وكيلة تعليم القليوبية تتفقد الدراسة في المدارس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تابعت سماح ابراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم في القليوبية انتظام الدراسة في عدد من المدارس بإدارات بنها وطوخ وقها التعليمية.
بدأت وكيلة الوزارة بتفقد مدرسة ترسا الثانوية المشتركة بادارة قها، وحضرت الطابور المدرسي، وتفقدت الفصول، ووسائل الأمن والسلامة، وشاهدت مجموعة من البرامج والأنشطة الطلابية للمدرسة.
وتفقد وكيلة الوزارة مدرسة كفر الحدادين بطوخ ومدرستي سندنهور والشموت الابتدائية فى إدارة بنها في جولة مكبرة للتأكيد على انتظام الدراسة في كافة المدارس كما تابعت تسليم الكتب الدراسية للطلاب فى كافة المراحل التعليمية.
أكدت وكيل وزراة التربية والتعليم على الاهتمام بمحيط المدارس من إلقاء أي قمامة والتنسيق مع الوحدات المحلية والمشاركات المجتمعية في الاهتمام بنظافة الأسوار.
ووجهت وكيلة الوزارة بضرورة الاهتمام بتفعيل الأنشطة الطلابية المتنوعة داخل المدرسة لجذب الطلاب، وتنظيم المسابقات الطلابية المتنوعة عن المشروعات القومية، وتشجيع الطلبة على ممارسة الأنشطة، والاشتراك في المسابقات التربوية المختلفة التي ترد من الوزارة، وضرورة الاستمرار في تفعيل التدريبات لتنمية مهارات المعلمين واستخدام استراتيجات تعليم وتعلم متنوعة.
وأعطت تعليمات لمديري المدارس بالاهتمام بنظافة الفصول الدراسية وجميع مرافق المدرسة وكذلك بالزي المدرسي للطلاب للظهور بالمظهر اللائق وضرورة تفعيل الأنشطة التربوية وعدم جمع أي أموال من الطلاب تحت أي مسمى، ولفتت إلى ضرورة غلق بوابات المدارس، وتنظيم مقابلة أولياء الأمور.
كما اكدت على مديري المدارس بالاهتمام بعمل إشراف يومي للمدرسين وعمل مشرف دور في كل مدرسة للسيطرة على الطلاب ومنع خروج الطلاب من الفصول أثناء الحصة إلا للضرورة حرصا على الطلاب وكذلك عدم خروج أي طالب من المدرسة قبل ميعاد انتهاء اليوم الدراسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزراة التربية والتعليم وكيل وزارة التربية والتعليم وكيل تعليم القليوبية تسليم الكتب الدراسية
إقرأ أيضاً:
بعد كارثة المدرسة الدولية.. سؤال برلماني حول سياسات حماية التلاميذ
وجّه النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب سؤالاً إلى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، محذّرًا من «غياب الدور الحقيقي للوزارة» تجاه التلاميذ المتضررين في واقعة المدرسة الدولية، مؤكداً أن الأطفال ما زالوا في منازلهم «دون أي خطوات فعلية من الوزارة لحمايتهم أو تقديم الدعم النفسي لهم»، بحسب ما أكده فريق دفاع الضحايا.
وقال «زين الدين» في سؤاله الموجّه للوزير إنّ ما ورد على لسان دفاع الضحايا بأن الوزارة «اكتفت بالاتصالات الهاتفية لمعرفة تطورات القضية» دون التدخل الميداني، يعدّ قصورًا خطيرًا لا يتناسب مع حجم الواقعة ولا مع مسؤولية الوزارة تجاه أبنائها.
وأضاف قائلاً : «هل يكفي أن تصدر الوزارة بيانات وتصريحات إعلامية بينما التلاميذ المتضررون يعيشون حالة رعب وخوف داخل منازلهم؟ أين التدخل الحقيقي؟ وأين الدعم النفسي؟» مؤكداً أنه يتفق تمامًا مع ما طرحه فريق الدفاع بشأن ضرورة تحرك عاجل وجاد من الوزارة، لأن المسؤولية المجتمعية والمؤسسية للدولة لا تسمح بالاكتفاء بالمشاهدة أو التعليق من بعيد.
وتقدم النائب محمد زين الدين ب 5 تساؤلات للوزير وهى :
1. لماذا لم تنتقل لجان من الوزارة إلى المدرسة وأسر الضحايا حتى الآن لتقييم الوضع وحماية الأطفال؟
2. هل اكتفت الوزارة حقًا بالاتصالات الهاتفية فقط؟ وما سبب عدم اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض؟
3. هل تم توفير أي دعم نفسي متخصص للتلاميذ المتضررين؟ ومن المسؤول عن تأخر هذا الدعم؟
4. ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه إدارة المدرسة؟ وهل تم فتح تحقيق تربوي شامل؟
5. ما خطة الوزارة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث؟ وهل سيتم مراجعة سياسات الأمان والانضباط داخل المدارس الخاصة؟
مطالباً من الوزير تشكيل وحدة تدخل سريع داخل الوزارة لتتحرك فور وقوع أي حادث يخص الطلاب، وتضم متخصصين في الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني وإعداد بروتوكول إلزامي للدعم النفسي في جميع المدارس ليتلقى الطلاب الدعم فور تعرضهم لأي صدمة أو واقعة خطيرة مع مراجعة وتحديث معايير الأمان والانضباط في المدارس الخاصة والدولية وتشديد الرقابة الميدانية بدلاً من الاكتفاء بالتقارير الورقية وتدريب المعلمين والإدارات على التعامل مع الأزمات المدرسية بمشاركة خبراء في علم النفس والتربية ، بالإضافة إلى إنشاء خط ساخن مباشر للطلاب وأولياء الأمور لتلقي الشكاوى المتعلقة بالعنف أو الإساءات داخل المدارس، مع ضمان سرية كاملة ، خاصة أن حماية الأطفال ليست ترفًا إداريًا أو ملفًا ثانويًا، بل واجب وطني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل.