل جيليت وكوبيني بأن رغبتنا القوية في الحب والدعم لا تقتصر على نوع محدد، فالكلاب والأطفال ليسوا متنافيين، فهناك مساحة كبيرة لكليهما في قلوبنا، إن لم يكن في جيوبنا”.
وقالت جيليت: “على الرغم من اعتماد الكلاب الشديد على مقدمي الرعاية وتعلقها بهم، إلا أن الالتزامات المرتبطة بامتلاك كلب، في نظر الكثيرين، تظل أقل إرهاقا من رعاية الأطفال”.
وأضافت: “إذا أضفنا إلى ذلك المخاوف بشأن طبيعة العالم الذي نتركه للأجيال القادمة، والشعور بالوحدة لدى الآباء – وخاصة الأمهات – في خضم تغير هياكل الأسرة، والضغوط على النساء العاملات، فإن إنجاب الأطفال يعد استثمارا قلما يرغب الناس في القيام به في العالم الغربي”.
ولخص الباحثون في تقريرهم: “يمكن أن تتعايش تربية الكلاب مع تربية الأطفال، مما يعزز فكرة أن البشر ربما تطوروا لرعاية الآخرين بغض النظر عن جنسهم”.
وختم المقال: “ومع تقدم المجتمع في السن ومواجهة المزيد من الناس لوباء العزلة، الذي يهدد صحتنا وسلامتنا العقلية، من المهم أن نعرف أن الكلاب لا تحل محل الأطفال”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب