مدراء المدارس والنظّار يشهرون ورقة المقاطعة في وجه بنموسى
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
رفع الحرّاس العامون والنظّار ومديرو المدراس ورقة المقاطعة في وجه وزير التربية الوطنية والتعليم الأأولي والرياضة، شكيب بنموسى،
وقرّر أعضاء المكتب الوطني للجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة تنفيذ المقاطعة الإدارية والتربوية حتى العطلة البينية في منتصف أكتوبر الجاري، مع الاستمرار في الاحتجاج، على خلفية ما “أفرزه النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية” من تداعيات وكوارث.
وعلّل هؤلاء في بيان لهم، غضبهم بعدم إدراج التعويضات التكميلية المصادق عليها في الإتفاق الأولي (14 يناير 2023) ،وعدم إشراك الجمعيات المهنية لأطر الإدارة التربوية، والأخذ بمقترحاتها بخصوص تحديد المهام والتدقيق فيها مع تحديد المهام الأصيلة للإطار، مع اعتبار توظيف مصطلح الإدارة المدرسية إقبارا لتطلعات مكونات الإدارة التربوية”.
وحذر إلى أن “النظام الأساسي الجديد فاقدا لبوصلة الإنصاف الموضوعي للمتصرف التربوي و فرزه الضحية رقم 1 لهذا المنتوج، مستنكرين شكل التعويض الذي يبقى ضعيفا بالنظر إلى أعباء مهام الإدارة التربوية، لا يرقى لتطلعات هذه الفئة خصوصا بعد عدم الإعلان عن التعويضات التكميلية للإطار مع تسجيله استمرار الوزارة في تعاملها اللامسؤول مع إطار المتصرف التربوي”.
و شجب البيان ذاته، ما أسماه “المقتضيات التراجعية التي عرفها ملف المتصرف التربوي الذي بدا خاليا من التحفيز والتشجيع ووقوفه على تسقيف مسار المتصرف التربوي وانسداد الآفاق، متشبتين بخيار استمرار النضال الوحدوي دفاعا عن المطالب المشروعة كخيار استراتيجي لتحقيق المزيد من الأهداف و المكتسبات بعيدا عن إقحام ما من شأنه أن يعصف به”.
وطالبت الهيئات ب”تسريع أجرأة ترقيتي 2021 – 2022 وفق الضوابط القانونية والمعايير المعتمدة لدى باقي الفئات، مع العمل على إرجاع المبالغ المقتطعة لعدم قانونيتها وتسوية تغيير الإطار لأطر الإدارة التربوية بالثانوي التأهيلي؛ وانصاف خريجي المسلك فوج 2020-2022 باحتساب سنة التدريب في الأقدمية، ومنح خريجي المسلك فوج 2023 سنوات اعتبارية و كذا المزاولين لمهام الإدارة التربوية المرتبين في الدرجة الثانية وتطالب بإحداث درجة جديد”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإدارة التربویة
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يستقبل الفائزين بجائزة خليفة التربوية من منطقة العين
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، الفائزين والفائزات من منطقة العين بجائزة خليفة التربوية في دورتها لعام 2025، وذلك بحضور الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وحميد الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية.
روح الابتكاروفي مستهل اللقاء، هنّأ سموّه الفائزين والفائزات بالدورة الثامنة عشرة من الجائزة، مشيداً بما قدّموه من مبادرات ومشاريع نوعية تعكس روح الابتكار والتميُّز في القطاع التعليمي.
واستمع سموّه، خلال اللقاء، إلى نبذة موجزة قدّمها أمين عام الجائزة حول تطوّر مسيرتها وأهدافها ومجالاتها العشرة الرئيسية التي تتوزّع على 17 فئة، بما يعكس تنوّع الجائزة وشموليتها في دعم مختلف الجوانب والمجالات التعليمية والتربوية.
وقدّم الفائزون أمام سموّه عرضاً موجزاً للمشاريع والمبادرات التي فازوا بها في الدورة الحالية، مسلّطين الضوء على إسهاماتها في دعم مسيرة النهوض بالقطاع التعليمي على مستوى منطقة العين والدولة.
مبادرة وطنية رائدةوأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أهمية جائزة خليفة التربوية باعتبارها مبادرة وطنية رائدة تحتفي بالكفاءات والمواهب التربوية والتعليمية، وتسهم في تحفيز التميُّز والابتكار في مختلف المجالات والمراحل التعليمية، انسجاماً مع رؤى وتوجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي يولي اهتماماً كبيراً بقطاع التعليم، إيماناً بدوره المحوري في بناء أجيال قادرة ومؤهلة على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، للإسهام بكفاءة وفاعلية واقتدار في دفع عجلة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات الحيوية ذات الأولوية الوطنية.
ثقافة التميزونوّه سموّه بالدور الحيوي الذي تضطلع به الجائزة ورئيس مجلس أمنائها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، في تسليط الضوء على الكفاءات التربوية الوطنية والمشاريع الريادية التي تعكس روح التجديد والتطور في المنظومة التعليمية، مؤكّداً أن تكريم هذه النماذج الملهِمة والمؤثّرة يعزز ثقافة التميُّز ويُشكِّل حافزاً للاستمرار في تطوير الممارسات التربوية، بما يواكب طموحات الدولة والتوجهات الاستراتيجية المستقبلية للقيادة الحكيمة على صعيد بناء الكفاءات والمواهب الوطنية.
قائمة الفائزينوضمّت قائمة الفائزين الذين حضروا اللقاء كوكبة من التربويين وممثلين عن عدد من المؤسسات التعليمية والتربوية في منطقة العين، حيث شملت كلاً من محمد السيد عبدالوهاب طرباي من مدرسة القوع – حلقة ثانية، والدكتور عمر حسين محمد النورسي من معهد التكنولوجيا التطبيقية – مجمع طحنون بن محمد، عن فئة المعلم المبدع؛ ومدرسة محمد بن خالد للتعليم الأساسي، التي مثّلتها فاطمة راشد النيادي، ومدرسة الطموح، التي مثّلتها نورة عبدالله الظاهري عن فئة الأداء التعليمي المؤسسي؛ ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، الذي مثّلته مريم حمد عبيد الشامسي عن فئة المؤسسات؛ ومهرة مسعود قريش النعيمي من مدرسة الحصون للشراكات التعليمية عن فئة المعلم المتميّز؛ والدكتور فتح الله علي فتح الله ريحان، والدكتور ظفر سعد نضار شير، والدكتور رياض علي محمد عيد من جامعة الإمارات العربية المتحدة، عن فئة الأستاذ الجامعي المتميّز.