حزب الجيل: تواصل أي مرشح للرئاسة مع الإخوان وأيمن نور يلطخ اسمه
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
علق ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، على اللقاءات التي جمعت أحمد الطنطاوي بأيمن نور في لبنان وكذالك لقاء حمدين صباحي بحزب الله، مستنكرًا تلك اللقاءات التي مع أشخاص يحملون موقفًا معاديًا مع الدولة المصرية.
وقال "الشهابي" ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن تلك اللقاءات ليست بغريبة عنهم فهم مرتبطون بهم وليس هذا هو اللقاء الأول ولن يكون الأخيرة، مضيفًا بأن الذين يلتقون بجماعة الإخوان وقيادتها وأذرعها في لبنان، يعزلون أنفسهم عن الشعب المصري، الذي أجمع على إقصاء تلك الجماعة من المشهد السياسي المصري، وهذا ما حدث في الحوار الوطني.
وأوضح رئيس حزب الجيل، أن هناك حكما قضائي بأن جماعة الإخوان، جماعة إرهابية، وتاريخهم معروف من حمل السلاح والاعتداء على رجال الشرطة والقوات المسلحة، وبالتالي من يلتقي بهم خارج على الإجماع الشعبي.
وأشار ناجي الشهابي، إلى أن أي مرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية يتصور أنه يمكن لجماعة الإخوان أن تضيف لها أصوات، فهذا يجعله يخسر أصوات الشعب المصري بالكامل، وسوف يظل اسمه دائما ملطخ كونه مرشح الجماعة الإرهابية.
ونوه ناجي الشهابي، بأن وجود جماعة الإخوان يتناقض مع فلسلفة العملية الانتخابية القائمة على الممارسة الديمقراطية، في حين أن ممارسات الإخوان ممارسات إرهابية كلها.
وقال ناجي الشهابي إن التاريخ لن يرحم هؤلاء ولن يغفر لهم استعانتهم بهؤلاء الأوغاد من أجل مكاسب انتخابية رخيصة، لن تحقق لهم نجاحًا ولكنها تؤكد قصر نظرهم وولائهم في نفس الوقت.
وحول لقاء حمدين صباحي بحزب الله في لبنان، قال: "هذا أمر مرفوض تمامًا، لأن حزب الله له موقف معادي لمصر في 2011 وكان من الأحزاب المسؤولة عن الخراب الذي حدق في تلك الفترة، وبالتالي كان يجب الانقطاع عن لقاءاتهم تمامًا فتاريخهم الإرهابي معروف للجميع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن نور حمدين صباحي حزب الله ناجي الشهابي حزب الجيل ناجی الشهابی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".
وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".
وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.
وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".
واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".
ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.
ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.
كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).
وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.
وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.