فوائد الكشف المبكر عن سرطان الثدي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أوضّحت مستشفى النور التخصصي فوائد الكشف المبكر عن سرطان الثدي مبيّنة أنه يساهم في انخفاض معدل الوفيات ويزيد نسبة الشفاء لنسبة تصل إلى 95%.
الكشف المبكر عن سرطان الثدي
وبيّنت مستشفى النور التخصصي في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يساهم في الآتي:
- تزيد نسبة الشفاء لـ 95% عند الكشف المبكر.
- 80 % من أورام الثدي هي أورام حميدة غير سرطانية.
- الكشف المبكر سبب لانخفاض معدل الوفيات.
كما أشارت إلى أن نتيجة الماموجرام مبدئية يجب القيام بالمزيد من الفحوصات التشخيصية لتأكيد أو نفي سرطان الثدي.
محطات الكشف عن سرطان الثدي
وكانت قد بيّنت مستشفى النور التخصصي في وقت سابق أن الكشف الدوري لسرطان الثدي يبدأ عند بلوغ سن الأربعين يصبح تصوير الثدي بالماموجرام ضروريًا كل عامين.
وأضافت موضّحة أن هناك بعض الحالات التي يجب عليها إجراء فحص دوري في سن الـ30 وتلك الحالات هي:
- وجود تاريخ عائلي للإصابة أو الإصابة السابقة بسرطان الثدي.
- التعرض لمعالجة إشعاعية بشكل عام في عمر صغير.
- وجود إصابة بسرطان الثدي من الأقارب بالدرجة الأولى.
أعراض سرطان الثدي
وهناك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي ومنها:
- تكتل أو تصلب الثدي
- تغير شكل وحجم الثدي
- تغير لون جلد الثدي أو الحلمة
ويوجد أعراض أخرى تدلّ على الإصابة بسرطان الثدي مثل، ألم بالثدي غير المبرر ومن دون سبب واضح مثل اقتراب الدورة الشهرة أو غيرها من الأسباب الشائعة، وكذلك ظهور أوردة بارزة فجأة في الثدي، أو نزول إفرازات من الحلمات على الرغم من عدم الإرضاع، وقد تكون الإفرازات مصحوبة بدم.
عوامل خطر تزيد الإصابة بسرطان الثدي
- التقدم في العمر
- العوامل الهرمونية
- التدخين وشرب الكحول
- قلة الحركة والسمنة
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سرطان الثدي الکشف المبکر عن سرطان الثدی بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
استثمار في الصحة العامة.. تعرف على فوائد التبرع بالدم
يعتبر التبرع بالدم عمل إنساني نبيل فهو لا ينقذ أرواح الآخرين فحسب، بل يعود بفوائد صحية ملموسة على المتبرعين أنفسهم، فالتبرع بالدم ليس مجرد عطاء، بل هو استثمار في الصحة العامة والشخصية معًا.
أكدت تقارير طبية حديثة، منها ما نُشر على موقع The Conversation، أن التبرع بالدم بانتظام يحمل العديد من الفوائد الصحية المهمة، منها:
الحد من خطر الإصابة بسرطان الدمتشير أبحاث أجريت في معهد فرانسيس كريك بلندن إلى أن التبرع المنتظم بالدم يعزز إنتاج خلايا دم جديدة، مما يُسهم في تقوية التركيب الجيني وتحسين صحة الدم، هذه العملية المتكررة من تجديد الدم تؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي وخفض احتمالية التحول إلى خلايا سرطانية.
تحسين حساسية الجسم للأنسولينيُعد التبرع بالدم من العوامل التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك من خلال تعزيز استجابة الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
دعم صحة القلب والأوعية الدمويةيساعد التبرع بالدم في تقليل لزوجة الدم، وهو ما يُحسن تدفقه داخل الشرايين ويحد من مخاطر التجلطات وارتفاع ضغط الدم، كما يخفف العبء الواقع على القلب، ما يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.
خفض ضغط الدمأشارت تقارير طبية إلى وجود ارتباط بين التبرع المنتظم بالدم وانخفاض مستويات ضغط الدم، لا سيما لدى من يعانون من ارتفاعه المزمن، مما يساعد على تقليل اعتمادهم على الأدوية في بعض الحالات.
من هم غير المؤهلين للتبرع بالدم؟رغم أهمية التبرع بالدم، إلا أن هناك بعض الفئات التي يجب أن تمتنع عنه، إما لأسباب مؤقتة يمكن تجاوزها، أو لأسباب صحية دائمة، كما أوضح تقرير منشور في موقع NYBC
أسباب مؤقتة تمنع التبرع:الإعياء أو الضعف العام: يُنصح بالتبرع بعد زوال الأعراض تمامًا.نزلات البرد، الإنفلونزا، التهابات الحلق والجهاز التنفسي: يجب الانتظار حتى مرور 3 أيام على الشفاء.الإصابة بكوفيد-19: يُمنع التبرع قبل مرور 14 يومًا على التعافي التام.الحمل أو الإجهاض: من المفضل الامتناع عن التبرع حتى استقرار الحالة الصحية.فقر الدم واضطرابات سيولة الدم أو التجلط.الخضوع لعمليات جراحية خطيرة مؤخرًا أو الإصابة بأمراض مزمنة كالقلب والسرطان.أي توصية طبية شخصية تمنع التبرع حسب التاريخ المرضي للفرد.أسباب دائمة تمنع التبرع:الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).مرضى الهيموفيليا (الناعور).الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي بنوعيه B وC.أنواع معيّنة من السرطانات التي تؤثر بشكل دائم على مكونات الدم أو الجهاز المناعي.